رام الله – دائرة الإعلام بالاتحاد/ استقبل ممثل رئيس جامعة القدس ابو ديس الدكتور مروان عورتاني الثلاثاء البروفيسور جوناثان دوست رئيس كلية تشيلسي الرياضية في جامعة برايتون ورئيس المؤسسة البريطانية للرياضة والتدريب ، والبروفيسورجون ساجدن رئيس قسم علم النفس الرياضي في كلية تشلسي الرياضية في جامعة برايتون والخبير باتريك ويلسون صاحب فكرة مشروع تطوير الطب الرياضي والعلوم الرياضية في الجامعات الفلسطينية .

وعقد الفريق الخبير اجتماعا باساتذة التربية الرياضية في الجامعة اضافة للممثلين عن كلية الطب وحضرت ايضا الاستاذة سمر الاعرج ممثلة عن جامعة بيت لحم، وناقش الخبراء مع الاساتذة في فكرة وضع خطة استراتيجية مشتركة بين الجامعات الفلسطينية ممثلة بالدوائر الرياضية وكليات الطب، وطرح الاستاذ عبد الحميد الزير فكرة مشروع فيما يخص تطوير تخصص العلاج الطبيعي من خلال بحث علمي معد على الورق لكنه يحتاج للتطبيق على ارض الواقع من خلال بناء مراكز للتاهيل بعد اصابات الملاعب عند الرياضيين.

فيما قالت سمر الاعرج بان الدوائر الرياضية تربطها علاقات جيدة في معظم الجامعات الفلسطينية ولذلك طالبت بضرورة التفاعل مع هؤلاء الخبراء للاستفادة من قدراتهم في بناء مشروع يهدف لتطوير العلوم الرياضية في الجامعات الفلسطينية والسعي في ركب خبرة الوفد البريطاني لتحقيق مثل تلك المشاريع البناءة ، ودعت الاعرج الى تشكيل لجنة تساهم في وضع خطة بحثية تساهم في توسيع دائرة التخصصات في الجامعات الفلسطينية خصوصا في كليات التربية الرياضية التي ينقصها الكثير من الخبرات والخبراء على حد قولها .

وكانت مداخلة الدكتور مروان عورتاني ممثل رئيس جامعة القدس تهدف الى انشاء جسم رياضي تستضيفه احدى الجامعات ولا تملكه لذاتها ، بل يكون للجميع من اجل تحقيق التكامل في موضوع تطوير العلوم الرياضية المختلفة ، التي تخدم الاجيال الفلسطينية القادمة على حد تعبيره ، وطالب عورتاني بضرورة تطوير الكادر التعليمي الموجود من خلال البرامج المتكاملة والهادفة خصوصا في المشاريع الجديدة ، وهذا بحاجة للتعاون الدولي من خلال عقد المؤتمرات التي تدعم مفهوم الرياضة والتطور .

وبعد استماع الوفد الخبير لاراء ومداخلات اساتذة القسم الرياضي والطبي في جامعة القدس ، رد باتريك ويلسون قائلا بان ما يستمع اليه من مداخلات عديدة في المجال النظري هو شيء جميل جدا ، وكان ذلك في معظم الجامعات التي زارها الوفد كجامعة النجاح وخضوري بينما ما يحتاجه الجيل الفلسطيني الرياضي القادم، هو الخطط التي تطبق على ارض الواقع وهذا ما أيده فيه ايضا كل من البروفسور جون ساجدن وزميله جواناثان دوست، اللذان قالا بان التخطيط الجيد لبناء جيل رياضي متكامل منذ الصغر يزيد من عدد المتنافسين في أي بطولة اولمبية او عالمية ، وهذا لا يحدث في يوم او شهر ، بل يحتاج الى سنوات عديدة للشعور بنتائج ملموسة نتاج عمل خططي استراتيجي ممنهج يهدف بالفعل لتطوير العلوم الرياضية .