ملتقى كافتيريا بلدنا الرياضي يكرم منير الغول لمناسبة عشرة الاف يوم من العوم في بحر الاعلام الرياضي..!

القدس- محمد زحايكة/ أحتفى رياضيون مقدسيون مساء الاحد بالمحرر الرياضي الزميل منير الغول الذي بادرت كافتيريا بلدنا " ملتقى الرياضيين" وتبعها تجمع قدسنا واللجنة الاولمبية الفلسطينية بتكريمه بمناسبة مرور عشرة الف يوم على عمله الاعلامي الرياضي اي ما يناهز ال 28 عاما امضاها بجد ومثابرة وعطاء غير محدود مهنة المتاعب والملاعب .
وقدم الصحفي محمد زحايكة رئيس نادي الصحافة المقدسي في البداية الغول اذي وصفه بانه من اهم الاعلاميين الرياضيين الفلسطينيين في الوقت الحالي وثمّن استضافة وتكريم ملتقى بلدنا الرياضي لهذا الاعلانمي الرياضي المتميز .
وقال الغول الذي استعرض بداية عمله الاعلامي واهم ملامح ومحطات المسيرة الطويلة بالتركيز على الجانب الاعلامي وليس الرياضي الذي يعتبره شائكا ومعقدا، مشيرا الى ان البداية كانت عام 1983 مع المربي حسين ابو صوي مدرس التربية الرياضية في مدرسة سلوان ثم محررا في الميثاق قبل ان تغلقها السلطات الاسرائيلية عام 1986، من خلال تزويدها بالاخبار والتقارير الرياضية المحلية والعربية وكيف استفاد من تسجيل البرامج الرياضية في تطوير ملكة الكتابة والحفظ لديه في حين ان بدايته الرياضية كانت عام 1976 في صفوف براعم سلوان حيث لحق بالجيل الذي سبقه من امثال موسى عاصي وعلي العباسي واستمر في تزويد الاخبار لينشر له احيانا اربعة الى خمسة تقارير رياضة في اليوم الواحد، وانتقل بعدها الى جريدة القدس بطلب من خالد سرحان ليساهم في تطوير الصفحة الرياضية الى عدة ملاحق منوعة ومن احرف الرصاص المسكوب والطباعة التقليدية مرورا بالهاتف والفاكس وصولا الى الوسائل الالكترونية الحديثة جدا، وان يتمكن من أخراج الصفحات الرياضية من الشارع او اية دولة بعيدة يكون فيها وكأنه على رأس عمله في الصحيفة.
وتطرق الى بداية الاحداث المهمة التي واكبتها جريدة القدس من كأس العالم حيث اصبحت القدس ملكة هذه الاحداث غير المتوجة من خلال تغطيتها بشكل مميز وكذلك الرياضة الفلسطينية المحلية وتقديم كل ما هو جديد واصدار 3 ملاحق بمناسبة الدوري الفلسطيني التي اعتمدت من قبل الاتحاد الفلسطيني للتقييم من بين ملاحق الصحف الاخرى، واكد الغول انه يحظى بدعم كبير جدا من ادارة الصحيفة منذ عهد المرحوم الراحل محمود ابو الزلف ومن ثم انجاله وهاني العباسي المدير الاداري والمالي وماهر الشيخ مدير التحرير ومدراء الصحيفة صالح عيد ومحمد ابو لبدة من حيث توفير كل ما يلزم العمل الرياضي الاعلامي وتطوير شبكة المراسلين والمصورين لتغدو الصفحات الرياضية محتلفة عن السابق، واشار الى دور المرحوم احمد عديلة في الاستفاده منه في كيفية العمل واقتراح ماجد اسعد له بالتخصص في الاعلام الرياضي ومروره في تجربة العضوية في اللجنة الرياضية لنادي سلوان عام 1993 وممارسة التحكيم لفرق الناشئة في بلدته سلوان ثم مذيعا في صوت فلسطين.
واعرب عن اعتزازه لمحطة السجن عندما لم ينقطع عن الكتابة الرياضية حتى وهو قيد الاعتقال في الانتفاضة الاولى، واشار الى احتفال القدس هذه الايام بمرور 60 عاما عل تأسيسها وانطلاقتها وبالعدد 15 الف منذ حرب عام 1967 ، واعرب عن شكره لرابطة قدامى اللاعبين في كرة القدم واقتراحه بتأسيس هذه الرابطة التي لم يتخيل ان تكون دون الرجوع الى قدامى اللاعبين من امثال موسى الطوباسي وابراهيم نجم واخرين وماجد ابو خالد وماهر مفارجة وغيرهم، وابدى اعتزازه بمجموعة سلوان الرياضية التي تشكل معلما اجتماعيا وثقافيا ولهم الفضل الكبير عليه من امثال محمد زيادة وخليل بدر وجمال عديلة وعز القاق وابراهيم العباسي ويوسف فتيحة، وكذلك اعتزازه بالزميل احمد البخاري الذين وقف دائما بجواره وكذلك خالد الغول والحاج حسني ابو ميالة وفراس ابو ميالة وبدر المحتسب على هذه اللفتة الكريمة، وكذلك هاني الحلبي واللجنة الاولمبية وتجمع قدسنا الذي ساندوني ودعموني، وقال انه ساهم في تخريج عدد من الصحفيين الرياضيين بالتعاون مع شبكة ووكالة بال سبورت وفتح المجال امامهم للعمل في القدس والمواقع الالكترونية والمنتديات الرياضية .
