القدس – وكالة بال سبورت – منتصر ادكيدك/ ضخت جمعية الشبان المسيحية في القدس الجمعة باقة جديدة من السباحين المقدسيين " المهرة" في مسبح الجمعية بحضور مدير البرامج في الجمعية ميشيل عصفور ومدير القسم الرياضي يوسف فتيحة واهالي الاطفال الخريجين ضمن دورة السباحين المهرة التي انطلقت في تاريخ 17/1/2012، ضمن البرنامج الرياضي للجمعية لما ما بعد الدوام الدراسي.

واشرف على تدريب هذه النخبة المميزة من السباحين المدربين: شاهر ابو سرية، اكرم ابو ارميلة وموسى الغزاوي، الذين تناوبوا على تدريب المجموعات على مدار ثلاثة اشهر متواصلة وبموجب وجبتين تدريبية اسبوعيا في مسبح الجمعية، وللعام الثاني على التوالي.

وانطلق حفل الختام بمجموعة من السباقات والعروض التي قدمها الاطفال من خلال عرضهم للمهارات المختلفة التي تدربوا عليها خلال فترة التدريب واشتملت على السباحة الحرة والفراشة وغيرها من المهارات، ومن بعدها قام ميشيل عصفور والمدربين بتقديم الشهادات للسباحين الخريجين الذي بلغ عددهم 43 سباحا وسباحة من عمر 7 سنوات إلى 14 سنة.

اسماء الخريجين:

امير عبد الرحمن، وسيم عبد الرحمن، قيس صندوقة، لؤي المحتسب، حمزة الديسي، زكريا التميمي، حسن جرادات، حسن ابو ارميلة، يزن ابو ارميلة، محمد الجبشة، محمود الجبشة، موسى ابو غنام، عادل مؤقت، يوسف الدباغ، يعقوب الدباغ، احمد جردات، يوسف حمد، شهد العجلوني، رغد العجلوني، ربا الخطيب، الاء الخطيب، محمد الخطيب، حمزة الشلودي، علاء مصطفى، عواطف الشلودي، سليم مناريوس، مهند سلهب، هيام ابو غنام، امينة ابو غنام، وليد عويس، حمزة عويس، طارق الطويل، احمد خليلية، عبد الخالق السلايمة، ملاك خليلية، سامر الامام، هنا الديسي، لمار خمشتا، ماسا قدورة، لين قدورة، اسماعيل قدورة، ضرغام العلمي ونورة عويضة.

وفي كلمة لمدير البرامج ميشيل عصفور أكد بأن جمعية الشبان المسيحية ستبقى رائدة في مدينة القدس بالعمل على تدريب السباحين الصغار في المدينة، وبأن الجمعية تعتبر هذه الفئة هي الشريحة المهمة والمستهدفة لتأسيس بنية رياضية فلسطينية مميزة من خلال جيل ناشئ على المهارات الاساسية للعبة.

وأضاف عصفور بأن الجمعية ستبقى صرحا فلسطينيا صامدا في مدينة القدس، ولن تتوقف عن عطائها وعن تقديم خدماتها للجمهور المقدسي الفلسطيني وهي ما زالت تؤدي رسالتها الرياضية والاجتماعية والاخلاقية على أكمل وجه طيلة النصف قرن الماضي.

من جانبة اكد مدير دائرة البرامج الرياضية يوسف فتيحة بأن الجمعية لن تتوقف عن تنظيم الدورات التدريبية للفئات العمرية الصغيرة، وبأنها ستواصل عملها بشكل مستر لملئ الفراغ الرياضي الكبير في رياضة السباحة الاولمبية في مدينة القدس من خلال توفير كافة الإمكانيات اللوجستية للمدربين والمتدربين في الجمعية.