غسان حداد حضر خصيصا من الدوحة لحضور تكريم لاعب الجودو الاولمبي ابو رميلة
القدس- وكالة بال سبورت/ فوجئ الحضور لحفل تكريم لاعب الجودو الاولمبي الفلسطيني ماهر ابو رميلة الذي أقيم الاسبوع الماضي في مسرح جمعية الشبان المسيحية بالقدس وبحضور ورعاية اللواء جبريل الرجوب والسفير الياباني هاشيموتو ونائب القنصل البريطاني العام السيد بنجامين ساؤول، ورئيس بعثة آولمبياد لندن هاني الحلبي وسكرتير عام جمعية الشبان المسيحية آندريه بطارسة وحشد كبير من الرياضيين والقياديين المقدسيين، بحضور الرياضي الفلسطيني غسان حداد مستشار اللجنة الأولمبية القطرية من العاصمة القطرية الدوحة خصيصا لحضور هذه الفرحة الفلسطينية "الغير مسبوقة"، ورغم وصوله الحفل متأخرا قادما من قطر الا انه استطاع الوصول ومشاركة ابو رميلة والاسرة الرياضية الفلسطينية وآل ابو رميلة فرحتهم بتأهل هذا البطل الفلسطين الاولمبي بجدارة واستحقاق.
وأشار رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو هاني الحلبي أنه أرسل الدعوة لحداد من باب المجاملة والتواصل فيما بين اتحاد الجودو والرياضيين الفلسطينيين والعرب المقيمين بالخارج ليبقوا على علم ودراية عن الفعاليات الرياضية في الداخل، وتفاجئت بأنه حضر بالطائرة فورا الى عمان ومنها الى الجسر ومباشرة الى جمعية الشبان المسيحية بالقدس ليشاركنا الاحتفال "والحديث للحلبي" ويضيف سهرنا معه الليل في الفندق الوطني بالقدس .. وشعرت بأنع سعيد جدا بالانجاز الرياضي الفلسطيني بشكل غير عادي, وقد استضافنا رجل الأعمال المقدسي الرياضي اسامة صلاح رئيس مجموعة علي صلاح وأولاده الاستثمارية، وفي الصباح تجولنا في قلب البلدة القديمة لساعتين ومن ثم غادر للأردن ليلحق طائرته عائدا الى عمله في قطر .
وقد وجه الاتحاد الفلسطيني للجودو بكافة لجانه ومجلس أدارته الشكر للفلسطيني الاصيل غسان حداد لتكلفه بالحضور من الدوحة للقدس خصيصا ، ولرجل الاعمال اسامة صلاح لأستضافته في الفندق الوطني أحد أعرق فنادق مدينة القدس التاريخية.
والجدير بالذكر ان غسان حداد يعمل مهندس معماري وينحدر من مدينة يافا الساحلية وعمل استشاري رياضي في برنامج الآمم المتحدة الانمائي ال (undp) تحدث لشبكة ووكالة بال سبورت عن تأسيسه وترأسه الاتحاد الفلسطيني للتجديف وعن صراعه مع "الاتحاد الدولي للتجديف" وتأسيسه لهذا الاتحاد في فلسطين، من أجل تمثيل وطنه فلسطين في الخارج، وحيثيات تشكيله اتحاداً فلسطينياً للتجديف، إذ بادر يقول: " ينظر للفلسطينيين في الخارج بشكل حساس للغاية، وحجة ذلك أننا بلد محتل، ولم وتعلقه برياضة التجديف"، وبداية تشكيل الاتحاد الفلسطيني للتجديف العام 1998، بمساندة عدد من شبان وشابات فلسطين في بلاد الشتات، عبر المراسلات الألكترونية، وبالتنسيق مع " اللجنة الأولمبية الفلسطينية في غزة آنذاك ".
وأوضح حداد، أنه وضع صورة لمجدف فلسطيني وبجانبه علم فلسطيني، وكتب رسالة يحث فيها الشباب الفلسطيني في دول الشتات على دعمه لتشكيل الاتحاد، مشيراً إلى أن رسائل التشجيع بدأت تصله في أقل من (24) ساعة، من الكثير من الشبان الفلسطينيين في بلاد الشتات.