القدس- وكالة بال سبورت/ قرر السباح المقدسي أحمد الدميري عدم تلبية دعوة تحضيرية السباحة واللجنة الأولمبية الفلسطينية للمشاركة في فعاليات دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة والمزمع إقامتها في قطر في مطلع الشهر القادم، وذلك لعدم الأساعداد للمشاركة في هذه البطولة وعدم توفير معسكرات تدريبية من قبل اللجة الاولمبية أو تحضيرية السباحة، معللا ذلك بأن جسمه لم تلمسه الماء منذ اشهر عديدة، ولهذا السبب وحفاظا على سمعة السباحة الفلسطينية وخوفا من الخسارة قرر عدم المشاركة.

وأفاد الدميري لوكالة بال سبورت، انه ذهب للجنة الاولمبية واجتمع مع القائمين على الدورة العربية وطلب منهم توفير معسكر تدريبي وطلب من تحضيرية السباحة، ولغاية الان لم يتلقى أي اجابة.

وأكد الدميري ان مشاركة كهذه بحاجة لمعسكر تدريبي مغلق لمدة ثلاثة اشهر كحد أدنى، مع توفير مدرب ومعالج ومدرب لياقة بدنية وبرنامج غذائي خاص.

وأشار الدميري حول غياب دور اللجنة التحضيرية للاتحاد من إقامة بطولات محلية لفرز أفضل السباحين للمشاركة في هذه البطولة، وقيام الاتحاد بفرز السباحين بشكل منفصل , حيث تم قياس أرقام السباحين في مدنهم، دون أقامة تصفيات، وذلك في سابقة لم تحصل من قبل حيث كان في الماضي يتم فرز السباحين المناسبين للمشاركة في البطولات المختلفة عربيا وآسيويا وعالميا وأولمبيا .

وعلى الرغم من الحسرة التي يشعر بها السباح بأضطراره لإتخاذ قراره بعدم المشاركة في هذه البطولة , لكنه في الوقت نفسه يشعر بأن قراره صادق ونابع من عدم رغبته للمشاركة تحت شعار والسياحة والسفر، ورغبة منه في المحافظة على لقبه الفلسطيني كأفضل سباح لحركة الصدر على مدار أعوام، في الوقت الذي تطالب فيه اللجنة الأولمبية بضرورة أن يكون التمثيل من أجل حصد الميداليات، فكيف يكون ذلك ولم توفر لنا اللجنة الأولمبية وتحضيرية السباحة أدنى متطلبات المشاركة وهو التدريب والأستعداد المناسب .