شريط الأخبار

الرجوب: الرياضة الفلسطينية وسيلة لعرض عظمة شعبنا

الرجوب: الرياضة الفلسطينية وسيلة لعرض عظمة شعبنا
بال سبورت :  

فين: سعداء وفخورون بدعمنا لليوم الاولمبي الفلسطيني
رام الله- منير الغول ومنتصر ادكيدك/ عزا اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية المشاركة الرمزية لفلسطين في أولمبياد لندن 2012 للظروف المتعلقة بالاحتلال وغياب المنشآت الرياضية التي يستحقها الفلسطينيون، وغياب التخطيط الاستراتيجي بمفهومه العصري.
وكان الرجوب يتحدث في مؤتمر صحفي عقد ظهر الاربعاء في مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية تحدث فيه الى جانب اللواء الرجوب القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين بحضور نائب القنصل بنجامين ساولو والسفير الدكتور خالد اليازجي أمين عام اللجنة الاولمبية وهاني الحلبي رئيس بعثة فلسطين للاولمبياد.
ورحب الرجوب بطاقم القنصلية البريطانية وما يحمله من رسالة إنسانية على مستوى العالم من خلال استضافة بريطانيا لأنبل ظاهرة في تاريخ البشر "الألعاب الأولمبية" ، التي شكلت أداة لنشر المحبة والتنافس على قاعدة الإحترام لمسيرة المنافسة ونتائجها .
وقال اللواء ان الرياضة بالنسبة لنا وسيلة لعرض قضيتنا وان مشاركتنا في الاولمبياد هي رمزية لاسباب لها علاقة بالاحتلال وبسبب غياب المنشآت التي نفتقر إليها وهناك اسباب ذاتية اهمها غياب التخطيط الاستراتيجي بمفهمة العملي والعصري وستقتصر نشاطاتنا في الاولمبياد على مشاركات لا تعكس بالضرورة النتيجة وخصوصا العاب القوى والسباحة وقد نشارك في لعبة ثالثة. وأضاف أن الوفد الفلسطيني والجالية الفلسطينية ستعزز هذه المشاركة بنشاط اجتماعي واعلامي لعرض القضية الفلسطينية وعظمة شعبه في اصراره على ان تكون الرياضة لغة المخاطبة مع الشعوب الأخرى. وأشاد الرجوب بالتفاعل مع هذا الحدث التاريخي ، من كافة القوى السياسية وعلى رأسها الرئيس ورئيس الحكومة ، مثمناً المشاركة الواسعة من كافة شرائح المجتمع التي جسدت النسيج الاجتماعي والسياسي الفلسطيني كتتويج لجهد وقناعة في مكان ودور الرياضة في تحقيق وخدمة اهداف وطنية. وأضاف الرجوب أن شرائحنا الاجتماعية التي تواجدت صباحا صباحا في رام الله جاءت لتؤكد على مد جسور الوحدة الفلسطينية وان حضورها هو تتويج لجهود ومسيرة تخدم اهدافنا الوطنية والرياضية بمنظومة اخلاقية فلسطينية. وقال ان المشاركة بنشاط اجتماعي ورياضي يهدف لعرض