القدس- وكالة بال سبورت/ أستضافت الصالة الرياضية في نادي هلال القدس مساء امس الاول الاحد حفلا رياضيا نظمه الاتحاد الفلسطيني للفنون القتالية، وخصص لتقديم عروض فنية للاعبي الكونغ فو وذلك بأشراف اتحاد الفنون القتالية الذي يضم فن الكونغ فو العريق تحت جناحيه بالأضافة لرياضتي الآيكيدو والننشاكو.

وقد حضر الحفل بالأضافة لرئيس الاتحاد جهاد عويضة وأعضاء مجلس أدارة الاتحاد وعدد من الفعاليات الرياضية المقدسية وآسرة تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية، حضر خميس ادكيدك رئيس الاتحاد الفلسطيني للغوص، والحاج زياد ابو صبيح نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو والمهندس محمد صبيح امين سر الاتحاد و الحاج فوزي عويضة مدير عام شركة فيوتشر راعي الحفل.

وقد قدم ابطال الكونغ فو- بقيادة المدرب توفيق غانم/ نادي بيت المقدس عروضا فنية مميزة في فن الكونغ فو العريق، حيث قام الاتحاد بتكريمهم لتميزهم في هذه الرياضة على مستوى محافظة القدس.

من ناحيته أشار رئيس الاتحاد جهاد عويضة ان الاتحاد ماض بنشر هذه الرياضات العريقة في جميع محافظات الوطن بمساعدة الشرفاء من الرياضيين والأداريين المخلصين، سيما وأن هذه الرياضات تلقى رواجا كبيرا بين الشباب الفلسطيني لما تتحلى به من خفة ورشاقة وقوة وأخلاق رياضية عالية.

وأهاب عويضة بالقائمين على الرياضة المقدسية مد يد العون لهذه الرياضات ورعايتها الرعاية الكاملة، مع العلم ان اتحاد الكونغ فو شارك في بطولة العالم في تركيا العام الماضي وهو يستعد للمشاركة في بطولة دولية في اندونيسيا نهاية ايلول القادم وفي حال وفرت اللجنة الاولمبية الفلسطينية التغطية المالية اللازمة لهذه المشاركة، والتي سيعقبها أستضافة خبير كونغ فو صيني لمدة ثلاث شهور في الاراضي الفلسطينية.

وعلى صعيد أخر أصدر الاتحاد الفلسطيني للفنون القتالية بيانا عقب أجتماعه الأخير في مدينة رام الله أبدى فيه أندهاشه وأستغرابه، للخبر المنشور في الصحف الفلسطينية حول تشكيل لجنة للنظر في الوضع العام لاتحاد الكونغ فو بعد الشكاوي المقدمة من قبل اعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد في شأن حل الاتحاد، وأشاد الاتحاد في بيانه بهذه الخطوة المتأخرة جدا من المجتمعين وطالبم بضرورة تشكيل لجان للنظر في الكثير من الاتحادات "التي تحمل الأسم فقط" ولا تملك عنوانا أو أجندة عمل واضحة سيما ونحن قريبين من الأستحقاق الانتخابي، وترك الاتحادات النشطة تعمل والعمل على تقديم الرعايات والميزانيات لها ومن ثم محاسبتها بعد ذلك.