المدرب الشاب فراس العباسي يصعد مع انصار القدس درجتين خلال عامين
حاوره- آسماعيل الحوامده/ بعد قيادته لفريق انصار القدس للتأهل لمصاف الدرجة الأولى( الاحتراف الجزئي) تحدث مدرب أنصار القدس الكابتن فراس العباسي في أول تصريح صحفي له منذ بداية الدوري وقال حققنا افضل انجاز في مسيرة النادي منذ التأسيس واستطعنا وضع نادينا في خانة الفرق المتقدمه على الساحة الفلسطينية سيما واننا نعيش بمرحلة الغربلة.
الاستقرار
الاداري والفني هما سر النجاح
وعن سر النجاح يقول العباسي: ان التوفيق دائما وابدا من الله عز وجل حيث وفقنا الله في العمل كأسرة واحدة من إدارة وجهاز فني ولاعبين, وهذا السبب المباشر وراء استقرار الفريق فنيا، مما انعكس إيجابا على نتائج الفريق خلال الدوري، فروح الجماعة والإصرار الذي تمتع به الفريق بكافة مكوناته هو ما ميز الفريق عن باقي الفرق التي خاضت هذا الدوري.فالاستقرار الاداري والفني جلبا للفريق الراحة النفسية والجو الاسري وهذا انعكس على اداء اللاعبين داخل الميدان وجعل الجميع يعمل على قلب رجل واحد ،فخلف الفريق يقف الاداري المحنك ياسين الرازم ورفيق دربي حسن صوان ولا انسى الاداريين اسحاق ابوصبيح وهاني الكركي واسامه ابو الحلاوه وموسى دجليلي بالاضافة للمؤازرين الدائمين رباح القواسمي وبسام علقم.
افتخر بالعمل مع هذه
المجموعه من اللاعبين
وعن لاعبي الفريق قال العباسي انه يفتخر بالعمل مع هذه المجموعه من اللاعبين الذين كانوا على قدر عال من المسؤولية والالتزام حيث حقق هذا الجيل انجازا تاريخيا لنادي الانصار بوضع الفريق في خانة الفرق المتقدمة على الساحة الفلسطينية ، واضاف العباسي انه سيقدم تقيما كاملا لادارة النادي عن وضع الفريق بالدوري مؤكدا انه سيوصي بعدم الاستغناء عن اي لاعب في المرحلة المقبلة مع ضم بعض العناصر لسد بعض الفراغات سيما وان المرحلة المقبلة ستكون اصعب بكثير من سابقتها.
التأهل اتى بجهد كبير ولم
يأتي بالصدفة
وعن التأهل قال العباسي انه اتى بعد جهد كبير في ظل ظروف صعبة مؤكدا انه لم يأتي بالصدفة او بضربة حظ كون هذا الصعود يعتبر هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة مواسم فتكرار الانجاز يؤكد على الانجاز ولغة الارقام تتحدث لوحدها فالانصار حقق الفوز على
جميع فرق الدوري ومجموعها 11 لقاء وتعادل مرتين وخسر مرة واحده كانت لها ظروفها الخاصة حيث كان الفريق قاب قوسين او ادنى من التأهل .
امتنعت عن التصريحات الصحفية وحرصت على العمل بصمت
العباسي قال امتنعت عن التصريحات الصحفية طوال عمر الدوري, وذلك في محاولة منا لعدم
التأثير على روح الفريق, والإبقاء على حالة من الاستقرار والاتزان مما عاد علينا بالإيجاب, وقادنا ذلك إلى تزعم الدوري طوال مراحله, وأضاف فضلت العمل بصمت وعدم التصريح الا بعد تحقيق الانجاز والحمد لله رب العالمين الذي وفقنا وحقننا ذلك, فنحن ومنذ بداية الدوري نحضر أنفسنا جيدا للخصم أيا كان واتبعت اسلوب مباريات الكؤوس حيث كنت اعتبر كل مباراة هي بمثابة مباراة نهائيه .
كنا الرقم
الصعب رغم شراسة المنافسة
واضاف العباسي ان الانصار كان لديه التصميم على أن يكون رقما صعبا خلال الدوري,وبالفعل حققنا ذلك رغم شراسة المنافسة خاصة من فريق القوات الفلسطينية وفريق قلنديا اللذان استعاد جيدا لهذا الدوري وسط توفر امكانيات مادية هائلة للفريقين مقارنة بفرق الدوري, , وبالفعل أصبح ذلك واقعا خاصة بعد ختام مرحلة الذهاب, التي أفرزت الدوري وقسمته إلى نصفين, أربعة في المقدمة (الانصار والقوات والموظفين وقلنديا) تتنافس على بطاقتي التأهل المباشر وبطاقة الملحق,واربعة مثلها (اسلامي عين يبرود وام طوبا وخربثا المصباح وعقبة جبر) تتنافس على الهروب من القاع والهبوط للدرجة الثانية.
واخيرا تمنى العباسي
التوفيق لناديه في مهمته الصعبه في الموسم المقبل كونه سيلعب مع اندية عريقة لها تاريخها واسمها على الساحة الفلسطينية.