شريط الأخبار

الجودوكا ابو رميلة: صحتي جيدة وبحاجة للراحة .. والخسارة أصبحت من الماضي

الجودوكا ابو رميلة: صحتي جيدة وبحاجة للراحة .. والخسارة أصبحت من الماضي
بال سبورت :  


القدس- لندن- وكالة بال سبورت/ أجرت شبكة ووكالة بال سبورت من القدس اتصال هاتفي مع للاعب الجودو الاولمبي ماهر ابو رميلة الذي خاض نزاله صباح الاثنين أمام منافسه البلجيكي وخسر النزال، وتعرض للأصابة "ألتواء في الاربطة"، وللوقوف على صحة اللاعب ابو رميلة، كان هذه الحوار القصير.

بداية صحتي جيدة والحمد لله، الأصابة متوسطة وبحاجة الى سبعة اسابيع للعودة للعب مجددا ويجب ان لا أعرضها للضغط لمدة ثلاثة اشهر، وفقا لنصائح الأطباء في مشفى القرية الاولمبية.

وقال ابو رميلة، أحمد الله على كل شيئ انا قدمت أفضل ما لدي وتقبلت النتيجة بروح رياضية عالية، هذه هي الرياضة ربح وخسارة، والخسارة لا تعني النهاية بل على العكس تعطيني دافعا للمستقبل بالأستمرار والتحدي واللعب النظيف بشرف وأخلاق.

ميداليتي الذهبية في الاولمبياد حصلت عليها لحظة صعودي الطائرة المتجهة من العاصمة الاردنية عمان للندن، فهذا شرف كبير لي ولكل لاعبي الجودو الفلسطينيين أن أكون أول المتأهلين في فلسطين للآولمبياد بجدارة وأستحقاق، وميداليتي الذهبية الثانية حصلت عليها حين تشرفت برفع العلم الفلسطيني في حفل الأفتتاح التاريخي، وهذا شرف كبير لي كوني أول مقدسي تتاح له هذه الفرصة.

تعلمت من كبار المدربين الفلسطينيين واليابانيين الذين لعبوا وربحوا وخسروا في حياتهم أن النتيحة أصبحت بالنسبة لي من الماضي لأن هذه فلسفة الجودو، وأتطلع حاليا للمستقبل، وأتمنى لباقي زملائي في البعثة التوفيق والنجاح للعداء بهاء الفرا والعداءة ورود صوالحة والسباحة سابين حزبون، جميعنا نجحنا في تقديم صورة حضارية مشرقة عن الشعب الفلسطيني لكافة الوفود المتواجدة في القرية الاولمبية والقادمة من 204 دولة، فنحن أولا وأخيرا بجانب كوننا رياضيين سفراء وطن وقضية وشعب يعيش تحت الأحتلال والحصار، ننقل معاناتتنا وأخلاقنا الحميدة ومعاناتنا لشعوب العالم.

وختم ابو رميلة حديثه بتوجيه الشكر لجميع من سأل عنه وأهتم به وبصحته بدءا باللواء جبريل الرجوب ورئيس البعثة هاني الحلبي اللذان تواجدا في قاعة المباريات وتابعاه لحظة بلحظة، وباقي أعضاء البعثة والأهل والأصدقاء في القدس وأعضاء الاتحاد الفلسطيني للجودو مجلس أدارته ومدربيه ولاعبيه، والوالد والوالدة واخواني والجيران سواء جيراني في المحل أو في البيت الذين تركوا أعمالهم وتسمروا أمام التلفاز لمتابعة المباراة، أشكرهم جميعا.

مواضيع قد تهمك