نادي الجليل الرياضي في مخيم البرج الشمالي يكرم الطلاب الأوائل
القدس- بيروت- وكالة بال سبورت/ تكريما وتخليدا للمربى الكبير المرحوم الاستاذ ابراهيم قاسم احمد وتزامنا مع ذكرى يوم الارض الفلسطينى وتضامنا مع الاسيرة الفلسطينية هناء الشلبى، أقام نادى الجليل الفلسطينى في الجنوب اللبناني حفل تكريم الطلبة الاوائل فى امتحانات نصف السنة الدراسية فى مدارس الانروا، وذلك في قاعة المنتدى الثقافي في مخيم البرج الشمالي.
حضر التكريم الفصائل الفلسطينية واللبنانية، وفد من الأنروا ، فعاليات من المجتمع المحلي،وحشد من أهالي الطلاب، وافتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها كلمة الطلاب القتها الطالبة سارة برشلي وكانت عن المثابرة والإجتهاد بالنسبة للطلاب.
ومن ثم كلمة مديرة التربية والتعليم في الأنروا السيدة إبتسام خلف جاء فيها" إسمحوا لي في هذه المناسبة الكريمة أن أبدأ كلماتي الأولية بمخاطبة طلابنا وهم شموس ونجوم هذه المناسبة المباركة والتي أتت ثمرة مباركة لجهودكم فمن جد وجد ومن زرع حصد، أبنائي وبناتي الطلبة سرتم على دروب العمل المتواصل والإجتهاد حتى وصلتم إلى قمة التفوق وكنتم شموساً مضيئة بآمال تنير الدروب فترسم على جبين مجتمعنا أطيافاً مشرقة تزين سماء وطننا المغتصب بنجوم وأقمار تحكي حكاية التفوق والأمل والإجتهاد.كما نوهت في كلمتها إلى أهالي الطلاب ومساندتهم الدائمة لنا".
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القتها السيدة إلهام العلي تحدثت فيها عن الطالب الفلسطيني وعن المصاعب التي تواجهه في الدراسة من الناحية الإقتصادية وحتى لو توفرت له بعض المنح فهي غير كافية لتغطية تكاليف دراسته .
كلمة نادي الجليل الرياضي القاها الحاج محمد رشيد أبو رشيد عضو اللجان الشعبية جاء في سياقها"التحية كل التحية للمربي الكبير المرحوم الأستاذ إبراهيم قاسم أبو أيمن ،الذي علمنا ما هي الحياة وكيف نكون ثواراً في خجمة فلسطين أعطانا الحب الفلسطيني للوطن الغلي شكراً لك على كل مواقفك التربوية، إسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لكل من ساهم معنا في إنجاح برنامجنا التربوي وأخص كل من الإخوة عصام فرح هجرس أبو مازن من الدانيمارك متعهداً على نفسه أن يتبنى التكريم كل عام وكذلك الأستاذ غازي رحيل مدير ثانوية حيرام والذي نكن له كل إحترام وتقدير على إصراره على المشاركة معتبراً أن كل الطلبة في المخيم هم أبناء له، كما أقدم بالشكر كل الشكر للمقاومة وقيادة حزب الله للمشاركة معنا وتشجيعنا في كل أنشطتنا التربوية والترفيهية من أجل حماية أطفالنا وتشجيعهم على التفوق الدائم.كما أتوجه بالشكر إلى مدير مدينة فرح لملاهي صور والشكر للإخوة قيادة كتيبة شهداء المخيم .
كذلك نوه في حديثه عن شهر آذار وما يحمله من مناسبات وطنية فلسطينية ، لذلك قررنا في نادي الجليل الفلسطيني أن نكرم طلابنا المتفوقون في هذا الشهر ونحن نعرف أننا ربما نخطأ هنا أو هناك ولكننا سنعمل ما بوسعنا لإسعاد طلابنا وتعليمهم حب فلسطين وكيف يدافعون ويستشهدون من أجلها.
واشار أبو رشيد في كلامه إلى الأنروا ومسؤليتها في لبنان وعن تقليص خدماتها حتى وصلت الأمور بتقليصها نهائيا، وإن كنا قد لاحظنا هناك تحسن بالعملية التربوية ونسبة النجاح أفضل من الأعوام الماضية،ولكننا نصطدم بالمرحلة الثانوية والمنح الجامعية ومن هنا نناشد إدارة الأنروا وعلى رأسهم الأستاذ وليد الخطيب بالعمل على إنصاف الطلبة المتفوقين في علوم الحياة في حصة المنح الجامعية لكي لا يصبح الطالب وولي أمره يتوجهون بعلمهم ودراستهم نحوالمنحة لمجرد منحة وللأسف حتى بعد المنحة والتخرج من الجامعة نجد خريجينا يعملون بالزراعة وأعمال الباطون بورش المخيم بحجة الروستر ومزاج المسؤولين.