الامعري- فراس العاروري / أبدى رئيس مركز شباب الأمعري النائب جهاد طمليه رضاه عن مستوى الفريق هذا الموسم , واعتبر طمليه الموسم الكروي ناجح للأمعري ، رغم أنه لم ينافس على بطولة الدوري , إلا أنه حقق الأهداف التي وضعتها الهيئة الإدارية هذا الموسم .

وقال طمليه: "إن الإتحاد الفلسطيني يقيم ثلاثة بطولات رسمية في الموسم الكروي , نجح الأمعري في الظفر بإحداها وهي بطولة كأس الشهيد أبو عمار , وتبوأ موقعا مريحا وفي المنطقة الدافئة على سلم الدوري , إضافة إلى منافسته بقوة على كأس فلسطين ووصوله إلى نصف نهائي الكأس , وخروجه بصعوبة من شباب الخليل".
وأضاف "إن الإنجاز الأهم للأمعري بشكل خاص , وللأندية الفلسطينية بشكل عام هو ظفر الفريق بوصيف كأس رئيس الإتحاد الأسيوي , وهو الإنجاز الأكبر على الساحة الفلسطينية" , مشيراً أن الأمعري بقي رقماً صعباً ومتواجداً بقوة في جميع الإستحقاقات رغم أنه لم يكن بأفضل حالاته .
وأوضح طمليه "أن الأمعري نجح في تقليص مصارفيه بشكل ملحوظ , ووفر 200 ألف دولار في مرحلة الإياب" , وقال: "إن الخطوة الأهم التي إتخذتها الهيئة الإدارية كانت إستبدال اللاعبين المحترفين بلاعبين من أبناء النادي وتصعيد سبعة لاعبين شباب إلى الفريق الأول ودمجهم به" , وبين أن خروج العديد من ركائز الفريق مثل المدرب رائد عساف وأحمد كشكش وعبد الله الصيداوي ونور عودة وأحمد اللحام وحمزة الزعبي لم يهز الفريق , لأن لاعبينا الشباب نجحوا في تعويضهم وإثبات أنفسهم.
ودعا طمليه الأندية الفلسطينية لإعتماد هذا النهج والتغير من إستراتيجياتها , وقال إن من واجبها الإستثمار في لاعبيها الشباب والتخطيط للمستقبل وللأمد الطويل , عوض إنفاق ميزانيات كبيرة لبناء فريق لموسم واحد , ثم معاودة الكرة من جديد مع بداية كل موسم , الأمر الذي يزعزع إستقرارها الفني والمادي , ويبقيها في حالة من التخبط.
وأوضح "أن إستراتيجية الأمعري كانت ناجحة وبإمتياز, وستستمر بنفس الوتيرة في المواسم القادمة, فقد خلقنا فريقاً شاباً سيستمر لأربعة مواسم على الأقل, وفيه مقومات المنافسة وقادر على إكمال المسيرة , وبدأنا في جني الثمار سريعاً من خلال الإستقرار المادي والفني والإداري .