عندما يُطَّبلْ الطَّبالْ بقدمه الصاروخية
طولكرم - منتصر العناني/ عندما تبدأ قرع الطبول في المستطيل الأخضر فسيكون للاعب عبد الله الطبال لاعب ونجم ومدافع وشرس ثقافي طولكرم المحتقن دوما ً برجل المهمات الصعبة أدورا كبيرة في البحث عن الفوز أو الإنتصار ويكون احد الأوراق الهامة للوصول إلى الشباك بروح جماعية وفق تناغم رائع يملكه فريق ثقافي طولكرم الذي حطت محطاته في مسار الفوز بالدوري وسط إصرار وتكاتف جماعي منذ اللحظة الأولى للرد على من كام يُراهن بأن ثقافي طولكرم العاصفة التي ألمت به في دوري المحترفين كان نتيجة مسببات كثيرة أولها غياب ملعبهم الذي أطاح بهم واثر على نتائجهم سلبا , لكن اليوم عاد ثقافي طولكرم العنابي إلى طريقه بهمة لاعبيه وإدارته وجماهيره الوفية التي صدحت في كل مكان لتقول عنابي وبس عودة للأضواء من جديد .
اللاعب والنجم عبد الله الطبال الذي كان محور هام في العملية الكروية داخل المستطيل في ظل عناد لا حدود له بالتكيتك والخشونة المحترمة والذي يصف فوز ثقافي طولكرم وعودته للمحترفين بعد مسيرة من الإنتصارات المتوالية وإلى جانبه في الدفاع معاذ مصطفى ملك المراوغة والهدوء في نقل الكرة وحماية شباكهم بأنه نتيجة كانت حتمية في ظل إرادة وبسالة وإصرار متكامل الجوانب وما كانت مباراتنا أمام بيت لقيا إلا تحصيل حاصل والنتيجة محسومة كوننا كنا بحاجة لنقطة للعودة للمحترفين ليصل رصيده بفارق كبير عن سابقه 49 نقطة وهي درجة الإمتياز ,
وأكد الطبال أن العنابي الكرمي سيكون دوما هكذا وله دور آخر في دوري المحترفين القادم وسيعود أقوى وأقوى كوننا نملك لاعبين هم ملوك الأخضر وأثبتوا أنفسهم على قدر العودة وإثبات الذات وهنا لا يسعني إلا أن أشكر مدربينا والمشرفين على الفريق وأسرة النادي وهيئته الإدراية التي وجدنا فيها خير روافد مع الجماهير للوصول لمحطات التتويج والعودة للمحترفين .
وأختتم عبد الله الطبال النجم (الذي لا يستسلم ) بأن العنابي سيكون له شأن آخر في المرحلة الكقبلة ورسم لذاته عنوان جديد النصر هو العنوان والإستمرارية في الإصرار تحقيق لحلمنا الأكبر وأن فريقنا العظيم عنابي وسيبقى عنابي وما هذا الفوز والتتويج الا رحلة قصيرة نحو مقدمة لرحلة طويلة من الإنجازات والعطاء ولن نقف عند هذا الحد فطموح العنابي أكبر وأعلى وأٌقدم إعتزازي وإسجل تهاني الخاصة لفريقي العظيم ولعشاق العنابي الذين كانوا ولا زالوا هم وقود دعمنا نحو سلالم الصعود الذي حلمنا وحققناه معا ونحن نفتخر لوصولنا لهذه المرحلة .