ثنائية وحداتية وأخرى لشباب الأردن على حساب المنشية وشباب الحسين
بال سبورت : بلال الغلاييني ومصطفى بالو ومحمد أبو زينة عمان - الرمثا - تمسك فريق الوحدات بالمركز الثاني ورفع رصيده إلى 19 نقطة، بعد فوزه على المنشية 2-1، في مباراة جرت أمس في ستاد الملك عبدالله الثاني، ضمن الاسبوع التاسع من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بينما توقف رصيد المنشية عند 13 نقطة.
وحافظ فريق شباب الأردن على المركز الثالث عقب تغلبه على نظيره شباب الحسين 2-0، في مباراة جرت في ستاد عمان، ليرفع شباب الأردن رصيده إلى 18 نقطة، بينما بقي رصيد شباب الحسين 3 نقاط.
وفي ستاد الأمير هاشم تعادل فريقا الرمثا والصريح 0-0، ليرفع الرمثا رصيده إلى 12 نقطة مقابل 7 نقاط للصريح، واعقب المباراة احداث شغب ادت إلى تدخل رجال الدرك.
الوحدات 2 المنشية 1
حوار فني هادئ، وأن مارس الوحدات دهاءه في معرفة نوايا المنشية في بداية الحصة الأولى، الإ أنه تأكد أمام منافس عنيد يتناقل عناصره الكرة بسلاسة مغلفة بانتشار سليم على طول رقعة اللعب، ساهم في سرعة التهديد لمرمى شفيع بعد أن عمد رجال عملياته إلى فرض الكثافة العددية في منطقة المناورة بوجود شديفات ونبيل ابوعلي وخالد سعد وعمر غازي والاخير هدد المرمى الوحداتي سريعا، عندما تناقل الكرة مع سعد وسدد كرة قوية ردتها الشباك من الخلف.
وهنا ايقن الوحدات أن المنافس يبادر الى الهجوم بطريقة منسقة وينطلق من تضيق الخناق على لاعبي الوسط، فتحرك رأفت بحرية خلف المهاجم شلباية محفزاً رفاقه الياس ومحمد جمال لضبط الارتكاز، والتنبه لادوارهم في البناء والهجوم الى جانب السوري مهند إبراهيم وعبد الله ذيب في ضرب تماسك دفاع المنشية بقيادة المغربي رضوان قميص والشعار وعلي ذيابات وأشرف المساعيد، وفعلها رأفت علي بدهاء كبير، عندما عكس كرة عرضية خادعة خلف الدفاع ارتقى لها شلباية الذي استثمر تقدم الحارس الاسمر ووضعها من فوقه بالمرمى (لوب) ليضع الوحدات في المقدمة د.6.
المنشية سرعان ما رتب أوراقه بدواعي الرد ولكن اصطدمت العابه بالتحضير المطول وافتقاد اللمسة الأخيرة لاشغال حراس الخط الخلفي للوحدات باسم فتحي وطارق خطاب والدميري وبلال عبد الدايم بغية الوصول إلى مرمى شفيع، وان تنوعت الكرات العرضية لكنها كانت سهلة على الدفاع “الاخضر” الذي منح رجال عملياته الثقة لممارسة تحضيرهم المنوع وهدد ذيب مرمى الاسمر بكرة قوية مرت بجوار المرمى، وتبادل شلباية الكرة مع مهند إبراهيم الذي سدد كرة قوية علت المرمى، فيما عاندت عارضة الاسمر محاولات ذيب مرتين، الأولى عندما عكس عرضية باسم فتحي برأسية متقنة، والثانية عندما أطلق كرة ثابتة من مسافة بعيدة قوية.
المنشية تسلح بمثابرته وصاغ محاولات شديفات وسعد وأبوعلي وغازي بـ”عدة” هجمات جريئة أمام مرمى شفيع الذي خلص ثابتة عمر غازي ببراعة، وعاد وابعد التسديدة القوية التي اطلقها خالد سعد على حساب ركنية.
وارتفعت حدة الحوار مع مرور الوقت باتجاه نهاية الشوط الأول في مشاكسات المنشية التي احبطتها يقظة الدفاع، وحضور شفيع في ظل رد وحداتي هجومي منسق من كافة المحاور حتى عكس الياس عرضية حضرها جمال وسددها إبراهيم ارتدت من الدفاع وتابعها محمد جمال قوية خلصها الدفاع مرة اخرى فيما بقيت رياح الخطورة الخضراء تتحرك في صندوق المنشية مع دخول الوقت لتطل “الصناعة السورية” بجودتها الفنية حينما عكس بلال عبد الدايم عرضية على رأس مواطنه مهند ابراهيم الذي غمزها برأسه على يسار الاسمر هدفاً ثانياً للوحدات في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع اطلق معها حكم المباراة ابولوم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الوحدات 2-0.