قضيتنا الفلسطينية بمنظومة اخلاقية رياضية تشكل اداة للغة المخاطبة مع العالم وان أداة القياس مع الجانب الاسرائيلي هي مدى احترامهم للميثاق الاولمبي والهدنة الاولمبية متمنيا ان تتوفر افضل الظروف لحركة اللاعب الفلسطيني وفرصة اقامة المنشآت واستكمال التجهيزات والاستعدادت للاتحادات واللجان، وقدرتنا على استقبال الوفود.
وقال اللواء ان الفلسطينيين يتطلعون إلى ما بعد آب 2012 لانشاء اتحادات عصرية برؤى فلسطينية استراتيجية للمشاركة في اولمبياد 2016 في البرازيل، مؤكدا التزامة ان يكون هنالك جيش من الرياضيين يجسد منظومتنا الاخلاقية الرياضية وهو ما عبر عنه المشاركون اليوم في العاب القوى والسباحة.
واضاف انه يجب ان يتم البناء حتى عام 2016 حتى تكون فلسطين حاضرة رياضيا في ظل حضورها الرمزي في هذا الاولمبياد وان هناك قرارا سياسيا بتوحيد منظومات ومرجعيات العمل الرياضي تحت راية المجلس الاعلى للشباب والرياضة بعيدا عن التجاذبات الجغرافية، مؤكدا ان القطاع الشبابي والرياضي يجب ان يبقى مرة اخرى خارج هذه التجاذبات وان حامل العلم الفلسطيني في اولمبياد لندن سيرفع اسم فلسطين مطالبا بإنهاء الانقسام السخيف.
واشاد الرجوب بالقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين على الرسالة السياسية التي نقلها في افتتاح مهرجان اليوم الاولمبي مؤكدا ان حديث القنصل حول المشاركة الفلسطينية هي رسالة سياسية وان تأكيد القنصل على مشاركة القدس والضفة الغربية وغزة هي ايضا رسالة سياسية تعبر عن وقوف بريطانيا معنا في نضالنا السلمي من خلال رفع العلم الفلسطيني في السابع والعشرين في تموز القادم في اروقة الاولمبياد العالمي الكبير.
واستذكر اللواء جبريل الرجوب المباراة التاريخية للمنتخب الاولمبي الفلسطيني مع نظيرة التايلندي مؤكدا انها كانت فاتحة مبارياتنا الرسمية على ارضنا وملعبنا البيتي.
وفي ختام كلمتة اعلن اللواء الرجوب عن اسماء ممثلي فلسطين في دورة الالعاب الاولمبية القادمة مشيدا بوجود العنصر النسوي ومؤكدا ان اي تشكيل رياضي فلسطيني لا يتضمن العنصر النسوي لن تتوفر له الرعاية، واعلن اسماء فرسان فلسطين في الاولمبياد وهم: العداء بهاء الفرا والعداءة ورود صوالحة ومدربهم ماجد ابو مراحيل، والسباح احمد جبريل والسباحة سابين حزبون ومدربتهم اماني عورتاني.
ونوه الرجوب إلى أن اللجنة الأولمبية ستوقع على أربع اتفاقيات على أقل تقدير خلال التواجد في لندن أثناء انعقاد الأولمبياد .


