الارشيف الاولمبي لبال سبورت: بعثة آولمبياد بكين تنطلق من جدار الفصل العنصري الى سور الصين العظيم

القدس- وكالة بال سبورت/ تواصل شبكة ووكالة بال سبورت تسليط الضوء على سفراء فلسطين للأولميادات الأربعة المتعاقبة بدءا من الشماركة الأولى لفلسطين في آولمبياد آطلنطا في الولايات المتحدة الامريكية في العام 1996 حين رفع العداء الفلسطيني ماجد ابو مراحيل العلم الفلسطيني في حفل الأفتتاح، مرورا بآولمبياد سيدني 2000، ومن ثم آثينا 2004 وصولا لبكين 2008، وهي المشاركة الفلسطينية الرابعة في الاولمبياد، حيث مثل فلسطين في هذا المحفل الدولي الهام السفراء: العدائين غدير الغروف ونادر المصري والسباحين حمزة عبدة وزكية نصار.
السباحة الطبيبة زكية نصار: حققت زكية نصار حلمها في المشاركة بالآولمبياد وهي الفتاة الثالثة التي تمثل فلسطين في الدورات الاولمبية، إلى جانب سمر نصار وسناء بخيت، وهي الأولى التي تمثل فلسطين في السباحة وبلمحة بسيطة عن اللاعبة نصار ابنة مدينة بيت لحم ودرس طب الأسنان في الجامعة العربية الأمريكية في مدينة جنين ووالدها الطبيب النسائي جورج نصار، عمرها الرياضي حين مشتاركتها في الاولمبياد كان قد تجاوز الـ12 عاماً، وهي متخصصة في سباحة الظهر والحرة والفراشة، حيث ستركز في أولمبياد بكين على السباحة الحرة لمسافة 50م وذلك بناءً على مشاركتها في بطولة العالم للسباحة" قبيل الاولمبياد"، وهي البطولة التي أقيمت في أستراليا.
نصار عبرت عن سعادتها البالغة باختيارها للمشاركة في اولمبياد بكين حينذاك وقالت: هذا حلم كبير لي أن أكون في الأولمبياد، ولقد شاءت الأقدار أن لا أشارك في أولمبياد أثينا بسبب عدم مشاركتي في بطولة العالم التي سبقتها في برشلونة، وقد ولد ذلك عندي تحدي بضرورة أن أكون ضمن فعاليات أولمبياد بكين وأشرف فلسطين في هذا المحفل الكبير والذي يراقبه العالم كافة في آن واحد، بقي أن نشير الى ان المدرب القدير موسى نواورة هو من وقف الى جانب السباحة زكية وأشرف على تدريباتها.
العداء نادر المصري: كان دائم الحلم بتمثيل فلسطين في أكبر تظاهرة عالمية في الدورات الاولمبية الدولية، ومع حلول كل دورة اولمبية كانت الآمال تتجدد لدى العداء المصري بأن يسمع بشرى اختياره للدورة الاولمبية المقبلة، وما بين عام 1996 و2008 وحصل العداء المصري على أمله في تمثيل فلسطين في دورة اولمبياد بكين 2008، نادر المصري الذي نشأ في بلدة بيت حانون في قطاع غزة المحاصر وتربى في شوارعها وعشق حاراتها، لم يجد كلمة معبرة لترشيحه لاولمبياد بكين سوى التوجه بالحمد والشكر إلى الله عز وجل والى اتحاد العاب القوى الذي منحه الفرصة في رفع علم فلسطين في أكبر التظاهرات الرياضية العالمية.
نادر المصري الذي بدأ هوايته مع العاب القوى العام 98، وكان وقتها في التاسع عشر من عمره، لمع نجمه سريعاً مع اللعبة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية، وعدم إتاحة الإمكانيات اللازمة أمامهم لتحقيق الأفضل يؤمن بمقوله أن لكل مجتهد نصيب، وان مشاركاته الخارجية التي مثل فلسطين فيها، سواء على صعيد بطولات العالم في ايرلندا وبلجيكا والبرتغال والدورات الآسيوية في كوريا والدوحة والعاب غرب آسيا في الكويت وقطر، ستتوج أخيراً بالمشاركة في احدى الدورات الاولمبية وهو حلم تحقق وسيفعل ما باستطاعته لتمثيل فلسطين بمظهر مشرف، وبقي ان نشير الى أن المدرب القدير ماجد ابو مراحيل وقف الى جانب المصري وأشرف على تدريباته قبيل سفره لبكين.
السباح حمزة عبده أصغر لاعب فلسطيني في الأولمبياد: السباح حمزة زياد عبده أصغر لاعب فلسطيني في الدورات الاولمبية ، وهو ينحدر من مدينة القدس ويبلغ من العمر الان 20 عاما وينتسب إلي مركز جبل المكبر للسباحة، ويأتي حمزة عبدة من عائلة رياضية مارست السباحة والكراتيه، فيما تخصص حمزة في سباحة الفراشة لمسافة 100م كما ويجيد سباحة الحرة بشكل جيد ، وسبق له وان حقق أرقاماً جديدة لفلسطين في بطولة العالم للسباحة والتي في مدينة ملبيرون الأسترالية ً ، وشارك أيضا في العديد من البطولات الدولية ، منها: بطولة العالم في الصين وبطولات الناشئين في ألمانيا والدنمارك .