تقليص
هدوء نسبي غلف العاب الفريقين مع بداية الحصة الثانية، وأن بدا على المنشية اهتمامه بترتيب عملياته الهجومية وتركيز تفكير اللاعبين بتقليص النتيجة، وجدد مدربه من حيوية خطوطه بإشراك مالك رشيد بدلا من المغربي رضوان قميص، ولكنه بقي فريسة التحضير المطول وكثرة تناقل الكرات بطول وعرض الملعب رغم تواجده في المنطقة الخلفية وبقيت حلقة مفقودة في العابه الهجومية، فيما كان الوحدات يرد بهدوء بتحضير منسق كان رأفت علي منبع الافكار الهجومية، وتفعيل زملائه عبد الله ذيب والسوري مهند إبراهيم وأحمد الياس بغية تمويل المهاجم شلباية الذي غمز عرضية رأفت علي برأسية متقنة مرت فوق المرمى، وعاد رأفت ليستثمر خطأ المدافع المساعيد ويطلق كرة قوية مرت بجوار مرمى الاسمر الذي رد تسديدة عبد الله ذيب على دفعتين، وطرح مدرب الوحدات محمد نور بغياب مواطنه محمد عمر لوعكة صحية، ورقة أحمد عبد الحليم بدلاً من الدميري، رد عليه مدرب المنشية فارس شديفات بإشراك قيس العتيبي بدلاً من علي ذيابات، وكان العتيبي حاضرا في الميسرة عندما عكس كرة عرضية سددها حسام شديفات بجوار الخشبات الثلاث.
ومرت الاحداث رهن افكار المدربين وفق نوايا متناقضة، الوحدات يطلب تعزيز النتيجة والمنشية تقليصها والتعديل حتى كاد مهاجم المنشية أحمد أبو كبير أن يفعلها عندما استلم كرة داخل صندوق الوحدات وسددها قوية، الا أن شفيع كان لها بالمرصاد وحولها ببراعة على حساب ركنية، ليطرح المنشية آخر أوراقه بإشراك السوري عبد الرحمن عكاري بدلا من حسام شديفات لزيادة حيوية منطقة العمليات.
وعاد الهدير الوحداتي الهجومي مع الكرة الثابتة التي وضعها رأفت علي أمام الحارس وغمزها السوري مهند إبراهيم من أمام الحارس الاسمر الا أن كرته علت المرمى، وعاد رأفت ليتبادل الكرة مع شلباية على مشارف المنطقة، وسددها الاخير قوية خلصها الاسمر على حساب ركنية، ليطرح مدرب الوحدات ورقة منذر ابوعمارة بدلاً من السوري مهند ابراهيم المصاب.
واشتعلت الاحداث مع دخول الدقائق الاخيرة حيث كاد رأفت علي ان يعزز النتيجة عندما تركته كرة شلباية في مواجهة الاسمر وسددها خلصها الاسمر، رد المنشية بسلسلة من الهجمات التي كشفت عن هشاشة اطراف الوحدات وقد اثمر ذلك عن هدف المنشية الأول بعد هجمة منسقة توغل معها السوري عكاري وعكس كرة عرضية تابعها أحمد ابو كبير في مرمى شفيع عند د.81، ليخرج بعدها منذر أبوعمارة مصابا ويحل مكانه السوري أحمد ديب ورمى المنشية بثقله لادراك التعادل وسدد أبوكبير كرة زاحفة مرت بعيدة، ومرت دقائق الوقت بدل الضائع الاربع بدون تغيير حتى انتهت المباراة بفوز الوحدات 2-1.
المباراة في سطور
النتيجة الوحدات 2 المنشية 1
الاهداف: سجل للوحدات محمود شلباية د:6 والسوري مهند ابراهيم د:45+3 وسجل للمنشية أحمد ابوكبير د:81
الحكام: محمد ابولوم، يوسف ادريس، محمد الروابدة وسليم دلقم رابعاً.
العقوبات: انذر الحكم أحمد الياس ومحمود شلباية من الوحدات وعلي ذيابات من المنشية.
الملعب: ستاد الملك عبد الله بالقويسمة.
مثل الفريقين:
- الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، طارق خطاب، بلال عبد الدايم، محمد الدميري (أحمد عبدالحليم)، محمد جمال، أحمد الياس، مهند ابراهيم (منذر ابوعمارة) (احمد ديب)، عبد الله ذيب، رأفت علي ومحمود شلباية.
- المنشية: حماد الاسمر، صفوان قميص (مالك رشيد)، إبراهيم السقار، علي ذيابات (قيس العتيبي)، اشرف المساعيد، حسام شديفات(عبد الرحمن عكاري)، نبيل ابوعلي، خالد سعد، عمر غازي، احمد ابوكبير وماليك فال.
شباب الأردن 2 شباب الحسين 0
فرض فريق شباب الأردن تواجده فوق مسرح الاحداث في وقت مبكر من المباراة، مستغلا بعض الفجوات الدفاعية التي ظهرت على أداء فريق شباب الحسين وخصوصا من ناحية الأطراف، ما منح الظهيرين عدي زهران وعلاء مطالقة فرصة التقدم من الأطراف وعكس العديد من الكرات التي سببت قلقا لمدافعي شباب الحسين، ومن خلفهم حارس المرمى حمدي سعيد الذي تألق برد كرة عصام مبيضين القوية، وهي الكرة التي أعلنت عن النوايا الهجومية للاعبي شباب الأردن وتميزهم بنقل الكرات البينية القصيرة التي تناوب على إرسالها عصام مبيضين وعدي خضر ورائد النواطير وأنس جبارات وماهر الجدع سواء من قلب المنطقة او من الأطراف، ساعدهم بذلك تراجع لاعبي شباب الحسين للمواقع الخلفية.
