المؤسسات المقدسية يتهددها الافلاس والأغلاق

القدس- وكالة بال سبورت/ بنظرة سوداوية ومتشائمة بدء عمر غرابلي رئيس تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية حديثه عن مستقبل المؤسسات الرياضية المقدسية، في ظل تجاهل آولي آمر الرياضة الفلسطينية والجهات الرسمية من جهة وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني أو رئاسة الوزراء الفلسطينية أو من يهمه أستمرارية عمل هذه المؤسسات وأداء رسالتها نحو الشباب المقدسي في ظل الهجمة الاسرائيلية الشديدة بالوقت الحالي.

ويرى الغرابلي ان هذه المؤسسات تسير بجهود ذاتية وتسير أعمالها من خلال اللجوء لرجال أعمال مقدسيين أو من جيوب مجالس الأدارات لهذه المؤسسة والاندية، حيث أصبح التسول هو العنوان الأبرز للمؤسسات الرياضية المقدسية، مؤكدا ان السؤال الابرز هو الى متى بأمكان هذه المؤسسات السير دون ميزانيات.

وأكد الغرابلي ان مجلس أدارة تجمع قدسنا ومنذ سنين يقيم نشاطاته وفعالياته برعاية خاصة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل مباشر، لكن هذه الرعاية تشمل المهرجان السنوي فقط، أما باقي النشاطات مثل مهرجان تالاستقلال الجاري يتم رعايته بتبرع من أعضاء مجلس أدارة التجمع بغية خلق حالة حراك رياضي مقدسي.

وتسائل الغرابلي عن الميزانيات التي يجب ان تخصص للمؤسسات المقدسية أين مصيرها، وهل الهدف أغلاق باقي المؤسسات الرياضية والشابية المقدسية.

وأختتم الغرابلي حديثا قائلا: آن الاسرة الرياضية المقدسية تسير يوم الخميس خلف الرئيس محمود عباس من أجل إنجاح المسعى الفلسطيني للحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة.