بدر مكي.. شكرا على الشكر
الخليل- كتب رضوان الشريف/
خص الإعلامي الكبير بدر مكي اتحاد
الطاولة وشكره على انجازه الذي حققه حكامنا الفلسطينيين باجتيازهم امتحان الشاه
الدولية وحصول عشرة حكام على المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الثالثة أسيويا
والمرتبة الرابعة على المستوى العالمي وهذا الانجاز الغير مسبوق جاء
بعد الاعتراف الدولي بكرة الطاولة وبعد تواصل اتحاد وتصويب أوضاعه الداخلية وترتيب
أوراقه الخارجية ليضع فلسطين على الخارطة الدولية وتثبيت تصنيف منتخب فلسطين على
المستوى العالمي بعد المشاركة المهمة في بطولة كاس العالم الذي شاركت فيها
فلسطين في شهر آذار الماضي من هذا العام وأمام 135 دولة في اجتماع
الهيئة العامة وقد تقدمنا على العديد من الدول العربية الأجنبية بعد هذا التصنيف
والتثبيت وقد ساهم سيادة اللواء جبريل الرجوب مساهمه كبيره في دعم هذه
المشاركة , وقد حققت لنا هذه المشاركة الأهداف التي رسمها اتحاد
الطاولة فمن خلال الاتصال والتواصل فتحت آفاق واسعة وخاصة في نسج العلاقات
مع الدول المشاركة , فهذا الجهد الكبير الذي حققه اتحاد الطاولة
الفلسطيني لم يأتي من فراغ ولكن بعد الإحساس بالمسئولية والغييره الوطنية
التي تغلف على عقولنا وقلوبنا , كما ذكرته في مقالتك ,,, أستاذي
الكبير بدر مكي شكرا لشكرك لنا ,,, فهذا واجبنا ,,, فمقالتك وكلامك الطيب
أثلج قلوبنا ورفع ودفع من معنويات حكمنا الناجحين وأعطى أعضاء اتحاد الطاولة
جميعهم الطمأنينة بان هناك من يرى انجازاتهم ويشكرهم لأنهم يعملون بكل أمانه
وإخلاص من اجل اللعبة ومستقبلها والرقي بها ومن اجل رفعتها , فقد جاء اهتمامنا
بالكادر التحكيمي ومن قبله بالكادر التدريبي لأنهما هما عصب اللعبة وهما أساس سليم
للارتقاء باللعبة إلى الأفضل والتي تنعكس بالإيجاب على لاعبي الفئات العمرية
الصغيرة التي تنتظر منا الكثير من اجل أن يرتفع مستوى اللعبة بالأصول
العلمية والعملية , فأي انجاز يحققه أي فلسطيني هو انجاز من اجل فلسطين قبل كل شيء
لأنها تستحق منا الكثير , فشكرا يا استأذنا بدر مكي مرة أخرى على شكرك
لاتحاد الطاولة لأنك لم تنسانا في مقالاتك التي تؤكد أن الأعلام بسلطته له
تأثير ايجابي على رفع مستوى الرياضة الفلسطينية التي هي جزء مهم في تحقيق
طموح آمال وطموح لاعبينا وحكامنا ومدربينا ولن ننسى كلماتك الرائعة اتجاه
اتحادنا وشكرا لتهنئتك حكامنا الفلسطينيين فهذا واجبنا الوطني فنحن
نقف معكم في صف واحد وبنفس المسافة من اجل مشروعنا الفلسطيني لتحقيق
الحرية والاستقلال لأرضنا الغالية بإذن الله وعاصمتها القدس الشريف
والحرية لأسرانا البواسل وسنكون أوفياء ونكون عند حسن ظن ربنا بنا أولا وظن
فلسطين بنا بإذن الله .