ومع الأفضلية الكاملة التي دانت لشباب الأردن بدأت الكرات تتساقط أمام مرمى الحارس سعيد، وبعد الكرة التي سددها كبالينجو وضربت بأقدام المدافعين والكرة الأخرى التي أرسلها عدي زهران ومرت بجوار القائم، بدأ فريق شباب الحسين بتنظيم كافة العابه، حيث شدد بتواجد رباعي الدفاع مراد الصوص ومحمود مشعل ويونس ديسون وعبد الرحمن اللوزي مع التركيز على مطاردة مهاجم شباب الأردن كبالينجو، فيما تولى محمد مكاوي ومحمد وائل وحسان محارمة وأنس الصوص مهمة بناء الهجمات، وأن كانت الكرات الطويلة الأمامية هي الأنسب في تزويد المهاجمين عمر عبد الرزاق ومراد ذيابات بالكرات المناسبة، ليتهدد مرمى الحارس معتز ياسين بكرتين خطيرتين، كانت الأولى عن طريق مراد الصوص الذي أرسل كرة عرضية وصلت عمر عبدالرزاق الذي صلحها لنفسه وسددها قوية إبعدها الحارس معتز في اللحظة الأخيرة، والثانية عندما عبر عبد الرحمن اللوزي منطقة شباب الأردن وراوغ أكثر من مدافع وسدد بأحضان الحارس، قبل أن يرد عليهما عدي خضر بكرة رأسية انحرفت عن القائم الأيسر لمرمى شباب الحسين.
سيطرة وهدفا الفوز
ومع بداية الحصة الثانية زاد مدرب الشباب من الفاعلية الهجومية لفريقه، من خلال إدخاله للبديل احمد الحاج مكان أنس الجبارات، لينطلق لاعبوه بسلسلة من الهجمات التي عادت وكشفت مرمى الحارس حمدي سعيد، حيث سدد ماهر الجدع كرة قوية ضربت بالمدافعين، تبعه كبالينجو بكرة زاحفة أخرجها مدافعو شباب الحسين قبل أن تصل الى النواطير، وعاد مدرب شباب الأردن وأدخل محمد المحارمة مكان عدي خضر، في الوقت الذي حافظ فيه شباب الحسين على توازنه في الشقين الدفاعي والهجومي مع التركيز على المناولات الطويلة التي وضعت أنس الصوص في مواجهة مدافعي الشباب الذي أحسنوا إبعاد الكرة العرضية التي أرسلها الصوص وشكلت خطورة على مرمى الحارس ياسين، ليرد عليه مبيضين بكرتين قويتين علتا العارضة.
ومع مرور الوقت طرح مدرب شباب الحسين ورقة البديل معاذ عفانة الذي حل مكان عمر عبد الرزاق، بيد أن هذا التبديل لم يغير شيئا على اسلوب فريقه الذي بقي معتمدا على الهجمات المضادة والمناولات الطويلة التي جاءت معظمها من نصيب حارس ومدافعي شباب الأردن.
وكثف شباب الأردن من ايقاعه الهجومي في الدقائق الأخيرة، وبعد أن سدد كبالينجو كرة قوية أبعدها حارس شباب الحسين، كان رائد النواطير يعكس كرة عرضية ارتقى لها ماهر الجدع وسددها برأسه سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس حمدي سعيد واضعا شباب الأردن في المقدمة في الدقيقة 75، الذي زاد من اطماع لاعبي شباب الأردن في مواصلة سيطرتهم على المجريات من جهة وسعي لاعبي شباب الحسين للتعديل من جهة اخرى، ما رفع من وتيرة المنافسة بين الفريقين مع بقاء الأفضلية لشباب الأردن الذي ضاعف النتيجة من هجمة منسقة عبر من خلالها محمد المحارمة من الميمنة وعكس كرة بينية سددها كبالينجو داخل الشباك في الدقيقة 93.
المباراة في سطور
النتيجة: شباب الأردن 2 شباب الحسين 0.
الأهداف: ماهر الجدع د:75، كبالينجو د:93.
الحكام: عمر المعاني، محمد بكار، أيمن عبيدات، أدهم مخادمة.
العقوبات: أنذار كبالينجو وعصام مبيضين وعلاء مطالقة (شباب الأردن) ومعاذ عفانة (شباب الحسين) وطرد مدرب شباب الحسين عبدالرحمن إدريس.
مثل شباب الأردن: معتز ياسين، علاء مطالقة، باسل العلي، وسيم البزور، عدي خضر (محمد المحارمة)، أنس الجبارات (احمد الحاج)، عدي زهران، عصام مبيضين (محمد العلاونة)، رائد النواطير، كبالينجو، ماهر الجدع.
مثل شباب الحسين: حمدي سعيد، مراد الصوص، محمود مشعل (رامي العموري)، يونس ديسون، عبد الرحمن اللوزي، محمد مكاوي (بهاء الدين معاذ)، محمد وائل، حسان محارمة، أنس الصوص، عمر عبد الرزاق (معاذ عفانة)، مراد ذيابات.
الرمثا 0 الصريح 0
صب كلا الفريقين جهودهما للسيطرة على على منطقة المناورة والتي سرعان ما دانت لفريق الرمثا الذي تحرك بصورة نموذجية من خلال تواجد الرباعي مصعب اللحام ورامي سمارة وعلاء الشقران وسليمان العزام ومن أمامهم الثنائي راكان الخالدي وماجد الحاج حيث تميزا بكثرة الحركة، وتغيير المراكز ومن أول الفرص كاد اللحام ان يخطف هدف السبق للرمثا عندما سدد كرة قوية ابعدها الشياب حارس الصريح على حساب ركنية، وعاد الشياب ليسيطرعلى كرة راكان الخالدي الضعيفة بعد ان نفذ علاء الشقران كرة ثابتة علت العارضة بقليل.
اداء الصريح جاء متوازنا بشقيه الدفاعي والهجومي بتواجد أحمد العرامين وحاتم الساري وأنس شهابات وسليمان العزام وديجيه المزعج ورضوان الشطناوي ومن خلفهم عمر العثامنة وعلاء القيسي وأيمن الخالدي ورامي النمراوي، فسدد عمر عثامنة كرة فوق العارضة تبعه أنس شهابات بأخرى ضربت الشباك من الخارج ثم مرر الشطناوي كرة لأيمن الخالد الذي بدورهيأها بينية للنمراوي غمزها برأسه في احضان الحارس الزعبي، ومع مرور الوقت ارتفعت وتيرة اللقاء مع أفضلية لفريق الصريح حيث وصل مرمى الزعبي في أكثر من مناسبة خصوصا بعد مشاركة عبدالرؤوف الروابدة مكان ديجيه المصاب فسدد الروابدة ثلاث كرات الأولى جاورت القائم والثانية ابعدها الزعبي لركنية الذي سيطر على الكرة الثالثة، ونابت العارضة عن عبدالله الزعبي حارس الرمثا باخطر الفرص عندما ردت كرة رامي النمراوي، بالمقابل نفذ السلمان كرة مباشرة ابعدها الساري قبل وصولها قدم الحاج ثم سدد الخالدي بجوار القائم قبل ان ينفذ اللحام كرة ثابتة استقرت بأحضان الشياب حارس الصريح ليسدد الروابدة كرة قوية افلتت من يدي الزعبي الذي عاد وسيطر عليها قبل ان يختتم شهابات فرص الشوط بتسديدة عادت لاحضان الزعبي حارس الرمثا.
توقف والشغب يلقي بظلاله
دخل لاعبو الفريقين صوب الحصة الثانية بشهية مفتوحة للنهج الهجومي بعد أن حرص كل منهما على تمتين المواقع الخلفية، والعمل على فرض الرقابة على مكامن الخطورة في فريق الخصم قبل أن يوقف الحكم المباراة لدقيقتين بعد القاء جمهور الرمثا الزجاجات الفارغة واطلاق الشتائم صوب الحكام وجمهور الفريق الآخر، فعاد الحكم واستأنف اللعب بعد تدخل الاداريين ورجال الدرك فتبادل لاعبو الفريقين السيطرة على منطقة العمليات ليسدد علي خويلة كرة قوية أمسكها الحارس الشياب تبعه مصعب اللحام بجوار القائم قبل ان يتوغل محمد العتيبي من الميمنة ويعكس الكرة بالمرمى ابعدها المدافع قبل ان تجتاز الخط، بالمقابل سارع الصريح للنهوض من جديد والامتداد صوب مواقع الرمثا فمرر عمر عثامنة كرة عرضية استلمها الروابدة وتقدم بها ليرسلها قوية جاورت القائم الايسر، ثم سدد سليمان العزام كرة قوية ابعدها سليمان السلمان على حساب ركنية، ليعود سيناريو التوقف مرة اخرى لنفس الأسباب ونفس المشهد، بعد ذلك شعر الرماثنة بحرج كبير، فتحرروا من المواقع الخلفية واندفعوا للامام بغية احراز هدف يريح الاعصاب فانبرى الحارس الشياب وانقذ مرماه من هدف محقق من خلال تسديدة علاء الشقران، قبل ان يسدد راكان الخالدي كرة خلفية جاورت القائم الأيمن لحارس الصريح أحمد الشياب، بعد ذلك تابع الرماثنة اضاعة الفرص لسوء اللمسة الاخيرة.
وعندما أعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، صب جمهور الرمثا جام غضبه على لاعبي فريقه والادارة والحكام ولاعبي فريق الخصم، بعد أن حاولوا خلع الحاجز الفاصل بين الجمهور والملعب، وتدخل رجال الدرك الذين اضطروا لاطلاق القنابل المسيلة للدموع بعد أن تعرضوا لرمي الحجارة والألعاب النارية من قبل جمهور الرمثا خارج الملعب، وشوهدت سيارات الاسعاف تنقل بعض المصابين.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 0 الصريح 0
الحكام: محمد عرفة، وليد ابوحشيش، سمير غنام، محمد مقابلة.
العقوبات: انذار مصعب اللحام (الرمثا) وعلاء القيسي (الصريح).
المكان: ملعب الأمير هاشم
مثل الصريح: احمد الشياب، حاتم الساري، احمد العرامين، انس شهابات، سليمان العزام، عمر عثامنة، علاء القيسي، ايمن الخالد، رامي النمراوي (بلال ارشيدات)، رضوان الشطناوي (ابراهيم عبيدات)، ديجيه (عبدالرؤوف الروابدة).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، باسل الشعار، صالح ذيابات (محمد العتيبي)، خالد البابا، علي خويلة، علاء الشقران، رامي سمارة (محمد جمال)، سليمان السلمان، مصعب اللحام، ماجد الحاج (محمد راتب)، راكان الخالدي.
