كتب أشرف مطر/ أقر الكابتن فراس ابو رضوان، المدير الفني لفريق ترجي وادي النيص بأحقية فريقه بالخسارة أمام فريق شباب الخليل بثلاثة أهداف دون رد، ضمن الجولة الرابعة عشرة من دوري المحترفين.
وقال ابو رضوان أن الفارق واضح ما بين فريق عزز صفوفه بلاعبين مميزين أصحاب خبرات كبيرة ولديهم طموح البطولة واللقب، وآخر فقد لاعبين مؤثرين وبعيد عن أجواء المنافسة، وفقط ما يعنيه هو البقاء في الدوري وهو قادر على تحقيق هذا الأمر.
وأوضح ابو رضوان انه رغم كل الظروف التي تحيط بالترجي هذا الموسم، إلا ان الفريق كان بإمكانه تغيير مسار المباراة أو على الاقل ارباك حسابات الشباب، لو استغل الفرص المرتدة التي لاحت له ولعبنا عليها في الشوط الأول، عن طريق الثلاثي سعيد السباخي وامجد زيدان وجهاد صقر.
ولفت إلى ان عنصر اللياقة البدنية لم يسعف الفريق في الشوط الثاني من اللقاء وهذا بسبب عدم الالتزام الكافي بالتدريب من اللاعبين خلال الفترة التي سبقت اللقاء، وعدم وجود البديل الذي يمكنه ان يصحح ان عمل فني على مقاعد البدلاء، فمحاولات الجهاز الفني تقتصر على الدفع بلاعبين شبان لا يملكون الخبرات الكافية، وعندما تواجه لاعبين أصحاب خبرات وجماهير لا يهدأ لها بال وهو تشد من أزر فريقها، فمن الطبيعي أن تخطئ وأن تستقبل الأهداف.
وأضاف: أمام كل هذه المعطيات التي أحاطت بالفريق فقد نجحنا من الحفاظ على شباكنا عذراء لمدة 60 دقيقة قبل أن نستقبل الهدف الأول بهدف ذاتي عن طريق اللاعب وليد عمرو، وطبعاً بعد هذا الهدف كان من السهل على الشباب مضاعفة الخلة واضافة المزيد من الأهداف، لأن الفريق كما قلت افتقد في الدقائق الثلاثين الأخيرة إلى الروح القتالية العالية التي يمتاز بها أيضاً تراجع المعدل البدني وهذا منح نجوم العميد الفرصة للسيطرة التامة وخلق الفرص وتسجيل الأهداف.
ورغم النبرة الحزينة التي كان يتحدث بها ابو رضوان إلا أنه مع ذلك لم يفقد الأمل في اعادة الفريق إلى الروح المعروف عنها حيث قال: امامنا بعض الأيام قبل خوض لقاءات الجولة الخامسة عشر نتيجة مشاركة المنتخب الوطني في المباراة الدولية الودية امام الهند يوم الأربعاء القادم وبالتأكيد سيكون لنا جلسات ووقفات مع الفريق من أجل العودة إلى المسار الصحيح، فالترجي رغم النقص الذي يعاني منه والغيابات المؤثرة للنجمين أشرف نعمان وخضر يوسف إلا أنه قادر على العطاء والاستمرار بتحقيق النتائج الطيبة بما يملك من نجوم.