شريط الأخبار

هلال العاصمة من القاع الى المنافسة.. وأبو صالح وعد وأوفى

هلال العاصمة من القاع الى المنافسة.. وأبو صالح وعد وأوفى
بال سبورت :  


رام الله- كتب منذر زهران/ عاني نادي هلال القدس في بداية الموسم وتعرض لمجموعة النكسات بدأت بخروج الفريق من بطولة كأس الشهيد ياسر عرفات بعد خسارته من الامعري ، ومن ثم الخسارة في كأس السوبر وهذا ما ادى الى اقالة المدرب الاردني هشام عبد المنعم والاستعانة بالمدرب هشام الزعبي.
الحال لم يتغير كثيرا في عهد الزعبي، فالفريق خسر مباراته الافتتاحية في الدوري امام الغزلان ، ليقع في فخ التعادل بعدها ثلاث مرات ، امام البيرة والمكبر ووادي النيص ليتمركز الفريق في الترتيب التاسع ، في اسوأ موقع له منذ سنين.
مدافع الفريق حسام ابو صالح أطلق حينها تصريحا صحفيا وعد من خلاله جماهير الفريق بان الهلال سينهي مرحلة الذهاب في الترتيب الثاني أو الثالث لينافس بعدها على اللقب في مرحلة الاياب ، مشيرا الى أن ما ينقص الفريق هو فوز واحد فقط ليستعيد مستواه الطبيعي ويجدد الثقة باللاعبين. وبالفعل حقق الهلال فوزه الاول على جنين ، ومن ثم أطاح ببلاطة والامعري ، ليتفنن بمرمى هلال اريحا ، ويفوز على المتصدر شباب الخليل ، قبل أن يتعادل مع الاهلي ويفوز في الجولة الاخيرة على اسلامي قلقيلية ، وبهذه النتائج يكون ابو صالح قد حقق وعده الاول.
وكرر الفريق ما حدث له في بداية الذهاب ، ليخسر من امام الظاهرية وبتعادل مع البيرة والمكبر ، لكن الفريق استفاق بعدها وحقق ست حالات فوز متتالية انتهاء بفوزه الاخير اما شباب الخليل الذي قلب كل معايير الدوري ليكون الفريق المقدسي أحد المنافسين بقوة على لقب الدوري من خلال اقترابه من المتصدر الظاهرية بثلاث نقاط فقط.
عساف فجر مواهب لاعبي الهلال
كما كان متوقع ، غير المدرب الاردني رائد عساف من تكتيك نادي الهلال المقدسي ، وعمل على تحفيز الجانب النفسي للاعبين ، وقاد المدرب الفريق الى تحقيق انتصارين في الدوري لكنه خسر امام شباب الخليل في الكأس. لكن المتتبع لاداء الهلال يرى فريقا مغايرا من خلال اعتماد الفريق على الكرات القصيرة والبينية ، والقيام بالهجمات من على الاطراف ، ليتبع الفكر الذي كان يطبقه سابقا في الامعري ، وأكثر ما لوحظ في مباراته الاخيرة امام الشباب هو اعتماده على روبرتو كاتلون طيلة وقت المباراة ووضعه في مركز بالقرب من المنطقة الهجومية ليقوم بوظيفة صنع الالعاب وتشكيل الهجمات على مرمى المنافس ليظهر اللاعب بمستوى جيد للغاية غير ما كنا نشاهده سابقا.


المنافسة على جبهتين
وبالنظر الى المباريات المتبقية للفريق نجد أنه ينتظره مباريات سهلة نسبيا ، الاولى امام اهلي الخليل وستجري في معقل الفريق المقدسي ستاد الشهيد فيصل الحسيني والثانية امام اسلامي قلقيلية في الجولة الاخيرة ، وربما تكون هذه المباراة هي الاصعب له خصوصا وان الفريق القلقيلي سيبذل المستطاع من أجل البقاء في الدوري. وتتعلق حظوظ الفريق بالحفاظ على اللقب بنتائج فريق الظاهرية ، الذي يدخل في مواجهتين ناريتين امام البيرة على ستاد ماجد اسعد والمكبر في الجولة الاخيرة ، وهذا سيجعل الفريق المقدسي ينتظر هدايا من هذه الفرق ، لكن وبلا شك فان وعد اللاعب ابو صالح قد تحقق وبات الهلال منافسا عصيا على اللقب.
الجبهة الاخرى التي ينافس فيها الفريق هي بطولة كأس رئيس الاتحاد الاسيوي ، حيث وقع الفريق في مجموعة متوسطة نسبيا في التصفيات ، تضم فريق من كمبوديا وارامي كلوب من سيرلانكا والبلقان من تركمانستان ، وتكمن قوة فريقنا الفلسطيني في أن المدرب عساف له خبرة كبيرة في التعامل مع مباريات هذه البطولة فهو كان قد حقق فضية البطولة الماضية مع الامعري.

مواضيع قد تهمك