وتمنى لنادي سلوان العودة الى ايام الزمن الجميل وبارك كل الاندية المقدسية دون استثناء الذين لولاهم لما وصلت الى هذه المكانة ولما حققت هذا الانجاز الاعلامي الرياضي، وان تقرأوا ملحق القدس الرياضي قبل مغادرة البعثة ارض الوطن ، وقال انه اصدر كتابا عام 2002 في الشأن الرياضي يعتبر مرجعا توثيقيا مهما . كمت اشاد بتعشيب ملعب سلوان اخيرا .
وقال خليل بدر ان منير الغول هو الصحفي الرياضي الاول سواء عند الصحفيين الفلسطينيين او العرب فيما اشار احمد البخاري الى دور ومساهمة الغول في تأسيس رابطة الصحفيين الرياضيين حيث شكل حلقة الوصل بين جناحي الوطن في الضفة والقطاع . وثمن ماحد ابو خالد جهد منير الغول في خدمة الريصة الفلسطينية والمقدسية بشكل خاص. وانه يشعر بتقدم كبير في الاعلام الرياضي في ظل وجود امثال الغول . واعتبر ناصر العباسي ان منيرالغول كان له دور كبير في تطور الاعلام الرياضي وهو من احسن الصحفيين في موضوع الاحصاء الرياضي ولديه القدرة على حفظ التواريخ والتحليل الرياضي العميق بلغة الارقام .
وقال ابراهم نجم اننا نعتز به كانسان وزميل صحفي وندعو الى التحرر من القيود المفروضة عليهم في عملهم الرياضي وتشجيع النقد الرياضي البناءـ واقترح انشاء صحيفة او نشرة رياضية متميزة وجريئة في الطرح والنقد .
وشكر عمر غرابلي القائمين على التكريم والحاضرين وانه بات لدينا اليوم متخصصين في الاعلام الرياضي ، وهذا شيء مهم اننا وصلنا الى هذه المرحلة ، ووصف ماهر مفارجة منير الغول بانه الاعلامي الرياضي الاول في فلسطين باعتراف الاعلاميين الرياضيين العرب، ورأى عطية شبانة ان منير الغول يعكس اسمه حيث انه كاسحة الرياضة في القدس ونحن نعتز به ومزيدا من التقدم والابداع .
وتمنى جمال عديلة ان يكون متألقا دائما في ظل السقف والظروف التي نعيشها الان وندعوه ان يبقى في طنه لمزيد من العطاء ، وذكر هاني الحلبي انه عاصر منير الغول منذ بداياته ا الاولى في الصحافة الرياضية الى اليوم وانه بات مثال الصحفي الرياضي النزيه والمنطلق مثل صاروخ ويتعامل بسواسية مع جميع الرياضيين ، وهومفخرة لفلسطين ان يكون فيها صحفيا وطنيا ملتزما ابن فلسطين بامتياز منير الغول .
واعتبر يوسف فتيحة اننا مكرمين مع منير الغول في هذه اللفتة الجميلة، ونحن اصدقاء منير الغول فخورون بهذا التكريم وبعطائه الرياضي الذي لو كان هناك متسع من الوقت والمكان لتحول هذا التكريم وهذا الحفل البسيط الى مهرجان حافل ومنقطع النظير على مستو ى الوطن العربي وليس فلسطين فقط، واستذكر عملين هامين تميز بهما منير في الفترة الاخيرة مثل تعليقه على حفل دلاسال القدس خلال حفل الفوز ومباراة البحرين والسرعة العجيبة التي انجز بها هذين الملحقين الرياضيين .
وشدد خالد الغول على أن التكريم الحقيقي هو ان تتاح للمبدع تقديم المزيد من العطاء كل في مجاله وان منير شخص صبور واجه الكثير من المصاعب في عمله وتفوق على نفسه وعلى مهنته ، مهنة المتاعب في ظل حالة من الاشتباك المعقدة والصعبة .
وكان مسك الختام للحاج حسني ابو ميالة صاحب كافتيريا بلدنا ملتقى الرياضيين الذي رحب بهذه النخبة من الرياضيين وقال انه يمد يده للجميع لنتقدم بالراضة الفلسطينية والمقدسية الى الامام دائما واعرب عن تفهمه لمن لم يستطع المشاركة لكنه يبقى في القلب .. وقال ان منير هو في قلوب كل الرياضيين ويعمل من اجل رفعة وتقدم الرياضة الفلسطينية وفي مدينة القدس على وجه الخصوص.
واعلن ان كافتيريا بلدنا ملتقى كل الرياضيين مفتوحة اما مكم واهلا وسهلا بكم في كل وقت وحين ، وفي نهاية الحقل البسيط تم تسليم الدورع التقديرية الى منير الغول الذي بدا متأـثرا بهذه اللفتة الجميبلة والرائعة.