وحافظ فريق شباب الأردن على المركز الثالث عقب تغلبه على نظيره شباب الحسين 2-0، في مباراة جرت في ستاد عمان، ليرفع شباب الأردن رصيده إلى 18 نقطة، بينما بقي رصيد شباب الحسين 3 نقاط.
وفي ستاد الأمير هاشم تعادل فريقا الرمثا والصريح 0-0، ليرفع الرمثا رصيده إلى 12 نقطة مقابل 7 نقاط للصريح، واعقب المباراة احداث شغب ادت إلى تدخل رجال الدرك.
الوحدات 2 المنشية 1
حوار فني هادئ، وأن مارس الوحدات دهاءه في معرفة نوايا المنشية في بداية الحصة الأولى، الإ أنه تأكد أمام منافس عنيد يتناقل عناصره الكرة بسلاسة مغلفة بانتشار سليم على طول رقعة اللعب، ساهم في سرعة التهديد لمرمى شفيع بعد أن عمد رجال عملياته إلى فرض الكثافة العددية في منطقة المناورة بوجود شديفات ونبيل ابوعلي وخالد سعد وعمر غازي والاخير هدد المرمى الوحداتي سريعا، عندما تناقل الكرة مع سعد وسدد كرة قوية ردتها الشباك من الخلف.
وهنا ايقن الوحدات أن المنافس يبادر الى الهجوم بطريقة منسقة وينطلق من تضيق الخناق على لاعبي الوسط، فتحرك رأفت بحرية خلف المهاجم شلباية محفزاً رفاقه الياس ومحمد جمال لضبط الارتكاز، والتنبه لادوارهم في البناء والهجوم الى جانب السوري مهند إبراهيم وعبد الله ذيب في ضرب تماسك دفاع المنشية بقيادة المغربي رضوان قميص والشعار وعلي ذيابات وأشرف المساعيد، وفعلها رأفت علي بدهاء كبير، عندما عكس كرة عرضية خادعة خلف الدفاع ارتقى لها شلباية الذي استثمر تقدم الحارس الاسمر ووضعها من فوقه بالمرمى (لوب) ليضع الوحدات في المقدمة د.6.
المنشية سرعان ما رتب أوراقه بدواعي الرد ولكن اصطدمت العابه بالتحضير المطول وافتقاد اللمسة الأخيرة لاشغال حراس الخط الخلفي للوحدات باسم فتحي وطارق خطاب والدميري وبلال عبد الدايم بغية الوصول إلى مرمى شفيع، وان تنوعت الكرات العرضية لكنها كانت سهلة على الدفاع “الاخضر” الذي منح رجال عملياته الثقة لممارسة تحضيرهم المنوع وهدد ذيب مرمى الاسمر بكرة قوية مرت بجوار المرمى، وتبادل شلباية الكرة مع مهند إبراهيم الذي سدد كرة قوية علت المرمى، فيما عاندت عارضة الاسمر محاولات ذيب مرتين، الأولى عندما عكس عرضية باسم فتحي برأسية متقنة، والثانية عندما أطلق كرة ثابتة من مسافة بعيدة قوية.
المنشية تسلح بمثابرته وصاغ محاولات شديفات وسعد وأبوعلي وغازي بـ”عدة” هجمات جريئة أمام مرمى شفيع الذي خلص ثابتة عمر غازي ببراعة، وعاد وابعد التسديدة القوية التي اطلقها خالد سعد على حساب ركنية.
وارتفعت حدة الحوار مع مرور الوقت باتجاه نهاية الشوط الأول في مشاكسات المنشية التي احبطتها يقظة الدفاع، وحضور شفيع في ظل رد وحداتي هجومي منسق من كافة المحاور حتى عكس الياس عرضية حضرها جمال وسددها إبراهيم ارتدت من الدفاع وتابعها محمد جمال قوية خلصها الدفاع مرة اخرى فيما بقيت رياح الخطورة الخضراء تتحرك في صندوق المنشية مع دخول الوقت لتطل “الصناعة السورية” بجودتها الفنية حينما عكس بلال عبد الدايم عرضية على رأس مواطنه مهند ابراهيم الذي غمزها برأسه على يسار الاسمر هدفاً ثانياً للوحدات في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع اطلق معها حكم المباراة ابولوم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الوحدات 2-0.
تقليص
هدوء نسبي غلف العاب الفريقين مع بداية الحصة الثانية، وأن بدا على المنشية اهتمامه بترتيب عملياته الهجومية وتركيز تفكير اللاعبين بتقليص النتيجة، وجدد مدربه من حيوية خطوطه بإشراك مالك رشيد بدلا من المغربي رضوان قميص، ولكنه بقي فريسة التحضير المطول وكثرة تناقل الكرات بطول وعرض الملعب رغم تواجده في المنطقة الخلفية وبقيت حلقة مفقودة في العابه الهجومية، فيما كان الوحدات يرد بهدوء بتحضير منسق كان رأفت علي منبع الافكار الهجومية، وتفعيل زملائه عبد الله ذيب والسوري مهند إبراهيم وأحمد الياس بغية تمويل المهاجم شلباية الذي غمز عرضية رأفت علي برأسية متقنة مرت فوق المرمى، وعاد رأفت ليستثمر خطأ المدافع المساعيد ويطلق كرة قوية مرت بجوار مرمى الاسمر الذي رد تسديدة عبد الله ذيب على دفعتين، وطرح مدرب الوحدات محمد نور بغياب مواطنه محمد عمر لوعكة صحية، ورقة أحمد عبد الحليم بدلاً من الدميري، رد عليه مدرب المنشية فارس شديفات بإشراك قيس العتيبي بدلاً من علي ذيابات، وكان العتيبي حاضرا في الميسرة عندما عكس كرة عرضية سددها حسام شديفات بجوار الخشبات الثلاث.
ومرت الاحداث رهن افكار المدربين وفق نوايا متناقضة، الوحدات يطلب تعزيز النتيجة والمنشية تقليصها والتعديل حتى كاد مهاجم المنشية أحمد أبو كبير أن يفعلها عندما استلم كرة داخل صندوق الوحدات وسددها قوية، الا أن شفيع كان لها بالمرصاد وحولها ببراعة على حساب ركنية، ليطرح المنشية آخر أوراقه بإشراك السوري عبد الرحمن عكاري بدلا من حسام شديفات لزيادة حيوية منطقة العمليات.
وعاد الهدير الوحداتي الهجومي مع الكرة الثابتة التي وضعها رأفت علي أمام الحارس وغمزها السوري مهند إبراهيم من أمام الحارس الاسمر الا أن كرته علت المرمى، وعاد رأفت ليتبادل الكرة مع شلباية على مشارف المنطقة، وسددها الاخير قوية خلصها الاسمر على حساب ركنية، ليطرح مدرب الوحدات ورقة منذر ابوعمارة بدلاً من السوري مهند ابراهيم المصاب.
واشتعلت الاحداث مع دخول الدقائق الاخيرة حيث كاد رأفت علي ان يعزز النتيجة عندما تركته كرة شلباية في مواجهة الاسمر وسددها خلصها الاسمر، رد المنشية بسلسلة من الهجمات التي كشفت عن هشاشة اطراف الوحدات وقد اثمر ذلك عن هدف المنشية الأول بعد هجمة منسقة توغل معها السوري عكاري وعكس كرة عرضية تابعها أحمد ابو كبير في مرمى شفيع عند د.81، ليخرج بعدها منذر أبوعمارة مصابا ويحل مكانه السوري أحمد ديب ورمى المنشية بثقله لادراك التعادل وسدد أبوكبير كرة زاحفة مرت بعيدة، ومرت دقائق الوقت بدل الضائع الاربع بدون تغيير حتى انتهت المباراة بفوز الوحدات 2-1.
المباراة في سطور
النتيجة الوحدات 2 المنشية 1
الاهداف: سجل للوحدات محمود شلباية د:6 والسوري مهند ابراهيم د:45+3 وسجل للمنشية أحمد ابوكبير د:81
الحكام: محمد ابولوم، يوسف ادريس، محمد الروابدة وسليم دلقم رابعاً.
العقوبات: انذر الحكم أحمد الياس ومحمود شلباية من الوحدات وعلي ذيابات من المنشية.
الملعب: ستاد الملك عبد الله بالقويسمة.
مثل الفريقين:
- الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، طارق خطاب، بلال عبد الدايم، محمد الدميري (أحمد عبدالحليم)، محمد جمال، أحمد الياس، مهند ابراهيم (منذر ابوعمارة) (احمد ديب)، عبد الله ذيب، رأفت علي ومحمود شلباية.
- المنشية: حماد الاسمر، صفوان قميص (مالك رشيد)، إبراهيم السقار، علي ذيابات (قيس العتيبي)، اشرف المساعيد، حسام شديفات(عبد الرحمن عكاري)، نبيل ابوعلي، خالد سعد، عمر غازي، احمد ابوكبير وماليك فال.
شباب الأردن 2 شباب الحسين 0
فرض فريق شباب الأردن تواجده فوق مسرح الاحداث في وقت مبكر من المباراة، مستغلا بعض الفجوات الدفاعية التي ظهرت على أداء فريق شباب الحسين وخصوصا من ناحية الأطراف، ما منح الظهيرين عدي زهران وعلاء مطالقة فرصة التقدم من الأطراف وعكس العديد من الكرات التي سببت قلقا لمدافعي شباب الحسين، ومن خلفهم حارس المرمى حمدي سعيد الذي تألق برد كرة عصام مبيضين القوية، وهي الكرة التي أعلنت عن النوايا الهجومية للاعبي شباب الأردن وتميزهم بنقل الكرات البينية القصيرة التي تناوب على إرسالها عصام مبيضين وعدي خضر ورائد النواطير وأنس جبارات وماهر الجدع سواء من قلب المنطقة او من الأطراف، ساعدهم بذلك تراجع لاعبي شباب الحسين للمواقع الخلفية.
