شريط الأخبار

دقيقة صمت على ضحايا بور سعيد: العميد يوقف زحف الأمعري وفوز جديد للغزلان

دقيقة صمت على ضحايا بور سعيد: العميد يوقف زحف الأمعري وفوز جديد للغزلان
بال سبورت :  

القدس – وفا/ أوقف شباب الخليل انتصارات مركز شباب الأمعري المتتالية في مرحلة الإياب، وأسقطه على أرضه بهدفين لهدف، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس، مساء الجمعة، في افتتاح منافسات الأسبوع الثالث عشر لدوري المحترفين.

وعاد العميد بهذا الفوز إلى سكة الانتصارات، بعد خسارته الأسبوع الماضي في ديربي الخليل أمام الظاهرية بهدف وحيد، ليرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني.

أما الأمعري فتلقى هزيمته الأولى في مرحلة الإياب، بعد تحقيقه بداية قوية، حقق خلالها 3 انتصارات في مرحلة الإياب، ورغم هذه الخسارة فإنه بقي في المركز الرابع مؤقتا برصيد 21 نقطة، بفارق نقطة عن الترجي صاحب المركز الخامس، الذي يلعب غدا أمام ثقافي طولكرم.

وكان نجم اللقاء مرة أخرى فهد العتال، الذي سجل هدفي فريقه، ليسجل هدفه الخامس في مرحلة الإياب، رغم أنه لم يسجل سوى هدفين في مرحلة الذهاب لكثرة الإصابات التي تعرض لها وغيابه عن معظم اللقاءات.

وبالعودة لمجريات اللقاء، وقبل انطلاق المباراة، وقف الفريقان دقيقة صمت، حدادا على شهداء الكرة المصرية في ملعب بورسعيد قبل يومين.

وفاجأ لاعبو الشباب صاحب الأرض بهدف مبكر جاء في الدقيقة الرابعة، سجله فهد العتال، الذي استغل هفوة دفاعية من مدافع الأمعري أحمد حربي، بعد كرة طويلة حولها برأسه قوية في شباك الحارس عاصم أبو عاصي.

واستطاع الأمعري معادلة النتيجة بعدما تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 18، إثر عرقلة مدافع الشباب لسليمان العبيد داخل صندوق الجزاء، وترجم نجم الأمعري إسماعيل العمور الكرة في شباك الحارس محمد شبير.

وانخفضت وتيرة اللقاء بعد الهدفين، وكان الأداء متوازنا من الفريقين، وظهرت العديد من الكرات المقطوعة، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وكانت بداية الشوط الثاني سريعة وقوية من جانب لاعبي الشباب، الذين هددوا مرمى الأمعري بعد 8 دقائق عبر تسديدة قوية من داخل صندوق الجزاء من العتال جانبت مرمى أبو عاصي قليلا.

وكانت الدقيقة 55 نقطة التحوّل في المباراة، والتي شهدت حصول مدافع الأمعري أحمد حربي على البطاقة الصفراء الثانية بعد خشونته الزائدة على مهاجم الشباب إياد أبو غرقود، ليكمل فريقه اللقاء بعشرة لاعبين.

وتراجع الأمعري إلى منطقته، واعتمد على الهجمات المرتدة، في محاولة الحفاظ على نتيجة التعادل رغم أنه لم يمض على الشوط الثاني سوى ربع ساعة، ومالت السيطرة للشباب في منطقة جزاء الأمعري.

ونجح فهد العتال في الدقيقة 70 بتسجيل الهدف الثاني لفريقه، بعد أن تلقى كرة بينية من أيمن الهندي لاعب الأمعري السابق، توغل على إثرها داخل صندوق الجزاء، وتلاعب بأحد مدافعي الأمعري داخل الصندوق وسدد الكرة قوية على يمين الحارس أبو عاصي.

وكاد الأمعري أن يعدّل النتيجة في الدقيقة 77 من مجهود فردي جميل من خالد مهدي، الذي توغل داخل منطقة جزاء الشباب وسدد الكرة قوية من داخل صندوق الجزاء علت مرمى أبو عاصي بقليل، لينتهي الشوط والمباراة بتقدم الشباب بهدفين لهدف.

حكم اللقاء: وليد الصالحي للساحة، وحسين طقاطق مساعد أول، ومهيوب الصادق مساعد ثاني، و حكم رابع عمر دولة ، وراقبها خالد الصياد.

