قائد المنتخب الآولمبي ... يعتذر

كتب أشرف مطر/ أعرب مصطفى ابو كويك، قائد المنتخب الأولمبي، وزملاؤه عن حزنهم الشديد على الخروج من التصفيات الأولمبية، وعدم التأهل إلى دوري المجموعات للمرة الأولى في التاريخ.
وقال أبو كويك ": بداية أسجل نيابة عن زملائي اللاعبين اعتذارنا للجماهير الفلسطينية، وللواء جبريل الرجوب عن عدم التأهل للدور الثالث، فنحن من جانبنا بذلنا على مدار أكثر من شهر ونصف الشهر جهداً غير عادي، من أجل التحضير لهذين اللقاءين سواء بمعسكرات داخلية أو خارجية، لكن كرة القدم لم تبتسم لنا، وعبست في وجهنا في دقائق.
وأوضح أبو كويك أن المنتخب الأولمبي كان يسير بخطى ثابتة وواثقة نحو بلوغ دوري المجموعات، من خلال الفوز بلقاء الذهاب بهدف مقابل لا شيء، والتفوق في الشوط الأول لمباراة الإياب أيضاً (1/0)، لكن على ما يبدو أن قلة خبرة اللاعبين أثرت على الأداء في بداية الشوط الثاني، فخسرنا التأهل في ظرف دقائق فقط.
وقال كابتن المنتخب الأولمبي: لقد حذر الجهاز الفني اللاعبين، وحذرتهم بين شوطي المباراة بصفتي قائداً للفريق، وطالبتهم بضرورة عدم الاتكال على نتيجة الشوط الأول، والتفوق في لقاء الذهاب، واللعب بكل رجولة من أجل تأمين التأهل على اعتبار أن المنتخب البحريني يملك خبرات كبيرة وله تجارب متعددة، وقلت لهم بالحرف الواحد: هنالك شوط كامل يمكن أن يحدث فيه كل شيء، وأن الخطأ ممنوع تحت أي ظرف، إلا أن كل ذلك ذهب في لحظة شرود للذهن عند البعض، واعتقادهم أن الأمور انتهت بهدف خالد سالم، وعندما تحول مسار اللقاء كان من الصعب، العودة لأن المنتخب البحريني عاد ونظم صفوفه، بينما اندفعنا نحن للتعويض، ولم نحقق المراد.
وختم أبو كويك حديثه بتجديد الاعتذار للجماهير الفلسطينية الوفية التي ساندت المنتخب سواء داخل الملعب أو عبر الشاشات الصغيرة، وتمنى أن يكون المستقبل أفضل للكرة الفلسطينية.