ومع الأفضلية الكاملة التي دانت لشباب الأردن بدأت الكرات تتساقط أمام مرمى الحارس سعيد، وبعد الكرة التي سددها كبالينجو وضربت بأقدام المدافعين والكرة الأخرى التي أرسلها عدي زهران ومرت بجوار القائم، بدأ فريق شباب الحسين بتنظيم كافة العابه، حيث شدد بتواجد رباعي الدفاع مراد الصوص ومحمود مشعل ويونس ديسون وعبد الرحمن اللوزي مع التركيز على مطاردة مهاجم شباب الأردن كبالينجو، فيما تولى محمد مكاوي ومحمد وائل وحسان محارمة وأنس الصوص مهمة بناء الهجمات، وأن كانت الكرات الطويلة الأمامية هي الأنسب في تزويد المهاجمين عمر عبد الرزاق ومراد ذيابات بالكرات المناسبة، ليتهدد مرمى الحارس معتز ياسين بكرتين خطيرتين، كانت الأولى عن طريق مراد الصوص الذي أرسل كرة عرضية وصلت عمر عبدالرزاق الذي صلحها لنفسه وسددها قوية إبعدها الحارس معتز في اللحظة الأخيرة، والثانية عندما عبر عبد الرحمن اللوزي منطقة شباب الأردن وراوغ أكثر من مدافع وسدد بأحضان الحارس، قبل أن يرد عليهما عدي خضر بكرة رأسية انحرفت عن القائم الأيسر لمرمى شباب الحسين.
سيطرة وهدفا الفوز
ومع بداية الحصة الثانية زاد مدرب الشباب من الفاعلية الهجومية لفريقه، من خلال إدخاله للبديل احمد الحاج مكان أنس الجبارات، لينطلق لاعبوه بسلسلة من الهجمات التي عادت وكشفت مرمى الحارس حمدي سعيد، حيث سدد ماهر الجدع كرة قوية ضربت بالمدافعين، تبعه كبالينجو بكرة زاحفة أخرجها مدافعو شباب الحسين قبل أن تصل الى النواطير، وعاد مدرب شباب الأردن وأدخل محمد المحارمة مكان عدي خضر، في الوقت الذي حافظ فيه شباب الحسين على توازنه في الشقين الدفاعي والهجومي مع التركيز على المناولات الطويلة التي وضعت أنس الصوص في مواجهة مدافعي الشباب الذي أحسنوا إبعاد الكرة العرضية التي أرسلها الصوص وشكلت خطورة على مرمى الحارس ياسين، ليرد عليه مبيضين بكرتين قويتين علتا العارضة.
ومع مرور الوقت طرح مدرب شباب الحسين ورقة البديل معاذ عفانة الذي حل مكان عمر عبد الرزاق، بيد أن هذا التبديل لم يغير شيئا على اسلوب فريقه الذي بقي معتمدا على الهجمات المضادة والمناولات الطويلة التي جاءت معظمها من نصيب حارس ومدافعي شباب الأردن.
وكثف شباب الأردن من ايقاعه الهجومي في الدقائق الأخيرة، وبعد أن سدد كبالينجو كرة قوية أبعدها حارس شباب الحسين، كان رائد النواطير يعكس كرة عرضية ارتقى لها ماهر الجدع وسددها برأسه سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس حمدي سعيد واضعا شباب الأردن في المقدمة في الدقيقة 75، الذي زاد من اطماع لاعبي شباب الأردن في مواصلة سيطرتهم على المجريات من جهة وسعي لاعبي شباب الحسين للتعديل من جهة اخرى، ما رفع من وتيرة المنافسة بين الفريقين مع بقاء الأفضلية لشباب الأردن الذي ضاعف النتيجة من هجمة منسقة عبر من خلالها محمد المحارمة من الميمنة وعكس كرة بينية سددها كبالينجو داخل الشباك في الدقيقة 93.
المباراة في سطور
النتيجة: شباب الأردن 2 شباب الحسين 0.
الأهداف: ماهر الجدع د:75، كبالينجو د:93.
الحكام: عمر المعاني، محمد بكار، أيمن عبيدات، أدهم مخادمة.
العقوبات: أنذار كبالينجو وعصام مبيضين وعلاء مطالقة (شباب الأردن) ومعاذ عفانة (شباب الحسين) وطرد مدرب شباب الحسين عبدالرحمن إدريس.
مثل شباب الأردن: معتز ياسين، علاء مطالقة، باسل العلي، وسيم البزور، عدي خضر (محمد المحارمة)، أنس الجبارات (احمد الحاج)، عدي زهران، عصام مبيضين (محمد العلاونة)، رائد النواطير، كبالينجو، ماهر الجدع.
مثل شباب الحسين: حمدي سعيد، مراد الصوص، محمود مشعل (رامي العموري)، يونس ديسون، عبد الرحمن اللوزي، محمد مكاوي (بهاء الدين معاذ)، محمد وائل، حسان محارمة، أنس الصوص، عمر عبد الرزاق (معاذ عفانة)، مراد ذيابات.
الرمثا 0 الصريح 0
صب كلا الفريقين جهودهما للسيطرة على على منطقة المناورة والتي سرعان ما دانت لفريق الرمثا الذي تحرك بصورة نموذجية من خلال تواجد الرباعي مصعب اللحام ورامي سمارة وعلاء الشقران وسليمان العزام ومن أمامهم الثنائي راكان الخالدي وماجد الحاج حيث تميزا بكثرة الحركة، وتغيير المراكز ومن أول الفرص كاد اللحام ان يخطف هدف السبق للرمثا عندما سدد كرة قوية ابعدها الشياب حارس الصريح على حساب ركنية، وعاد الشياب ليسيطرعلى كرة راكان الخالدي الضعيفة بعد ان نفذ علاء الشقران كرة ثابتة علت العارضة بقليل.
