غزة- اشرف مطر/ أدى إعلان عبد اللطيف البهداري عن توقيعه لفريق شباب الخليل إلى ضجيج كبير داخل أروقة النادي وخارج أسواره، خاصة مع إعلان مجلس الإدارة التوقيع مع اللاعب ودفع مقدم عقد، ونفى اللاعب نفسه هذا الأمر وأكد على رغبته الأولى في الانتقال للاحتراف من الدوري الأردني إلى الكويت كمرحلة جديدة في حياته الكروية بعد موسمين رائعين مع الوحدات وتتويجه كأفضل مدافع أجنبي.
وفي هذا الصدد كشف الكابتن سمير عيسى المدير الفني لفريق شباب الخليل " عن تفاصيل هذه الصفقة التي صاحبها جدل كبير: أن إدارة الخليل تعمل بطريقة محترفة وقانونية في عملية التعاقد مع اللاعبين، مشيرا إلى أن التعاقد مع اللاعبين ثائر قراعين وحسام أبو صالح وعبد اللطيف البهداري وعاطف أبو بلال وموسى أبو جزر واحمد عطية تم بطرق قانونية وحسب متطلبات اتحاد الكرة، وبالتالي يتمسك بكل العقود المُبرمة واتحاد الكرة الفيصل في أي مشكلة.
أما بخصوص المدافع الدولي عبد اللطيف البهداري فقد أكد أنه سيكون أحد أفراد العميد بعد أن وقع للنادي بمحض إرادته وبمبلغ مالي كبير قبل أكثر من شهر وحصل على مقدم عقد كبير، وبالتالي فنحن متمسكون باللاعب وبتواجده مع الفريق والعقد تم تحريره في اتحاد الكرة، وأي ناد يريده عليه الاتصال مع إدارة الشباب من اجل الحصول على خدمات اللاعب كونه أصبح أحد أفراد الكتيبة البيضاء عبر التعاقد معه قبل أكثر من شهر بعد انتهاء تعاقده الرسمي مع الوحدات الأردني.
وأقر عيسى بأن الاتفاق مع اللاعب كان يتضمن موافقة نادي شباب الخليل على احترافه في حال تلقيه عرضاً خارجياً خلال فترة زمنية محددة، لكن ذلك لم يحدث والحديث الحالي بالنسبة لفريق النصر الكويتي هو حديث متأخر، وبالنسبة لنا في الجهاز الفني نحن نعول عليه كثيراً ونعتبر وجوده مكسباً كبيراً للفريق على اعتباره من أفضل المدافعين في فلسطين، والجهاز وضعه في حساباته، وما ينطبق عليه ينطبق على اللاعب حسام أبو صالح وأي لاعب تم ضمه للفريق الأول، خاصة أن جميع الصفقات التي تم إبرامها تمت بعقود رسمية، وبالتالي لا يحق للبهداري التعاقد مع النصر الكويتي إلا من خلال موافقة العميد.
وجدد عيسى تأكيده على أن مفاوضات النادي مع لاعبين مميزين لم تنته وأن هنالك اتصالات مع ثلاثة إلى أربعة لاعبين بهدف التعاقد معهم قبل انطلاق مرحلة الإعداد الأولى في الخامس من الشهر المقبل، تحديداً بعد انتهاء لقاء الإياب للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام أفغانستان ومعرفة برنامج المنتخب في حال تخطيه إن شاء الله الدور الأول وملاقاة تايلاند في الدور الثاني، خاصة أن المنتخب سيكون أمامه خوض لقاءين جديدين في نهاية تموز وبداية آب، لذلك علينا التريث قليلاً وإنهاء التعاقدات التي لم يعلن عنها بعد، تمهيداً للإعلان الرسمي عن برنامج إعداد الفريق للموسم الجديد.
وأكد عيسى الذي كانت له تجربة ناجحة مع فريق جبل المكبر قبل موسمين، وأحرز معه لقب دوري الدرجة الممتازة قبل أن يترك الفريق هذا الموسم بعد تراجع وتدهور نتائجه وغياب الدعم المادي والمعنوي، انه يريد أن يترك بصمة طيبة مع العميد، خاصة في ظل الدعم اللامحدود من قبل الإدارة، ورغبتها الحقيقية بالعودة إلى سكة البطولات.
وقال: أتصور أن الوضع الحالي للفريق يبشر بالخير، لكن أمامنا عملا كبيرا من اجل صهر اللاعبين مع بعضهم البعض سواء أبناء النادي أو الذين بقوا معه أو اللاعبون الجُدد، ولا تنس أن العميد يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ستصاحبه الموسم القادم وأعتقد أنهم سيكونون وقود الفريق في المباريات البيتية والخارجية.