رجل رائع - رجل مخيب | سوانسي × مان يونايتد
بال سبورت : أجبر نادي سوانسي سيتي ضيفه المتصدر نادي مانشستر يونايتد على تقاسم نقاط المباراة بينهما والتي جمعتهما على ملعب الحرية ضمن الجولة الثامنة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. المان يونايتد لعب مباراة متوسطة لم يقدم مستواه المعهود وتواضع مستوى بعض النجوم مما أدى لغياب الخطورة الهجمية المعهودة للشياطين، بينما بحارة ويلز قدموا مباراة مثالية على الصعيد التكتيكي وكانوا جديرين بالنقطة أمام المتصدر. قصتنا الآن مع الرائع و المخيب في هذه المباراة ...
رجل رائع | تشيكو فلوريس - سوانسي
مدافع رائع قدم مباراة كبيرة هو ورباعي دفاع نادي سوانسي الذي أغلق كل مفاتيح لعب الشياطين الحمر ومنعهم من التسجيل من كرات وهجمات ملعوبة ولولا هدف إيفرا أو الهجمات الخطيرة من الكرات الثابتة لفشل اليونايتد في الوصول للشباك. تشيكو تولى بجانب أوجستين وويليامز في عمق دفاع البحارة مراقبة الثائي روني وفان بيرسي واستطاع الدفاع الويلزي منع أخطر ثنائي في البريميرليج من التسجيل. فلوريس كان له دورًا بارزًا في غلق الجانب الأيمن من الملعب والذي شغله الجناح "أشلي يونج" طوال الشوط الأول، وكانت تغطيات المدافع الإسباني دائمًا خلف الظهير داير ناجحة ومنع أكثر من هجمة وتمريرة حاسمة بفضل تدخلاته المثالية. الجائزة الرسمية لرجل المباراة ذهبت للمدافع أوجستين ولكننا اختارنا فلوريس للقب الرجل الرائع اليوم، حقيقة دفاع سوانسي يستحق التحية على ما يقدمه أمام الكبار. للتواصل مع فاروق عصام عبر تويتر .. من هنا
رجل مخيب | أنطونيو فالنسيا - مانشستر يونايتد
غياب واضح للجناح الأيمن الإكوادوري عن مجريات اللقاء خلال الساعة التي شارك فيها قبل أن يغادر ويحل محله تشيتشاريتو، فالنسيا لم يقدم أي انطلاقة من الجانب الأيمن وكانت جبهته مستأنسة أكثر من اللازم على دفاعات البحارة. هذا اللقاء ليس الأول الذي يختفي فيه فالنسيا ويظهر بهذا المستوى المتواضع، فمنذ رجوعه من الإصابة قبل الديربي أمام السيتي وهو لم يستعد مستواه بعد وهو الذي كان أحد أهم مفاتيح اللعب للفريق الشمالي. هذا الموسم بشكل عام بدا فيه أنطونيو كتاب مفتوح أمام أي ظهير أيسر يجلس قبل اللقاء ليتابعه على الفيديو فيتفطن لمراوغاته المتكررة التي لا تتغير في كل مباراة. يجب على فالنسيا أن يستفيق سريعًا ويحاول التجديد من نفسه في هذا الوقت قبل عودة الجناح البرتغالي "لويس ناني" من إصابته، فمستوى الإكوادوري حاليًا لا يؤهله للعب أساسي على حساب ناني أو أشلي يونج. هناك أكثر من عنصر في تشكيلة المان يونايتد لم يكن في يومه اليوم، وأبرز هؤلاء المهاجم الإنجليزي "واين روني" الذي لعب أسوأ مباراة له هذا الموسم مع الفريق وظهرت عليه رعونة وتخاذل في إنهاء الهجمات وفي بعض التمريرات التي كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لصالح اليونايتد.
برز أداء المهاجم المونتينجري في هذا اللقاء، وكان نجم الـ120 دقيقة بفضل مجهوده الوفير وخطورته التي لم تغب في أغلب فترات اللقاء.
الشوط الأول صال فيه فوشينتش وجال من الجانب الأيسر وتفوق على ظهير الميلان "أنتونيني" الذي كان نقطة ضعف واضحة في خط دفاع الأحمر في الشوط الأول، لاعب روما السابق تمكن من صناعة أكثر من محاولة خطيرة لزملائه سواء لفيدال أو بوريللو بجانب محولاته هو الخطيرة على المرمى.
