القدس - الناطق الاعلامي للقمة منتصر ادكيدك / انطلقت لقمة القدس الشبابية "الريادة في خدمة المجتمع" والتي تنظم بتفيذ من مؤسسة الرؤية الفلسطينية، المجلس الثقافي البريطاني وباديكو القابضة وبدعم مؤسسة التعاون والاتحاد الاوروبي وبالشراكة مع جمعيتي الجالية الافريقية وبرج اللقلق وجامعة القدس ومؤسسة قيادات.

وتنظم القمة في الفترة 27-28/11/2012 في فندق النوتردام بالقدس، على مدار يومين من اللقاءات الشبابية مع مجموعة من الشخصيات الريادية الفلسطينية وعدد من الشخصيات المالية والاقتصادية والسياسية الفلسطينية، وتخدم هذه القمّة الشباب المقدسي بشكل مختلف عمّا عهده الشباب في القمم والمؤتمرات التي تنتهي بتوصيات لا ينفّذ أيّ منها، وتسعى هذه المؤسسات مع مؤسسات أخرى شريكة لإطلاق هذه القمة الشبابية للحد من المشاكل التي يعاني منها الشباب في مدينة القدس بطرق عملية تنفّذ من خلالها عدد من المبادرات والمشاريع غير التقليدية والمستدامة تهدف إلى زيادة التفاعل مع المجتمع المقدسي ويتبناها القطاع الخاص لاحقاً.

وستركز القمة على الشباب المقدسي وإعطائهم المساحة لعرض أفكارهم ومبادراتهم لحل المشاكل التي يواجهونها في المدينة المقدسة، وتمنحهم بذلك فرصة لخلق علاقة متينة بينهم وبين مدينتهم وهؤلاء القادرين على تبني مشاريعهم والنهوض بها ودعمها.

وبهذا الخصوص قال المدير التنفيذي لمؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين بأن الترتيبات الادارية الخاصة بالقمة مستمرة وهنالك تعاون كبير وتشاور ما بين المؤسسات المقدسية العاملة على تحضيرات بمتابعة من المؤسسات المانحة.

وأضاف ناصر الدين بأن التدريبات الخاصة بالمبادرات قد اكتملت خلال الاسبوع الماضي وبأن القمة ترحب بأي مبادرة شبابية ريادية تساهم في تنمية وتطوير المجتمع الفلسطيني والشباب المقدسي على وجه الخصوص لتكون جزاء من القمة.

وأوضح ناصر الدين بأن الدعوة مفتوحة للشباب المقدسي الجامعي للمشاركة في قمة القدس الشبابية من خلال توجههم إلى المؤسسات الشريكة في المشروع.

من جانبه اكد مدير المشاريع في مؤسسة التعاون غسان الشخشير بأن القمة تمثل نقلة نوعية من العمل الريادي لدى الشباب المقدسي من خلال تنمية قدراتهم ومهاراتهم بتدريبات خاصة ما قبل القمة بهدف توسيع التفكير الابداعي لديهم في ابتكار وإعداد مبادرات شبابية مميزة لخدمة المجتمع وتطويره، بالإضافة إلى فتح سوق جديدة للشباب المقدسي من خلال تنمية العلاقة ما بين الشركات الخاصة والشباب المقدسي.