غزة- أشرف مطر/ يتطلع الحارس عاصم أبو عاصي حارس الأمعري الجديد بطل دوري المحترفين في عامه الأول إلى كتابة تاريخ كروي جديد له مع دخول دوري المحترفين عامه الثاني.
عاصم أبو عاصي الذي انتقل إلى صفوف الأخضر بصحبة زميليه اسماعيل العمور وحسام وادي قادمين من قلعة النسور يتطلع لأن يكون أحد اللاعبين القلائل في الدوري الذين ينجحون في إحراز لقب الدوري مع فريقين مختلفين، خاصة أنه كان له شرف إحراز لقب الدوري الموسم قبل الماضي مع فريق جبل المكبر وإحراز لقب أفضل حارس.

اللعب مع الأمعري امر مختلف
ويقول الكابتن عاصم أبو عاصي في أول حديث صحافي له بعد انتقاله رسمياً لصفوف الأمعري، إنه شرف كبير أن أحمي عرين بطل دوري المحترفين، فهذه ثقة كبيرة من إدارة النادي ومن الجهاز الفني وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم، فكما ساهمت في إحراز لقب الدوري العام مع جبل المكبر الموسم الماضي موسم 2009-2010 أتطلع للقب جديد بالنسبة لي مع الأمعري، وبالنسبة للأخضر فهو ينظر إلى الاحتفاظ بأغلى الألقاب وهذا الأمر إن شاء الله الفريق ككل بقيادة الكابتن هشام الزعبي قادر على تحقيقه، خاصة ان الادارة استقطبت العديد من اللاعبين المؤثرين، اضافة إلى نجوم الفريق الأساسيين وأتصور أن الفريق سينافس على اللقب كعادته، فالأمعري هو الفريق الوحيد الذي حافظ على ثباته طوال المواسم الثلاثة الماضية ونافس على كل البطولات حتى نال لقب دوري المحترفين .

أعشق التحدي
وعن اختياره للأمعري، قال أبو عاصي: لقد تلقيت العديد من العروض المغرية من أندية مهمة ومؤثرة في دوري المحترفين، لكني في النهاية اخترت الاستقرار مع الأمعري لأني أبحث عن التألق والبطولات وهذه المواصفات موجودة في الفريق، وأعتقد أن معالم الفريق ستظهر بعد بدء مرحلة الإعداد للموسم الجديد بداية الشهر القادم.

لا علاقة لي بانتهاء تعاقد الشويكي
وبخصوص عودة الحارس عزمي الشويكي إلى صفوف الجزيرة الأردني بعد انتهاء إعارته مع الفريق، أكد أبو عاصي أن الحارس الشويكي قدم موسماً مميزاً مع الأمعري وكان لوجوده بصمة طيبة على الفريق، لكن موضوع عودته لصفوف الجزيرة الأردني من جديد أمر يخص الإدارة مباشرة وليس لي أي علاقة بالأمر، فاللاعب كما علمت كان متعاقداً مع النادي على سبيل الاعارة لمدة موسم، والاعارة انتهت والأخير فضل العودة إلى ناديه، وهذا الأمر لا يخصني بدليل أن الأمعري تعاقد أيضاً مع حارس هلال أريحا محمد بدر، وهنالك الحارس أبو رويس، والفيصل دائماً على مستوى حراس المرمى أو باقي المراكز هو الملعب وقرار المدير الفني ومدرب الحراس، وكما قلت في بداية هذا اللقاء أنا قبلت التحدي، وأتطلع للعودة للمستوى الطبيعي الذي كُنت وصلت له الموسم قبل الماضي قبل أن أتعرض للإصابة التي حرمتني من اللعب معظم لقاءات المكبر الموسم الماضي.

"الوطني" قادر على عبور أفغانستان
وبالنسبة لمشوار المنتخب الوطني الأول في تصفيات كأس العالم " البرازيل 2014" ولقاء الغد أمام أفغانستان في ذهاب تصفيات الدور التمهيدي الأول لكأس العالم "القارة الصفراء" أكد حامي عرين الأمعري أن فرسان الوطني قادرون على تخطي عقبة أفغانستان ومواجهة تايلاند في الدور الثاني، نظراً للتطور الهائل الذي طرأ على أداء المنتخب الذي اعتقد أنه بما يضم من نجوم قادر على تخطي تايلاند مع مزيد من التركيز، فالكل تابع الأداء الطيب للمنتخب في تصفيات بطولة كأس التحدي وقدرته على الفوز في لقاءين بما فيهما الفوز على صاحب الأرض والجمهور مينامار وتصدر المجموعة عن جدارة وكفاءة وأتصور الفوز ذهاباً واياباً على أفغانستان أمر في المتناول.

حراسة الوطني بخير
وفي المحور الخاص بحراس المرمى، أكد أبو عاصي الذي كان له شرف الانضمام لعرين الوطني منذ العام 2000 بصحبة الحارسين الكبيرين لؤي حسني الذي اعتزل اللعب ورمزي صالح الحارس الكبير في عهد الراحل الكابتن عزمي نصار، أن مركز حراسة المرمى بخير، وأن المنافسة شريفة بين الجميع، لكن كما تعلم في نهاية المطاف سيلعب الفريق بحارس واحد فقط، وأنا أتمنى التوفيق لأي حارس يذود عن العرين في لقاء الغد، لأن هذه مهمة قومية ووطنية والكل لابد أن يكون خلف المنتخب داعماً ومسانداً، وأنا على الصعيد الشخصي أريد أن أركز في المرحلة الحالية على التحضير الجيد مع الأمعري للموسم الجديد والتنافس مع جميع زملائي الحراس هو حق مشروع، والأكيد أن اللعب للوطني هو شرف ما بعده شرف وأنا اعتبر نفسي ضمن الهيكل الخاص بالمنتخب وكنت أحد أفراده في الفترة السابقة لكن الإصابة اللعينة أبعدتني كما أبعدت الكابتن رمزي صالح، بكل الأحوال أمنيات التوفيق للمنتخب ولحراس مرمى المنتخب وإن شاء الله نحتفل بالتأهل للدور الثاني.

حزين على وضع المكبر
وتطرق أبو عاصي إلى وضع فريقه السابق جبل المكبر، حيث قال: لقد لعبت ثلاثة مواسم في صفوف الفريق، وأنا حزين على الوضع الذي وصل له النادي من تراجع خطير، ادى إلى خروج معظم لاعبي الفريق إلى أندية أخرى، لذلك أناشد كل المخلصين لهذا النادي أن يتدخلوا لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان.