وزارة التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة يحتفون بالعباسي وأصداره " قصتي معها"

القدس- وكالة بال سبورت/ أحتضنت قاعة المؤتمرات في وزارة التربية والتعليم في رام الله الحفل الثاني لتوقيع كتاب " قصتي معها" تجربة حياة للأعلامي المقدسي محمد العباسي، الذي عمل في وزارة التعليم العالي لعقود ثلاث الى ان ترك العمل وهو يشغر منصب مدير عام، وكان أحد أركان الوزارة ، ويشار الى ان حفل التوقيع الاول لأصدار العباسي جرى في قاعة نادي القدس وبتنظيم من تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية.
الحفل الذي نظم له وأداره الاستاذ منذر نصر الله مدير النشاطات والشؤون الطلابية في وزارة التعليم العالي، وحضره كل من الوزير موسى ابو زيد رئيس ديوان الموظفين، محمد ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم، منذر مسالمة القائم بأعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة، جهاد زكارنة الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، بسام زكارنة امين سر نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، وكادر الوزارات وأصدقاء العباسي ورفاقه، ووفد من تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية والرياضي القدير محمد الصباح .
وقد ألقيت في هذه المناسبة عدة كلمات أشادت بالأصدار وصاحبه، ومن ثم أختتمت الكلمات بكلمة العباسي الذي وجه شكره لجميع الحضور وخص بالشكر جميع من وقف معه ليرى هذا الكتاب النور بدءا بالوزير موسى ابو زيد، ومنذر مسالمة وبدر مكي واحمد البخاري.
مقتطفات من كلمة محمد العباسي في الحفل
قال الله تعالى في كتابه العزيز " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا اية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا" صدق الله العظيم.
بداية أترحم على ارواح شهداء الربيع العربي في ثورات البلاد العربية الذين عبدوا بأرواحهم طريق الحرية ورووا بدمائهم تراب هذه البلاد التي انبتت زهور شقائق النعمان لتكون شاهدا على ان الشعوب العربية بدأت تتململ في قمقمها للخلاص من ظلم الحاكم المستبد، واتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل وللمعتقلين في السجون العربية التحرير لأنهم ضمير الشعب، وأقول لأسرانا المحررين الحمدلله على سلامتكم واتمنى لكم السعادة في ظل فلسطين العرب، وأرسل تحية خاصة من القدس وأهلها الى الأسرى الذين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال وأقول لهم صبرا فإن الفرج قريب.
لقد اثارت مقالاتي الصحفية خلال هذا العمل جدلا كبيرا لأنها كانت خالصة الحقيقة 100 % وتصيب هدفها لا يشوبها أية شائبة، ولأن الشعوب في العالم وفلسطين لم يتعودوا الحقيقة، وكذلك حصل هذا معي في هذه المطبوعة التي اثارت جدلا كبيرا في فحواها وقبل ان تنشر، وانني لا اريد الخوض في هذا الموضوع لأنني كسبت الرهان في ذلك وحصلت على ما اريد وتمت طباعتها بحمد الله وشكره، فقول الحقيقة واعطاء الجمهور ما يريد سبب مباشر في النجاح في درب الحياة الوعر والدرب الاعلامي، ونجحت نجاحا لم يكن متوقعا، وقد نفذت مقولة الاستاذ الاعلامي الكبير محمد حسنين هيكل الذي صرح " بأن كل خبر صحفي ينشر في الصحف ان لم يكن له رد فعل عند الرأي العام لا يعتبر كذلك " وقد اتخذت هذه المقولة شعارا للعمل سيما واننا نعيش في مجتمع كثير التناقضات وخاصة في الوسط الرياضي الذي لا يعجبه العجب، ونجحت ايما نجاح ولعلي استشهد بالكلمات التي قالها الاستاذ محمد احمد الغول بأن مادة المطبوعة جيدة وأن ما يميزها صدقها وحقيقتها.
تحية شكر وامتنان اقدمها الى كافة الذين ساهموا في اظهار هذه المطبوعة الى حيز الوجود لعلها تبقى نورا خلف جبال القدس وتلال سلوان للتاريخ .
" المطبوعة في سطور "
يتكون الكتاب من سبعة فصول موزعة على 310 صفحة، وامام كل فصل توجد شذرات ومقدمات صغيرة كتبها شعبان شعبان وقد اضفت هذه الشذرات نكهة خاصى لهذا الكتاب.
الفصل الاول: تسلسل حياتي الشخصية من الولادة حتى الان، ولم أؤرخ لعملي الرياضي في نادي سلوان لسنوات طويلة وما قدمت لهذا النادي من خدمات .
الفصل الثاني: مجموعة دراسات قدمتها لنادي سلوان ووزارة الشباب والرياضة ونادي شباب الخليل ورياضة الانتفاضة التي قدمتها للصالون الرياضي المنظم من المعهد العربي الرياضي في القدس.
الفصل الثالث: العباسي بين الحقيقة والواقع، وهي مجموعة مقالات للزملاء الاعلاميين الذين شاركوني في مسيرتي الطويلة في العمل الرياضي والذين اثروا الصفحة الرياضية بمقالاتهم الاسبوعية.
الفصل الرابع: حفلات التكريم التي نظمت لي من قبل الاصدقاء بعد اصابتي بالوعكة الصحية في جمعية الشبان المسيحية وجريدة الحياة وقاعة دريم وفي قطاع غزة.
الفصل الخامس: مقالات رياضية وهي المقالات التي كتبتها خلال المسيرة الرياضية علما بوجود مقالات كثيرة لم اتمكن من الحصول عليها من ارشيف الصحف ونشرها ومما حببني بهذا القسم بان القارىء العزيز عندما يقوم بقراءة هذه المقالات يجدها لم تتغيرطوال 30 عاما.
الفصل السادس: الدوري الممتاز اعوام 86، 93، 2005.
في هذه المرحلة تمكنت من اكتساب الشهرة المحلية من القراء حيث كانت الصفحة الرياضية تشع بعناوين ومقدمات غير مسبوقة وبذلك حصلت على ثقة وشعبية الجمهور بفضل تعاون زملائي الاعلاميين.
الفصل السابع: صور من ذاكرة التاريخ تظهر للقارىء العزيز الذي لم اتعود خداعه بأنني قمت فعلا بزيارة هذه البلاد وتمثيل البلاد وتمثيل فلسطين فيها .