وفي لقاء ثان، احتضنه إستاد دورا، تغلب الظاهرية على ضيفه مؤسسة البيرة بثلاثة أهداف لهدف، وسجل عاطف بلال الهدف الأول من ركلة جزاء، وأمير أبو عرار الهدف الثاني للظاهرية، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.

وفي الشوط الثاني، أضاف أحمد ماهر الهدف الثالث، بينما سجل جمال علان الهدف الوحيد للبيرة.

ورفع الظاهرية رصيده إلى 25 نقطة وحيدا في المركز الثالث، بينما تلقى البيرة هزيمة جديدة أبقته في المركز الثامن برصيد 10 نقاط.

التعادل الإيجابي يفرض نفسه على لقاء المكبر وبلاطة

فرض التعادل الإيجابي نفسه على مباراة جبل المكبر وبلاطة في الجولة الثالثة عشرة من دوري المحترفين، التي انتهت بهدف لمثله، وأقيمت على استاد الخضر في محافظة بيت لحم، وفرط المكبر بفوز كان في المتناول عندما تناوب لاعبوه على إهدار الفرص بالجملة، كانت أخطرها عن طريق خليل شقيرات الذي فشل في الوصول إلى المرمى.

وبهذا التعادل رفع المكبر رصيده إلى 15 نقطة، أما بلاطة فأصبح رصيده النقطي 18 نقطة.

ووقف الفريقان قبل بداية المباراة دقيقة صمت على أرواح ضحايا مباراة المصري البورسعيدي والأهلي.

ومع انطلاقة المباراة، وبعد الدقيقة الخامسة تحرر بلاطة من عامل الخوف والحذر وأصبح يهدد مرمى المكبر الذي يحرسه مجدي خلايلة، وهو ما شكل خطورة واضحة بدايتها كان في الدقيقة 7 عندما تلاعب عبد الحميد أبو حبيب بالمدافعين ومررها لزميله أحمد حويطي لتعود مرة أخرى لأبو حبيب الذي سددها من داخل الصندوق، حولها الحارس إلى عرضية.

وكان بلاطة الأفضل من حيث اللعب الجماعي والكرات البينية والاعتماد المباشر على الأطراف تحديدا من قبل أحمد حويطي.

ومع مرور الوقت أصبح اللعب متكافئا مع أفضلية من حيث التنظيم لصالح المكبر، في وقت اعتمد فيه المكبر على التسديدات البعيدة، التي كان أخطرها في الدقيقة 16 عن طريق عدنان صدوق مرت بجوار القائم الأيسر.

وبعد الدقيقة 20 دخل المكبر الأجواء الحقيقية، وسيطر على مجريات اللعب، وأهدر في غضون دقيقة فرصتين محققتين؛ الأولى عن طريق سامح مرعب، عندما سدد من خارج الصندوق تصدى لها الحارس أبو سليم، لتبعد من أحد المدافعين، وتصل إلى خليل شقيرات الذي تقدم بها وصوبها زاحفة مرة أخرى، تصدى لها الحارس أيضا.

بعد ذلك، فقد لاعبو المكبر التركيز ولازمهم التسرع في إنهاء الكرات وهو ما أفقدهم الصواب في إصابة شباك بلاطة.

وأمام الإغلاق الدفاعي المحكم؛ لجأ مهاجمو المكبر إلى التسديد عن بعد، وتميز من خلال خليل شقيرات الذي هدد المرمى في أكثر من مناسبة منها في الدقيقة 34 بعد أن مرر له سامح مرعب الكرة ومن على مشارف الصندوق سددها قريبا من القائم الأيسر.

وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق تقدم المكبر بنتيجة المباراة بهدف جميل، عندما انطلق ثائر قراعين بالكرة من ميسرة بلاطة فحاول إرسال الكرة عرضية طويلة إلا أنها خادعت الحارس وهوت إلى داخل المرمى معلنة هدف المباراة الأول.

ومع الدقيقة الأولى من الشوط الثاني؛ أهدر المكبر فرصة تعزيز التقدم، عندما مرر مرعب الكرة إلى قراعين ومن أمام المرمى سددها ارتطمت بأحد المدافعين وخرجت إلى ركنية.

وشهدت الدقيقة 63 تعديل بلاطة النتيجة عن طريق أبو حبيب عندما سدد الكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس خلايلة من السيطرة عليها.

وتناوب لاعبو المكبر على إضاعة الفرص لتحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة، إلا أن الحظ لم يبتسم لهم.

حكم المباراة: للساحة مروان وزوز وساعده عثمان أبو زرقة وشفيق اخليل ورامي شاهين رابعا، وراقبها كمال رومي.

مواضيع قد تهمك