شريط الأخبار

المجلس الاعلى للشباب والرياضة يستقبل وفدا طلابيا من كلية "ايتون" الانكليزية

المجلس الاعلى للشباب والرياضة يستقبل وفدا طلابيا من كلية ايتون الانكليزية
بال سبورت :  


رام الله – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة/ استقبل المجلس الاعلى للشباب والرياضة يوم الثلاثاء الماضي وفداً طلابيا بريطانيا من كلية "ايتون"، ورحبت فدوى الشاعر، مدير عام العلاقات الدولية، في مستهل اللقاء، الذي جرى في ابراج الزهراء بمدينة البيرة بالوفد، في حين تحدثت هزار نزال، من العلاقات الدولية، عن المجلس الاعلى للشباب والرياضة خصوصا في الجوانب المتعلقة برؤيته ورسالته واهدافه.

وحضر اللقاء السفير امل جادو، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاوروبية، والتي حرصت على استقبال الوفد والتفاعل معه، وحضر، ايضاً، الدكتور مازن الخطيب، امين عام اللجنة الاولمبية الفلسطينية.

وتاتي زيارة طلاب كلية "ايتون" في اطار اهتمامها بالألعاب الرياضية وتجسيدها للعديد من الصفات الحسنة، التي تعتقد أنها تعلم الطلاب على بذل الجهد من اجل اصابة الفوز، وكيف يمكنهم ان يقودوا ويقادوا، لدفع الطالب لأكثر من اتجاه واحدة، وكيف يصبح جزءا اصيلا من فريق، فضلا عن قبوله بالخسارة، وهذه الامور، مجتمعة، جزء من التعليم الذي تطبقه الكلية.

ومن المعلوم ان المدرسة عملت على بناء ما يعرف بـ "بحيرة دورني"، التي خصصت لمسابقات الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين، واستضافت مسابقة التجديف في اولمبياد المعاقين ومسابقات زورق "سبيرنت" في الأولمبياد، الذي حصل على أفضل تصويت من الجمهور كمكان للألعاب الأولمبية العام ٢٠١٢ .

وتدرج المدرسة العديد من الرياضات المتنوعة، ضمن مناهجها الأساسية ما يتيح للطالب حرية الاختيار بين أنواع الرياضات، التي يرغب في ممارستها، بدءاً من الألعاب الرائدة والمشهورة مثل: كرة القدم، وكرة القدم الأميركية والهوكي والسلة والتنس إلى جانب الألعاب القديمة مثل الكريكيت والجولف.

وكان ملك بريطانيا هنري الرابع اسس كلية "ايتون"، وتعتبر مدرسة داخلية خاصة بالذكور وسبق وان تلقى ١٩رئيس وزراء بريطانيا تعليمه فيها، ومن ضمنهم رئيس الوزراء الحالي "ديفيد كاميرون"، وهو رئيس الوزراء التاسع عشر، بالإضافة إلى أجيال من الطبقة الأرستقراطية، فضلا عن أفراد من العائلة الملكية وفي مقدمتهم: الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، وهو ما يتناقض مع تقاليد العائلة الملكية، التي تحصر على تعليم أبنائها في الكلية البحرية أو عن طريق مدرسي القصر.

بقي ان نشير الى ان أكثر من ثلث طلاب كلية "ايتون" يكملون تعليمهم في جامعتي: "اكسفورد" و"كامبريدج".

مواضيع قد تهمك