كلمة القنصل البريطاني
وتحدث القنصل البريطاني مطولا وأشاد باللواء جبريل الرجوب راعي هذا الحدث وفي ما يلي النص الكامل لكلمته:
يسعدني أن أشارككم اليوم في هذا الحدث التاريخي للاحتفال ب 100 يوم حتى اولمبياد لندن 2012. وكم يسعدني أن أرى هذا الحضور الذي يظهر مدى الاهتمام في الرياضة الفلسطينية. أود بداية أن أتقدم بجزيل الشكر للجنة الاولمبية الفلسطينية على دعوتي للمشاركة في هذا اليوم معكم. نحن سعداء وفخورون بدعمنا لفعاليات اليوم ودعم الرياضيين من الشباب و الشابات في فلسطين الذين سيتنافسون في لندن.
بعد 100 يوم فقط من الآن (27 تموز) سوف يشهد العالم اكبر عرض على وجه الأرض: دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في لندن. هناك، سوف يرفع العلم الفلسطيني إلى جانب أعلام كل الدول المشاركة الأخرى. فقد تغلب اللاعبون الاولمبيون والبارالمبيون الفلسطينيون على عقبات فريدة من نوعها للمشاركة في ألعاب لندن والتي تدل على وجود وحدة و توجه نحو هدف واحد، بالرغم من صعوبة الانقسام التي نأمل جميعا أن تنتهي في وقت قريب بحيث تصبح غزة والضفة الغربية واحدة.
عندما تم اختيار لندن لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية، وعدنا بأن نستخدم قوة الألعاب في توحيد الشباب من خلال الرياضة - في لندن، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة و في جميع ارجاء العالم.
احتفلنا سابقا ب 500 يوم حتى الاولمبياد من خلال سلسلة من سباقات الدراجات في انحاء الضفة الغربية، التي كان أبرزها سباق أريحا الذي شارك فيه اللاعب الاولمبي البريطاني جيمي ستاف الحائز على الميدالية الذهبية، فاز راكبو الدراجات الفلسطينيون في ذلك اليوم. لكن كمشجع للرياضة البريطانية، أتأمل أن يكون لدينا حظا أفضل في لندن!
كجزء من برنامجنا الأولمبي في الاراضي الفلسطينية, قدمنا دعمنا للرياضيين الفلسطينيين و الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نتطلع إلى الترحيب بهم في لندن. حيث قدمنا كراسي متحركة ​​إلى اتحاد كرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة ووفرنا فرصا لدعم الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة من الإناث. ويسرنا أيضا أن نمول الملابس الرياضية للفريقين الأولمبي والبارالمبي الفلسطيني، وسوف نعمل مع الجمعيات الخيرية الرياضية الفلسطينية خلال العام القادم حتى تدوم العاب لندن 2012 هنا في فلسطين.
هذه هي النشاطات المساعدات التي قمنا بها حتى اليوم، اما الان فنحن نتطلع بلهفة الى 100 يوم ونحن في العد التنازلي لحفل الافتتاح.
لقد بدأنا باستقبال المنتخبات الوطنية لدى وصولهم للتدريب قبل الألعاب في مختلف بلدات ومدن المملكة المتحدة، حتى نبني صداقات دائمة مع شعوب العالم المختلفة. سوف نشاهد وصول الشعلة الاولمبية الى بريطانيا ونراقب تحركها في كل منطقة من بلادنا. سوف نرحب بالرياضيين في قرية الرياضيين. سوف نرى الحماس في جميع انحاء العالم وجميع الأعين متجهة الى لندن، ثم تبتدىء دورة الالعاب الاولمبية في يوم 27تموز ،لتشمل 26 لعبة رياضية خلال 19 يوما من المنافسة. بعد اطفاء الشعلة الاولمبية، سوف تشتعل الشعلة البارالمبية إيذانا بقدوم الألعاب البارالمبية المقبلة - لتتحول الأعين على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و المواهب الرياضية الرائعة.
يرحب الشعب البريطاني بشعوب العالم، و يشارك الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم تجربة لا تنسى.
نظرا لتعدد الثقافات في بريطانيا، سيكون لكل دولة من ال205 دول المتنافسة، بما في ذلك الفريق الفلسطيني، جالية في لندن تشجعه. فالقضية الفلسطينية هي احدى القضايا ذات الصدىالقوي في المملكة المتحدة، خاصة في الوقت الذي نركز فيه على مبادئ الهدنة الأولمبية.
نأمل بشدة أن يتم التوصل إلى حل دائم بين فلسطين واسرائيل عن طريق المفاوضات و الذي سيمكن فلسطين في احدى الايام أن تتنافس في دورة الالعاب الاولمبية كدولة كاملة العضوية في المجتمع الدولي – ويمكن الرياضيين الفلسطينيين من المنافسة تحت اسم دولتهم كغيرهم من الرياضيين. لا زلنا نعمل مع شركائنا الدوليين من أجل التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي / الفلسطيني، و انشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس كعاصمة مشتركة.
ترحب المملكة المتحدة بجهود فخامة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض والسلطة الفلسطينية على تطوير القدرة على إدارة دولة ديمقراطية وسلمية، وعلى اساس سيادة القانون والعيش في سلام وأمن مع اسرائيل.
يبدأ العد التنازلي من هنا والآن في 100 يوم حتى دورة الالعاب الاولمبية. فقد حان الوقت للاستعداد لأكبر وأعظم عرض على وجه الأرض.

مواضيع قد تهمك