رام الله –وفا/ قال الرئيس محمود عباس، إن الرياضيين العرب، إعلاميين وإداريين ولاعبين، سبقوا السياسيين في الرؤية الواضحة نحو فلسطين، وأضاف سيادته، في حديث لبرنامج 'صدى الملاعب' االإثنين، إنه في الوقت الذي يقول البعض إن زيارة فلسطين حرام، يأتي هؤلاء الرياضيون ليؤكدوا أن هذه الزيارة مقدسة وضرورية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه وإعطائه نوعا من الدعم المعنوي، ونقول: 'فعلا سبقوا السياسيين في مواقفهم'.

وأشار الرئيس إلى أن الرياضة بكل ألعابها هي تعبير عن حيوية أي شعب، ونحن بدأنا هذا منذ فترة، ولكن أثبتنا أننا قادرون على أن نسير في هذا المضمار بكل المقاييس الدولية المعروفة.

وقال إن المشاركة في بطولة فلسطين الكروية يدل على تضامن الشعوب العربية مع الشعب الفلسطيني، ونحن نثمن التسهيلات والمساعدات التي قدمها الأردن، والدليل على ذلك وجود الأمير علي بن الحسين بيننا، وهذه تدل على أن الرياضة تلعب دورا أساسيا في كل مناحي حياة الإنسان العربي وغير العربي.

وفي رده على سؤال للتلفزيون الفيتنامي، قال الرئيس: بلا شك أن الشعب الفيتنامي والفلسطيني يرتبطان بعلاقات نضالية تاريخية، ونحن دائما نقدر نضال الشعب الفيتنامي للوصول إلى الحرية والاستقلال والوحدة.

وأضاف: منذ أكثر من 40 عاما وحتى الآن، ونحن نقيم علاقات متطورة قوية بين الشعب الفيتنامي والفلسطيني، فنحن منذ بداية نضال الشعب الفيتنامي وقفنا إلى جانبه، وهو الآن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأشار الرئيس إلى أن هذه المشاركة في الدورة الرياضية العظيمة تدل على أن الشعب الفيتنامي وبقية الشعوب المشاركة في الدورة تتضامن وبشكل قوي مع حق الشعب الفلسطيني بأن يكون له دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

وقال: من هنا نبعث كل الاحترام والتقدير للقيادة الفيتنامية وللشعب الفيتنامي الذي ضحى بمئات الألوف من الشهداء من أجل أن يصل إلى الاستقلال، ونحن إن شاء الله سنتبعه ونحصل على استقلالنا بفضل الشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم.