الأعلامي قدري حسن يقضي ليلة مقدسية بأمتياز ويشيد بأداء الاعلام الفلسطيني

القدس – وكالة بال سبورت / التقى الصحفي الاردن محمد قدري حسن مراسل برنامج صدى الملاعب في فضائية "mbc"، مجموعة من الأعلاميين الرياضيين المقدسيين وعدد من مدربي لعبة كرة القدم ومحبيها في القدس عندما دخل المدينة المقدسة لاداء صلاة الجمعة واعداد تقرير رياضي عن اول ملعب معشب داخل اسوار البلدة القديمة وهو برج اللقلق، والقيام بجولة في مختلف مناطق القدس.
تقرير عن ملعب برج اللقلق
وقام الزميل قدري بجولة في جمعية برج اللقلق الذي يزدان هذه الايام في بالأحتفال بتعشيب الملعب داخل اسوار البلدة القديمة، حيث قام الزميل حسن بتصوير كافة ارجاء المكان وتفاصيلة لينقل صورة المسجد الاقصى وقبة الصخرة الواقعة كخلفية لارض الملعب.
والتقى الزميل قدري في المكان المشرف المسؤول عن المكان ومجموعة من لاعبي النادي واعضاءه والذين بدورهم قدموا شرحا تفصيليا عن نشاطات الجمعية وما تتعرض له من هجمات اسرائيلية بسبب طبيعة المكان الجغرافية.
وقال قدري في هذا الخصوص "اعتقد بان القدس قد تزينت في هذا الصرح المميز والذي سيكون شامخا في وسط المدينة المقدسة"، مضيفا "رغم ان الملعب صغير وهو لفريق سباعي ولكن يبق ان يكون خلفية المكان قبة المسجد الاقصى المبارك، وتكون اسوار القدس وحاراتها القديمة شاهدة على اول ملعب معشب يشيد داخل اسوار البلدة القديمة.
لقاء المقهى..
وبعد ان انتهى الزميل قدري من التقرير التلفزيوني توجه برفقة الزملاء الصحفيين للاستراحة في احد مقاهي القدس، ليجتمع الفريق الاعلامي الكامل هناك، فحضر اللقاء مجموعة من الصحفيين الرياضيين وعلى رأسهم بدر مكي/ صحيفة الحياة الجديدة، احمد البخاري ومنتصر ادكيدك/ مؤسسة خطوات، والأعلامي ناصر العباسي والرياضي، وحضر اللقاء الرياضي مفيد جبر/ مستشار تجمع قدسنا، والمدرب المقدسي ماهر مفارجة والرياضي المقدسي رجل الأعمال جمال التكروري.
وتحدث الزميل قدري عن الانجازات الفلسطينية والتطور الرياضي الفلسطيني، ودار نقاش ما بين الزملاء عن طبيعة وحجم التغطية العربية للاحداث الرياضية التي تدور في فلسطين، ومدى تركيز الصحفيين العرب والضيون على تغطية الاحداث وكتابة المقالات والتقارير عند عودتهم إلى بلدانهم المختلفة.
الصحيفة المتنقلة..
اصر الزميل منير الغول ان يحضر الضيف قدري إلى حفل زفاف ابن عمه في بلدة سلوان، وعندما وصلنا إلى هناك كان الغول ينتظرنا في احد المحلات التجارية يداعب جهاز "اللاب توب" الخاص به، فاذا بالضيف قدري يسأله ماذا تفعل يا منير؟ وهنا كانت الدهشة للزميل قدري حسن الذي لم يتوقع ما اجابة الزميل منير، والذي قال له اعد صفحات الجريدة من هنا، واطلعة على ما يدور من عمل امامة وكيف اعد الصفحة وارسلها للجريدة.
وهنا كان للزميل قدري كلمة.. فقال "في الماضي كانوا يحدثوننا عن اليابانيين كيف يقومون بهذه الامور ونحن نرسل الاخبار إلى الصحيفة بالكتابة اليدوية او من خلال الفاكس، واليوم ارى اين وصل الانجاز الفلسطيني والقوة الصحفية الفلسطينية، واشاد قدري بالزميل الغول الذي يعمل عن كتيبة من الصحفيين بدورة وجهدة في صحيفة القدس.
واضاف قدري افتخر بأن ارى الصحافة الفلسطينية تتطور وتزدهر وتتفوق على العديد من الصحف العربية في الاسلوب والتصميم والفكر الاعلامي الحقيقي، وبارك في حديثة للزميل منير الغول بمناسبة مرور عشرة آلاف يوم عمل في تاريخيه العملي، والذي تجاوز 28 عاما من العمل الدؤوب والمتواصل مع الصحف الفلسطينية، وأشار قدري ان هذا الأنطباع شاركه فيه الزملاء الأعلاميين الذين حضروا مباراة الاولمبيان الفلسطيني والبحريني وهم الزميل ظفر الله المؤذن من تونس، وامجد المجالي ومأمون بيضون من الزميلة الرأي الاردنية.
" علي الكوفية".. والدبكة الشعبية
كان لا بد وان يشارك الزميل قدري الفرحة بالتواجد وحضور حفل الشاب المقدسي مهند الغول، وكان لنا حكاية هناك، فمنذ اللحظة الاول من دخول الحفلة والزميل قدري يطلب اغنية "عليي الكوفية" الفلسطينية، وهنا كان للزميل منير دور مهم بتوجية رسالة إلى المطرب، والذي بدوره قدم الاغنية واهداها للزميل قدري وسط الرقصات الفلسطينية الفلكلورية وانسجام كبير من قبل الزملاء في الحفل.
وقام الزميل قدري بتصوير كافة اللقطات معبرا عن كامل سعادته بالحضور إلى هذا الحفل، ومشاركة العريس واهالي سلوان الفرحة، وشكر الزميل منير على كرم الضيافة.