ميركو امتاز أداؤه بالتنوع طوال أحداث اللقاء فكان تارة يرسل عرضيات وتمريرات ممتازة لرفاقه، وتارة أخرى يتوغل ويسدد على المرمى كما فعل في كرة الهدف الثاني البديعة التي سكنت المقص الأيسر "لإيميليا".
رجل رائع | تشيكو فلوريس - سوانسي
مدافع رائع قدم مباراة كبيرة هو ورباعي دفاع نادي سوانسي الذي أغلق كل مفاتيح لعب الشياطين الحمر ومنعهم من التسجيل من كرات وهجمات ملعوبة ولولا هدف إيفرا أو الهجمات الخطيرة من الكرات الثابتة لفشل اليونايتد في الوصول للشباك. تشيكو تولى بجانب أوجستين وويليامز في عمق دفاع البحارة مراقبة الثائي روني وفان بيرسي واستطاع الدفاع الويلزي منع أخطر ثنائي في البريميرليج من التسجيل. فلوريس كان له دورًا بارزًا في غلق الجانب الأيمن من الملعب والذي شغله الجناح "أشلي يونج" طوال الشوط الأول، وكانت تغطيات المدافع الإسباني دائمًا خلف الظهير داير ناجحة ومنع أكثر من هجمة وتمريرة حاسمة بفضل تدخلاته المثالية. الجائزة الرسمية لرجل المباراة ذهبت للمدافع أوجستين ولكننا اختارنا فلوريس للقب الرجل الرائع اليوم، حقيقة دفاع سوانسي يستحق التحية على ما يقدمه أمام الكبار. للتواصل مع فاروق عصام عبر تويتر .. من هنا
رجل مخيب | أنطونيو فالنسيا - مانشستر يونايتد
غياب واضح للجناح الأيمن الإكوادوري عن مجريات اللقاء خلال الساعة التي شارك فيها قبل أن يغادر ويحل محله تشيتشاريتو، فالنسيا لم يقدم أي انطلاقة من الجانب الأيمن وكانت جبهته مستأنسة أكثر من اللازم على دفاعات البحارة. هذا اللقاء ليس الأول الذي يختفي فيه فالنسيا ويظهر بهذا المستوى المتواضع، فمنذ رجوعه من الإصابة قبل الديربي أمام السيتي وهو لم يستعد مستواه بعد وهو الذي كان أحد أهم مفاتيح اللعب للفريق الشمالي. هذا الموسم بشكل عام بدا فيه أنطونيو كتاب مفتوح أمام أي ظهير أيسر يجلس قبل اللقاء ليتابعه على الفيديو فيتفطن لمراوغاته المتكررة التي لا تتغير في كل مباراة. يجب على فالنسيا أن يستفيق سريعًا ويحاول التجديد من نفسه في هذا الوقت قبل عودة الجناح البرتغالي "لويس ناني" من إصابته، فمستوى الإكوادوري حاليًا لا يؤهله للعب أساسي على حساب ناني أو أشلي يونج. هناك أكثر من عنصر في تشكيلة المان يونايتد لم يكن في يومه اليوم، وأبرز هؤلاء المهاجم الإنجليزي "واين روني" الذي لعب أسوأ مباراة له هذا الموسم مع الفريق وظهرت عليه رعونة وتخاذل في إنهاء الهجمات وفي بعض التمريرات التي كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لصالح اليونايتد.
برز أداء المهاجم المونتينجري في هذا اللقاء، وكان نجم الـ120 دقيقة بفضل مجهوده الوفير وخطورته التي لم تغب في أغلب فترات اللقاء.
الشوط الأول صال فيه فوشينتش وجال من الجانب الأيسر وتفوق على ظهير الميلان "أنتونيني" الذي كان نقطة ضعف واضحة في خط دفاع الأحمر في الشوط الأول، لاعب روما السابق تمكن من صناعة أكثر من محاولة خطيرة لزملائه سواء لفيدال أو بوريللو بجانب محولاته هو الخطيرة على المرمى.
ميركو امتاز أداؤه بالتنوع طوال أحداث اللقاء فكان تارة يرسل عرضيات وتمريرات ممتازة لرفاقه، وتارة أخرى يتوغل ويسدد على المرمى كما فعل في كرة الهدف الثاني البديعة التي سكنت المقص الأيسر "لإيميليا".