اداء الصريح جاء متوازنا بشقيه الدفاعي والهجومي بتواجد أحمد العرامين وحاتم الساري وأنس شهابات وسليمان العزام وديجيه المزعج ورضوان الشطناوي ومن خلفهم عمر العثامنة وعلاء القيسي وأيمن الخالدي ورامي النمراوي، فسدد عمر عثامنة كرة فوق العارضة تبعه أنس شهابات بأخرى ضربت الشباك من الخارج ثم مرر الشطناوي كرة لأيمن الخالد الذي بدورهيأها بينية للنمراوي غمزها برأسه في احضان الحارس الزعبي، ومع مرور الوقت ارتفعت وتيرة اللقاء مع أفضلية لفريق الصريح حيث وصل مرمى الزعبي في أكثر من مناسبة خصوصا بعد مشاركة عبدالرؤوف الروابدة مكان ديجيه المصاب فسدد الروابدة ثلاث كرات الأولى جاورت القائم والثانية ابعدها الزعبي لركنية الذي سيطر على الكرة الثالثة، ونابت العارضة عن عبدالله الزعبي حارس الرمثا باخطر الفرص عندما ردت كرة رامي النمراوي، بالمقابل نفذ السلمان كرة مباشرة ابعدها الساري قبل وصولها قدم الحاج ثم سدد الخالدي بجوار القائم قبل ان ينفذ اللحام كرة ثابتة استقرت بأحضان الشياب حارس الصريح ليسدد الروابدة كرة قوية افلتت من يدي الزعبي الذي عاد وسيطر عليها قبل ان يختتم شهابات فرص الشوط بتسديدة عادت لاحضان الزعبي حارس الرمثا.
توقف والشغب يلقي بظلاله
دخل لاعبو الفريقين صوب الحصة الثانية بشهية مفتوحة للنهج الهجومي بعد أن حرص كل منهما على تمتين المواقع الخلفية، والعمل على فرض الرقابة على مكامن الخطورة في فريق الخصم قبل أن يوقف الحكم المباراة لدقيقتين بعد القاء جمهور الرمثا الزجاجات الفارغة واطلاق الشتائم صوب الحكام وجمهور الفريق الآخر، فعاد الحكم واستأنف اللعب بعد تدخل الاداريين ورجال الدرك فتبادل لاعبو الفريقين السيطرة على منطقة العمليات ليسدد علي خويلة كرة قوية أمسكها الحارس الشياب تبعه مصعب اللحام بجوار القائم قبل ان يتوغل محمد العتيبي من الميمنة ويعكس الكرة بالمرمى ابعدها المدافع قبل ان تجتاز الخط، بالمقابل سارع الصريح للنهوض من جديد والامتداد صوب مواقع الرمثا فمرر عمر عثامنة كرة عرضية استلمها الروابدة وتقدم بها ليرسلها قوية جاورت القائم الايسر، ثم سدد سليمان العزام كرة قوية ابعدها سليمان السلمان على حساب ركنية، ليعود سيناريو التوقف مرة اخرى لنفس الأسباب ونفس المشهد، بعد ذلك شعر الرماثنة بحرج كبير، فتحرروا من المواقع الخلفية واندفعوا للامام بغية احراز هدف يريح الاعصاب فانبرى الحارس الشياب وانقذ مرماه من هدف محقق من خلال تسديدة علاء الشقران، قبل ان يسدد راكان الخالدي كرة خلفية جاورت القائم الأيمن لحارس الصريح أحمد الشياب، بعد ذلك تابع الرماثنة اضاعة الفرص لسوء اللمسة الاخيرة.
وعندما أعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، صب جمهور الرمثا جام غضبه على لاعبي فريقه والادارة والحكام ولاعبي فريق الخصم، بعد أن حاولوا خلع الحاجز الفاصل بين الجمهور والملعب، وتدخل رجال الدرك الذين اضطروا لاطلاق القنابل المسيلة للدموع بعد أن تعرضوا لرمي الحجارة والألعاب النارية من قبل جمهور الرمثا خارج الملعب، وشوهدت سيارات الاسعاف تنقل بعض المصابين.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 0 الصريح 0
الحكام: محمد عرفة، وليد ابوحشيش، سمير غنام، محمد مقابلة.
العقوبات: انذار مصعب اللحام (الرمثا) وعلاء القيسي (الصريح).
المكان: ملعب الأمير هاشم
مثل الصريح: احمد الشياب، حاتم الساري، احمد العرامين، انس شهابات، سليمان العزام، عمر عثامنة، علاء القيسي، ايمن الخالد، رامي النمراوي (بلال ارشيدات)، رضوان الشطناوي (ابراهيم عبيدات)، ديجيه (عبدالرؤوف الروابدة).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، باسل الشعار، صالح ذيابات (محمد العتيبي)، خالد البابا، علي خويلة، علاء الشقران، رامي سمارة (محمد جمال)، سليمان السلمان، مصعب اللحام، ماجد الحاج (محمد راتب)، راكان الخالدي.