اختتام بطولة فلسطين للشطرنج في الزاوية
سلفيت- مجدي القاسم/ تحت رعاية عطوفة محافظ سلفيت عصام أبو بكر اختتم الاتحاد الفلسطيني للشطرنج بطولة أبطال فلسطين الفردية للشطرنج والتي أقيمت في نادي الزاوية الرياضي على مدار ثلاثة أيام من 26-28/4/2012، بمشاركة مئة لاعب ولاعبة يمثلون الأندية المنتسبة للاتحاد.
في بداية المهرجان الختامي للبطولة رحب عريفي الحفل مصباح شقير ورائد رسمي بالحضور، قبل أن يفتتح بالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه آيات عطرة من الذكر الحكيم للشيخ إسلام عبدالجبار.
ومع انطلاق الحفل رحب رئيس نادي الزاوية أمير رفيق شقير بالحضور، وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، كما قدم شكره للمحافظ وبلدية الزاوية على دعمهم لهذا الحدث الرياضي.
وفي كلمة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، نقل الدكتور حسام بلعاوي مدير الشباب والرياضة في محافظة سلفيت تحيات اللواء جبريل الرجوب الأمين العام للمجلس، وثمن كل الجهود التي ساهمت في إنجاح البطولة، فالرياضة على حد وصفه:" رسالة تحمل في طياتها صفات علينا أن نكرسها في أبنائنا، واليوم نكرس بناء الإنسان الفلسطيني على أكمل وجه".
وباسم الاتحاد الفلسطيني للشطرنج تقدم رئيس الاتحاد خالد عزالدين بجزيل الشكر لبلدية ونادي الزاوية، مثمناً جهود المحافظ ومدير الشباب والرياضة، ومهنئاً اللاعبين الذين سيحملون علم فلسطين في المحافل الدولية.
بدوره عبر بلال عزريل عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان الرياضي، وقال بأن هذا الإنجاز يضاف إلى رصيد الإنجازات التي تحققها المحافظة، معبراً عن اعتزازه بمشاركة أبطال فلسطين في هذا العرس الرياضي الذي يكتسي أهمية كبيرة، مشيراً إلى أهمية الربط بين النشاط الفكري والثقافي والصمود والمقاومة على الأرض، والذي تم اختزاله في هذا النشاط. كما أوضح عزريل بأن الشعب الفلسطيني يعيش في ظل لعبة شطرنج سياسية تمارسها القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، مضيفاً أن القيادة الحكيمة ستفوز في هذه اللعبة. كما دعا إلى ترتيب العديد من الفعاليات التضامنية التي ترتقي لمستوى تحدي وصمود الأسرى في سجون الاحتلال.
من جانبه نقل محافظ سلفيت عصام أبو بكر تحيات ودعم سيادة الرئيس أبو مازن لهذا النشاط ولاتحاد الشطرنج، فقد وعد سيادته بأن يكون هناك دروس خاصة في مدارسنا لهذه اللعبة التي عرفت بأنها لعبة الملوك، والتي تنمي على حد وصفه قدرات القيادة والحسابات السياسية، مضيفاً أن هناك خطوات سرية لدى قائدنا من أجل تحقيق أهداف شعبنا لا يعرفها الخصم. كما قدم أبو بكر شكره لكل من شارك وساهم في إنجاح البطولة في محافظة سلفيت المستهدفة من قبل الاحتلال. وختم حديثه بالقول:" نحن شعب موجود منذ الأزل على هذه الأرض، نفتخر ونرفع رؤوسنا بالأسرى البواسل الذين يقودون العملية السياسية، والحشود الفلسطينية باتجاه النصر".
بعد ذلك قدمت فرقة روضة أطفال الرحمة عرضاً فنياً، قبل أن يتم توزيع الجوائز على الفتيات المشاركات والفائزين بالمراكز العشرة الأولى، والتي كانت على النحو التالي: الأول: عبدالسلام البزور من رابا/ جنين، الثاني: مدحت أبو عيطة/ أرثوذكسي بيت ساحور، الثالث: محمد دوابشة/ دوما، الرابع: شادي قواسمة/ شباب الخليل، الخامس: رأفت صنوبر/ اتحاد نابلس، السادس: عقبة شبيطة/ عزون، السابع: هاني قيسية/ دورا، الثامن: محمد قواسمة/ شباب الخليل، التاسع: أحمد العزة/ نادي الموظفين القدس، العاشر: عبدالرحمن يدك/ قوصين.
حكام البطولة: عبدالرحمن مجّد، تقي الدين التميمي، هاني طليب، نائل عامر، صبحي سعد.