شريط الأخبار

الرئيس يشارك بافتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة

الرئيس يشارك بافتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة
بال سبورت :  

الدوحة – وفا/ شارك الرئيس محمود عباس، مساء الجمعة، في احتفالات افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، التي افتتحها أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في استاد خليفة بالدوحة.

وقال أمير قطر معلنا افتتاح الدورة ' بسم الله الرحمن الرحيم، باسم أهل قطر، أرحب بالعرب في دوحة العرب، وأعلن عن افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة'.

وتشارك فلسطين في هذه الدورة بوفد قوامه 161 شخصا بين لاعب ولاعبة وإداري في 16 لعبة، وتعتبر هذه المشاركة الأكبر في تاريخ المشاركات الفلسطينية السابقة في دورات الألعاب العربية.

ووقف أمير قطر والحضور وسط تصفيق حار وكبير لدى دخول فريق فلسطين إلى استاد خليفة.

ورفع أعضاء الفريق الكوفية والأعلام الفلسطينية، ولوحوا بأيديهم تحية للجمهور، يتقدمهم بطل ونجم كرة القدم عارف عوفة، الظهير الأيسر لمنتخب فلسطين ونادي شباب طولكرم سابقا، الذي استشهد له ولدان اثنان، محمد وقيس، ومدرب سابق لنادي شباب طولكرم ولاعب القرن في فلسطين.

يذكر أن فلسطين شاركت في تصفيات كأس العالم لكرة القدم عام 1934 مع مصر، ولعبت ذهابا وإيابا في القاهرة والقدس، كما شاركت أيضا في تصفيات كأس العالم عام 1938، ولعبت أيضا مع مصر في القاهرة والقدس.

وحضر حفل الافتتاح عدد من رؤساء الدول العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة قطر، وجمهور قدر بأربعين ألف متفرج.

وجرى الحفل على استاد الدوحة بمشاركة قياسية لنحو 6 ألاف مشارك بين رياضيين وإداريين من 21 دولة، باستثناء سوريا الغائبة الوحيدة، وهي المرة الأولى التي تقام فيها دورة الألعاب العربية في المنطقة الخليجية، التي بقيت حكراً على مصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، والمغرب، والجزائر.

وكان دخول الدول العربية المشاركة إلى الملعب حسب الترتيب الأبجدي، وكان أول الداخلين بعثة الأردن، بينما دخلت بعثة فلسطين في الترتيب الـ 12، وحمل علم فلسطين نجم منتخبنا الأولمبي وحارسه توفيق علي لاعب فريق واد النيص.

وتشارك بعض الدول بعدد قياسي من الرياضيين في هذه الدورة التي تستمر حتى الـ 23 من الشهر الجاري، خاصة فلسطين، ومصر، وقطر، والعراق، والمغرب، والأردن، والبحرين.

وأوضح أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن افتتاح الدورة حدث عربي مميز عزيز على جميع الدول العربية المشاركة.

وقال آل ثاني: 'نأمل جميعا أن تصل البطولة إلى النجاح المطلوب وأن ترتقي لمستوى كبير على صعيد المنافسة بين مختلف البلدان التي تسعى إلى تحقيق الإنجازات، وأن ترسخ لقيم ومفاهيم المحبة والسلام والتآخي بين الأقطار العربية قاطبة مهما كانت النتائج'.

بدوره، قال رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود، إن اللجنة الأولمبية بذلت كل جهودها لإنجاح هذا الحدث المميز، وقدمت كل إمكاناتها لإنجاح الفعاليات لرعاية ودعم الشباب العربي المشارك.

ووعد آل سعود ببذل كافة الجهود والعمل على تذليل كل العقبات والمشاكل التي تواجه الشباب والرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، حتى يتمكن الشباب العربي من الارتقاء بإمكاناته التي يمتلكها في تشريف بلده بالمحافل الدولية.

وللمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية، سيمكث الرياضيون في قرية مخصصة لهم، على غرار الألعاب الآسيوية والأولمبية، وتقع قرية الرياضيين في منطقة الوكير، جنوب شرق العاصمة الدوحة.

وتحتضن الدورة 29 نوعاً من الرياضات هي: السباحة، والقوس، والسهم، وألعاب القوى، وكمال الأجسام، والبولينغ، والملاكمة، والشطرنج، والبلياردو، والدراجات الهوائية، والفروسية، والمبارزة، والغولف، والجمباز، والجودو، والكاراتيه، والشراع، والرماية، والسكواش، والتايكواندو، ورفع الأثقال، والمصارعة، إضافة لكرة الهدف وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويرمز شعار الدورة إلى الصداقة والسلام، وقد صمم على شكل جناحي حمامة للتعبير عن الطيران (الجناح) والثقة والسرعة والصداقة (الحمامة)، أدخلت عليه ألوان علم الدولة المضيفة، وهو عبارة عن الحرف 'قاف'، أول حرف من كلمة قطر، مرسوم بخطوط فنية يشير إلى الحركة والطاقة يحملهما شكل مستمر واحد.

ورصدت اللجنة المنظمة للدورة جوائز مالية للأبطال واللجان الأولمبية التي يمثلونها، حيث سيحصل البطل الذي يحطم الرقم القياسي العربي على 5 آلاف دولار ومثلها للجنته الأولمبية، و 5 آلاف دولار لصاحب المركز الأول في الألعاب الفردية مقابل 3 آلاف للثاني وألفين للثالث، ومبالغ مماثلة للجان الأولمبية.

وفي الألعاب الجماعية، سيحصل الفريق صاحب الميدالية الذهبية على 50 ألف دولار، مقابل 30 ألفا لصاحب الفضية، و10 آلاف لمن ينال البرونزية، وستكون جائزة أفضل رياضي في الدورة 70 ألف دولار.

والأهم في هذه الدورة، اعتماد الاتحاد الدولي للسباحة منافساتها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، وهو يشرف فيها على رياضات: السباحة، والغطس، وكرة الماء، والسباحة، الإيقاعية، والسباحة في المياه المفتوحة.

مواضيع قد تهمك