لندن – وكالة بال سبورت/ من لندن ننقل لكم متابعينا الكرام اللقاء الفلسطيني الحصري مع البطل الاولمبي القطري ناصر العطية الحاصل على برونزية العرب الأولى في اولمبياد لندن 2012 بلعبة الرماية واللقاء الخاص باللاعب المصري علاء ابو القاسم الحاصل على فضية المبارزة في سلاح الشيش.

وقام العطية بتحقيق الميدالية الأولى للعرب متمكنا من كسر النحس العربي ومخرجا العرب من الشعور بالإخفاق أمام الدول الأوروبية والعالمية المختلفة.

وقال العطية خلال لقاءه في البيت القطري وسط لندن "اهلا وسهلا بكم في البيت القطري وإنها لفرحة عامة لجميع الشباب والوفود العربية تحقيق الميدالية الاولى.. والحمد لله تمكنت من إحراز أول ميدالية للعرب في اولمبياد لندن، وزميلي علاء السيد تمكن من احراز الميدالية العربية الثانية للعرب ولمصر.

وقال العطية ردا على سؤال مراسل "بال سبورت" عن رسالته لإخوانه الفلسطينيين "من الطبيعي والمؤكد بان أمنيتي أن ازور فلسطين وان اصلي بالمسجد الأقصى وان أتجول في البلدة القديمة من القدس التي وصفها العالم بالسحر الحقيقي"، وتأدية الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف العطية لقد سنحت لي الفرصة ان ازور فلسطين عدة مرات إلا ان انشغالات التدريب والعمل كانت العائق بيني وبين زيارة القدس والصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، موضحا العطية بأنه يمارس رياضتين "قيادة السيارات والرماية" وهي العائق الحقيقي الذي شغله عن زيارة القدس بسبب التدريبات والاستعدادات للاولمبياد اللندني.

ووعد العطية الشباب في فلسطين بأن يزور فلسطين، وبأنه يحلم ان يزور كل بيت فلسطيني قائلا "اعدكم بأنني سأزوركم في القريب العاجل وأبارك للشعب الفلسطيني حلول شهر رمضان المبارك".

فضية علاء ابو القاسم.. الأفضل لمصري  

وفي الجانب الاخر كان اللقاء مع البطل الفضي المصري علاء السيد ابو القاسم الحاصل على فضية الالعاب الاولمبية للندنية في المبارزة "سلاح الشيش"، حيث كان الوصول إليه شبه صعب.

وتحدث لمراسل "شبكة ووكالة بال سبورت": أقول لكافة اللاعبين العرب والإخوان الفلسطينيين حتى ان لم يكن يوجد لدينا الإمكانيات وأساليب الإعداد والموارد إلا انه يمكننا الفوز بالميداليات وعلينا التركيز بالأهداف ووضع خلافاتنا الداخلية جانبا وان نركز على الهدف الرئيسي فقط وهو تمثيل بلدنا خير تمثيل".

ورد ابو القاسم على سؤال المراسل عن كيفية تحقيقه للميدالية الفضية قال "لقد انطلقت بالتدريب منذ ان كان عمري ثمانية سنوات بشكل مستمر دون انقطاع، وكان لدي هدف واضح بان أحقق المركز لاول في بلدي مصر ومن ثم في القارة الإفريقية ومن بعدها بطولة العالم والاولمبياد.. إيماني بالهدف كان له الدور الاول بالوصول للميدالية الفضية، واستمرار التدريب بشكل مكثف منذ 12 عام كان احد اسباب التتويج، فالميدالية لا تأتي خلال شهر من التدريب او عام وانما نتاج فترة طويلة من الاستعدادات والمتابعة".

وأضاف ابو القاسم أعلم بأن الإرادة مهمة وهي كل شئ إلا ان الالتزام بالتدريب والاستمرارية والاحتكاك هي الأهم وبدونها لن يصل اللاعب العربي لمنصات التتويج ومن هنا أدعو كافة اللاعبين العرب للاحتكاك والمتابعة والاستمرار بالتدريب يوميا وعلى وجبات متواصلة.

وعن عدد البطولات التي خاضها ابو القاسم قال " لقد خضت العديد من البطولات بشكل تصاعدي وهذا الموسم الثاني الذي اشارك به في بطولات الكبار في مصر، إلا أنني شاركت بمئات البطولات منذ ان بدأت ممارسة اللعبة وحصلت على الألقاب بشكل تصاعدي إلى ان وصلت لهذا اللقب الأغلى".

وأكد بأن البطولات تنمي الخبرة من خلال الاحتكاك ولاعب دون احتكاك لاعب بلا خبرة، مشيرا بان التدريبات لها دور مهم في تقديم الأفضل ولكن الاحتكاك السليم له الدور الأكبر في رفع الخبرة والكفاءة وتعريف اللاعب على المستوى الدولي المحيط به.

وفي نهاية حديثة وجه ابوالقاسم التحية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني متمنيا من الله ان تتحرر فلسطين وان يتحرر كافة الأسرى الفلسطينيين وداعيا الله ان يكرمه الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك.