شريط الأخبار

المؤتمر الشعبي بالتعاون مع الوكالة الاسبانية يفتتحون مشاريع تطويرية بأندية مقدسية

المؤتمر الشعبي بالتعاون مع الوكالة الاسبانية يفتتحون مشاريع تطويرية بأندية مقدسية
بال سبورت :  

القدس- شيرين صندوقة/ بحضور العديد من الشخصيات السياسية والمؤسسات والأندية المقدسية افتتح المؤتمر الوطني الشعبي للقدس للقدس الاثنين، وبالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية و جمعية تطوير الصناعة مشاريع النوادي الرياضية والشبابية المقامة في محافظة القدس ضمن مشروع " تطوير المهارات الثقافية والرياضية لدى الشبيبة من خلال انشاء مراكز ثقافية ورياضية"، وذلك في مركز الشباب الاجتماعي بمخيم قلنديا.

وبكلمته الافتتاحية ذكر الأمين العام عثمان أبو غربية أن افتتاح هذا المركز اليوم و بمخيم قلنديا تحديدا هذا المكان الذي يقدم كوادر لازالت تقف في وجه الجلاد الذي يبتلع اراضي هذه البلدة جزءا جزءا ما هو الا اثبات حق العودة للاجئين الفلسطينين وأن هذه المخيمات ما هي الا محطات مؤقته فلا بد للعودة الى الديار، معتبرا أن حق العودة حق شخصي لكل لاجئ فلسطيني بلا استثناء فنحن شعب يريد الحريه مهما كان ثمن الحرية، وابدى ترحيبه بأن تكون هذه المناسبة باتجاه الشباب لانهم المستقبل قائلا:"نحن لا نملك من المقدرات اغلى من الانسان وخاصة أن الاحتلال قضى على كافة مقدراتنا الاساسية كمصادرة المياه واستكمال بناء جدار الضم والتوسع واقتلاع الاراضي الزراعية وما الى ذلك، ولذلك يجب التركيز على دعم بناء القدرات الانسانية فهي المقدمة الاولى لبناء المؤسسات و المجتمع و ان السير بهذا الاتجاه ينشئ جيل شبابي متفاعل و ايجابي يتمسك بحقوقه ويواجه التحديات و الصعوبات التي يواجها، وبهذا نحن سنذهب لكافة مؤسسات المجتمع الدولي فنحن مصممون على حقوقنا ونيلها ولن نكون شعب من الخدم أو العبيد للاحتلال، فنحن شعب يريد الحرية و الطريق من أجل الحرية سيكون ذات الطريق الذي سار به اسرانا و شهداء الامة من اجل البناء و تطور العلم و الرقي الاجتماعي و الانساني و تطوير الوعي."

ومن جهته رحب نائب محافظ القدس عبد الله صيام بالحضور وأشاد بهذا الانجاز والذي يأتي تزامنا مع تاريخ النكبة التي لا زلنا نعيشها كل يوم بمرارتها وألمها وويلات شعبنا الفلسطيني ويقول: "كيف لا ونحن في مخيم قلنديا على بوابة القدس الشمالية، نستذكر كل يوم شهيدا وجريحا واسير، فلا يمكن لدولة الاحتلال أن تحتفل بقيامها على جثث الشعب الفلسطيني".

ومن جهته رافائيل باندينو مسؤول الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية قال: " إن الدولة الاسبانية موقفها واضح وصريح من الشعب الفلسطيني وهي دائما ما ترحب وتساند المشاريع الفلسطينية وخاصة تلك التي تهتم بالأمور الشبابية و الترفيهية والتثقيفية وذلك من أجل انشاء جيل واعي ومثقف."

وأضاف ماهر الكرد رئيس اللجنة الاقتصادية أن هذا المشروع يهدف بالدرجة الاولى الى ايجاد المكان و المتنفس الصحي والجسماني والعقلي للشباب من اجل الارتقاء و تطوير مواهبهم، حيث أن هذا المشروع يتكون من شقين اساسيين، الشق الرياضي للرياضات الخفيفة للجنسين و الشق الثاني من المشروع فهو الشق الثقافي الذي يركز على الدورات وورشات العمل، ويشمل هذا المشروع 14 بلدة ومخيم من الضفة الغربية من ضمنهم الجديرة ومخيم قلنديا وسلوان والقدس من محافظة القدس.

وأكد عمر الشلبي أمين سر اقليم محافظة القدس أنه ليس غريبا على الاسبان حكومة وشعبا فعل مثلهذه المواقف فهي دولة صديقة تعزز قضية الشعب الفلسطيني بكافة المحافل، وأكد ان المقدسيين كل يوم يتعرضون الى ممارسات فاشية والقدس كل يوم تهود ولكن هذا فقط يزيدهم نصرا و ثبات وهو بصمودهم بالنضال الجماهيري و السلمي اثبتو بأنهم فخرا للشعب الفلسطيني.

ومن جهته شكر رائد فاير عضو هيئة ادارية مركز الشباب الاجتماعي بمخيم قلنديا ونيابة عن كافة الأندية كل من شارك في انجاح هذا الافتتاح وقام عليه و قال أن بناء الشباب من أهم الركائز التي يجب التركيز عليها ورحب باستمرارية التعاون مع كافة الاطراف والجهات التي ستمد يد العون لهم.

مواضيع قد تهمك