شريط الأخبار

ميشيل عصفور: يحاضر عن الرياضة المقدسية للمشاركين ببرنامج "عيش البلد"

ميشيل عصفور: يحاضر عن الرياضة المقدسية للمشاركين ببرنامج عيش البلد
بال سبورت :  

القدس – وكالة بال سبورت – منتصر ادكيدك/ التقى الرياضي المقدسي ميشيل عصفور مدير البرامج في جمعية الشبان المسيحية بالقدس مجموعة من الشباب والشابات ما بين 14 – 17 عاما، ضمن فعاليات مشروع "عيش البلد" لتنمية وتطوير الشباب المقدسي والمنفذ في مدينة القدس من قبل مؤسسة التعاون وبدعم من الاتحاد الأوروبي في جمعية برج اللقلق ومؤسسة الرؤيا وجمعية الجالية الإفريقية، حيث عقد اللقاء في مقر جمعية الشبان المسيحية بالقدس وبحضور مشرفة المشروع ربا عودة من مؤسسة التعاون.

وانطلق لقاء "القدوة الحسنة" بحضور حوالي 40 مشتركا في البرنامج من الشباب المقدسي من كلا الجنسين في قاعة الجمعية الرئيسية ليتعرفوا على سيرة ومسيرة الرياضي عصفور من خلال تعريفهم بمسيرة حياته الرياضية والإدارية خلال العقود الخمسة الماضية من عمره الرياضي حين بدئها لاعبا وصولا لأدارته للبرامج في أكبر مؤسسة رياضية ومجتمعية في مدينة القدس، حيث أوضح لهم عصفور مسيرة حياته الرياضية بمحطاتها المختلفة ليتوقف عند كل مرحلة بفكرة طورت مداركه في الحياة الإدارية، وليروي لهم كل درس ساعده على بناء طريقة الرياضي والتدريبي والتدريسي في تلك الفترة.

وبأسلوبه المميز تمكن "أبو وهبة" من أن يمرر رسائله ونصائح للمشتركين الحضور لتكون بمثابة الإرشادات العملية في مسيرة حياتهم التعليمية والرياضية، وكذلك لتكون بوابة المستقبل للشباب المقدسي والذي بحاجة للاستفادة من خبرات الآخرين والمرور بدورة الحياة التي سيقابلون فيها الكثير.

كما تحدث عصفور عن تاريخ جمعية الشبان المسيحية منذ تأسيسها في بداية النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني في العام 1948 وعن مرحلة التأسيس وبناء وتطوير المكان، وعن المراحل المتعددة التي مرت بها الجمعية وكيف ساهمت في تطوير الرياضة الفلسطينية بكافة ألوانها وأشكالها من خلال فرقها الرياضية وملاعبها ومسابحها وتخريجها لآلاف من اللاعبين والمدربين المميزين، واستضافتها لفرق رياضية عريقة عربية ودولية.

وخلال اللقاء وجه الشباب بمجموعة من الأسئلة للرياضي عصفور يستفسرون فيها عن أهم العقبات التي واجهت الجمعية، وعن أسباب توقف الفرق الرياضية الرسمية والعديد من الأسئلة التي استعادت الذاكرة والأيام الجميلة لفرق جمعية الشبان المسيحية خلال فترة الثمانيات من القرن الماضي.

كما وتميز اللقاء بوجود عدد من المشاركين الذين كان احد أفراد عائلاتهم أو ذويهم من لاعبي فرق الجمعية أو تدرب فيها لسنوات طويلة ليستعيد "أبو وهبة" الذاكرة عشرون عاما أو أكثر ليتذكر الاسم ومعالمه وتاريخه في الجمعية.

وفي نهاية اللقاء تقدم أبو وهبة بالشكر لجميع مشتركي البرنامج الذي حضروا اللقاء ومن منسقي المشروع على هذه أللفتة الجميلة وعلى اللقاء الذي كان الهدف الرئيسي منه هو تعريف الشباب المقدسي بقادة العمل المؤسساتي والعمل الريادي في المدينة، معتبرا أن لقاءات هامة كهذه تؤثر في الشباب وتنمي مواهبهم ومعلوماتهم ومداركهم، فهم قادة المستقبل القادم ، فالقدس بحاجة للقدوة الحسنة في المستقبل القادم فنحن كان لدينا نماذج مشرقة ومشرفة من الجيل المقدسي أيام الزمن الجميل للرياضة وباقي الشرائح في مجتمعنا المقدسي.

كما تقدمت مشرفة المشروع ربا عودة بجزيل الشكر من الرياضي عصفور على الاستضافة واستقبال العدد الكبير من المشتركين في مقر الجمعية، وأعربت عن سعادتها لسير اللقاء بشكل مميز وبحضور كبير وبمتابعة وتنسيق مميز من قبل منسقي المؤسسات الشريكة في المشروع.

ويهدف لقاء القدوة الحسنة ضمن المشروع إلى تعريف المشتركين على شخصية مقدسية لها بصمة ودور في تغيير الواقع المقدسي وإعداد ارث ثقافي في الساحة المقدسية ويتحدث عن القدس وفلسطين من خلال كتاب أو عمل فني أو دور ريادي مؤسساتي.

مواضيع قد تهمك