شريط الأخبار

الرجوب: زيارة الاولمبي البحريني لفلسطين حاصرت أصحاب فزاعة التطبيع

الرجوب: زيارة الاولمبي البحريني لفلسطين حاصرت أصحاب فزاعة التطبيع
بال سبورت :  

رام الله- حسام عز الدين/ قال رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الكرة اللواء جبريل الرجوب إن وصول المنتخب البحريني إلى فلسطين، يجب أن يساعد في كسر الحاجز النفسي عند أصحاب النوايا الحسنة، ويحاصر محبي فلسطين نظرياً وكارهي العروبة والإسلام عملياً من خلال فزاعة التطبيع".
ووصل المنتخب البحريني، إلى رام الله للعب مباراته الثانية مع المنتحب الاولمبي الفلسطيني ضمن التصفيات المؤهلة لاولمبياد 2012، حيث وصف وصول المنتخب البحريني بالتاريخي، خاصة وان المنتخب البحريني سيلعب أول مباراة رسمية تنافسية لمنتخب عربي على الأراضي الفلسطينية.
وكان ملعب الشهيد فيصل الحسيني فتح ذراعية عند افتتاحه رسميا في آب من العام 2008 للمنتخب الأردني في لقاء مع المنتخب الوطني الفلسطيني، حيث انتهت المباراة بالتعادل (1-1).
واستضاف الملعب في العام 2009 المنتخب النسوي الأردني في لقاء مع المنتخب الفلسطيني، وانتهى اللقاء ايضا بالتعادل (2-2).
وكان الحدث الأبرز على صعيد استقبال الأندية والمنتخبات على ملعب الشهيد فيصل الحسيني، حينما استضافت الأراضي الفلسطينية المنتخب التايلاندي في مباراة الإياب ضمن التصفيات المؤهلة لاولمبياد لندن 2012، وانتهت المباراة بفوز المنتخب الاولمبي (1-0) لكن المنتخب التايلاندي فاز بركلات الترجيح بعد تعادلهما في مجموع نتيجتي الذهاب والإياب، قبل أن تخسر تايلاند إداريا بسبب التزوير في صفوف الفريق.
وكانت مباراة المنتخب الاولمبي مع نظيره التايلاندي خضعت لتقييم من قبل طاقم متخصص من الاتحاد الدولي، بحيث تم تقييم ومراقبة كل صغيرة وكبيرة من قبل اتحاد الكرة في التعامل مع المباراة، ومثلت تلك المباراة شهادة دولية لتجسيد الملعب البيتي بعدما تبين قدرة فلسطين على إدارة مباراة على ملاعبها وفق الشروط الدولية.
وأيضا، مثلت بطولة القدس الكروية التي نظمها الاتحاد بمشاركة فرق من عدة دول في ذكرى إحياء النكبة مشهداً آخر نحو تجسيد الملعب البيتي الفلسطيني، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.
وينظر الرجوب بأمل كبير لتحقيق الفوز في مباراة يوم الغد مع المنتخب البحريني، ليس من دافع الرغبة المشروعة بالفوز والتأهل فقط، بل لان الفوز في هذه المباراة سيفتح المجال أمام المنتخب الفلسطيني للعب ثلاث مباريات بيتية إضافية.
وفي حال فوز المنتخب الاولمبي يوم غد، أو تعادله، فانه سيضمن الدخول في احد المجموعات الأربعة (غير معروفة)، بحيث يلعب ست مباريات، 3 منها ذهاباً وأخرى إياباً، يتأهل إلى لندن في حال تسيد إحدى المجموعات.
وأضاف الرجوب "الفوز هو استحقاق مطلوب، لكن هناك ما هو بعد الفوز، مثل البعد الفني حينما يتم الاحتكاك مع فريق يتصدر الترتيب الآسيوي بترتيب يفوق كثيراً الترتيب الفلسطيني".
لذلك، كما أضاف الرجوب، فان الاتحاد الفلسطيني ينظر بأهمية كبرى إلى حسن تنظيم المباراة وإدارتها، من بداية استقبال المنتخب الضيف وصولا إلى وداعهم، وتهيئة الظروف والفرص لرؤية معاناة وعذابات الإنسان الفلسطيني واللاعب الفلسطيني وعظمته ومعاناته وإصراره على الصمود والقدرة على التحمل وتحقيق الانجاز على الملعب كاستحقاق لإثبات عظمة اللاعب الفلسطيني".
وأشار الرجوب إلى أن الرسالة الإعلامية من هذا الحدث إنما هي "محكومة وطنيا برسالة رياضية بامتياز، دون إغفال أن السياسة تسيطر على كل مظاهر حياة الفلسطينيين، في مأكلهم وصلاتهم وعباداتهم، وتوفير هذا الرسالة وتهيئة فرص للإعلام الأجنبي كي يرى فلسطين من خلال لاعبيها".
ووجه الرجوب دعوة، إلى الفلسطينيين لمؤازرة المنتخب الاولمبي، من خلال "إيمان الفلسطيني بمكانة الرياضة ودورها في تحقيق الأهداف الوطنية.

مواضيع قد تهمك