شريط الأخبار

دلاسال القدس.. تاريخ عريق وانجازات متجددة وربع قرن من العطاء ....

دلاسال القدس.. تاريخ عريق وانجازات متجددة وربع قرن من العطاء ....
بال سبورت :  

القدس – وكالة بال سبورت/ في زيارتي الاولى للمكان لم اكن اتوقع بأن نادي دلاسال القدس لديه ملعب صغير للتدريب على اسور القدس القديمة، كان الملعب يعانق الاسوار صباحا ومساء وكانة جزء منها، وكأن اللاعبون جنودا يدافعون عن عروبتها بتواجدهم في هذا الملعب رغما عن الاحتلال، وكان السائحون العابرون فوق الاسوار يرمقونهم في كل جولة مندهشين بما لديهم رغم طبيعة المكان.. ولكن اكتشفت ذلك وتأكدت بأن هذا المكان لم يكن قائما من روح نفسة.. بل شيد بسواعد الغيورين على القدس وابنائها ومحبي القدس.

كانت هذه الحكاية منذ سنوات طوال، ولكن تكررت الزيارات للمكان الذي خرج فوجا مبدعا من لاعبي كرة السلة الفلسطينيين اللذين توجوا في نهاية الامر بالكأس الغالية قبل ايام.

تاريخ عريق لهذا الفريق المقدسي الذي ابدع في فنون كرة السلة، بل تاريخ مميز انطلق من الاخلاق والالتزام اللذان كانوا هم اساس العمل الخلاق من قبل ادارة النادي، ولهذا الامر امثلة عديدة انطلق من عقود من الزمن، وهنا وجب الوقوف على كلمة الاعلامي الراحل طوني عبود عندما كتب على صفحات القدس في مطلع التسعينيات (الاخلاق + الالتزام = دلاسال)، مقال اخذ اثره في نفوس ادارة ولاعبي النادي ليلتزموا منذ ذلك التاريخ بكل ما في ذلك المقال من تفاصيل وكلمات، وليتحول ذلك المقال إلى دستور وقانون يتغنى به النادي العريق دلاسال القدس.

الدلاسال.. منذ التأسيس

تاسس نادي دلاسال القدس عام 1986 في مدينة القدس بهدف رفع مستوى الرياضة في المدينة خصوصا وفي فلسطين عموما وبهدف رعاية الشباب والاطفال من الجنسين، وسيحتفل النادي خلال هذا العام (عام 2011) باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 سنة على تاسيسه.

ويعمل نادي دلاسال القدس جاهدا على تطوير مستوى الرياضة الفلسطينية وخصوصا في مجال لعبة كرة السلة وحديثا في مجال لعبة كرة القدم وللجنسين وابتداء من عمر 8 سنوات فما فوق. وهو يستند على خطة متكاملة وبرنامج ثابت يتم من خلاله تدريب مختلف الفئات العمرية وليكون هنالك تواصل دائم بين الاجيال ولتبقى الفرق الرياضية في النادي بمستوى متقدم حيث ان تطوير اللاعبين وتنمية مهارتهم يساهم في خدمة كرة السلة الفلسطينية بشكل عام لتنافس وتقدم الافضل في المحافل الدولية.

واثبت فريق كرة السلة المصنف للشباب في نادي دلاسال القدس قدرة رياضية كبيرة خلال 25 عاما من العطاء المتواصل، واستطاع أن يصل إلى مصاف فرق الدرجة الممتازة في فلسطين خلال فترة وجيزة والنادي بفرقه الرياضية من كافة الفئات العمرية ومن الجنسين استطاع كسب احترام كافة المؤسسات والأفراد على الصعيد الفلسطيني وعلى الصعيد العربي والدولي.

وتعمل إدارة النادي بكل جهد للمحافظة على السمعة الطيبة للفرق الرياضية من خلال المستوى الجيد في اداء اللاعبين ومستوى الاخلاق المتميز الذي يتحلون به، ويسعدنا أن نشير إلى أن فريقنا يجتذب الجماهير من كافة الفئات (اطفال وشباب وعائلات ومن الجنسين) لمشاهدة مبارياته.

روح الفريق.. وعدوة الكأس

فلقد تميز فريق دلاسال القدس بالروح الاخوية ما بين لاعبية في هذه الكتبيبة الصفراء التي لعبت معا لاكثر من عشرون عاما، فمعظمهم كانوا زملاء مقاعد الدراسة الابتدائية والاعدادية والثانوية، وعاشوا عمرا طويلا من الاخوة ومحبة والتعاون، لتترجم هذه التجربة و تتبلور في فريق ابدع بروحه الاخوية القوية، حتى انهم ناضلوا في العديد من اللقاءات حتى الثواني الاخيرة ليثبتوا بأنهم فريق قوي يبحث عن المجد.

وفي هذا السياق قال كابتن الفريق حسان عوض " ان كرة السلة لعبة نعشقها جميعا في فريق دلاسال القدس، وعشقنا لها نبع من علاقتنا الاخوية وتعاوننا المستمر وتقاربنا والتزامنا بأن نقدم كل ما نملك للفريق الام "الدلاسال"، فجميعنا تربينا في الفريق معا ونشأنا وترعرعنا سويا في البلدة القديمة في القدس وبقرب اسوارها، وتدربنا سويا لاكثر من 20 عاما حاملين الفكر الاخوي والاخلاق والالتزام كسلاح رئيسي للوصول للهدف والانجاز معا.

واضاف حسان نحن في النادي نكرس العلاقة ما بين المسلمين والمسيحيين في القدس، ونحن جميعا فريق واحد نشأ معا منذ ايام الطفولة فكنا في لسنوات طويلة على مقاعد الدراسة معا وفي التدريب معا.

واشار حسان ان الطوعية لم تكن دائما موجودة في الفريق وكان يحدث عدد من المشكلات، ولكن تمكنا من الوصول للحل دائما بين اللاعبين، وحبهم وانتمائهم للنادي هي من الامور المهمة التي ساعدت للوصول للمرحلة الحالية، وهنالك عدد من اللاعبين لم يلعبوا عشرة دقائق في الدوري ولكن كان لديهم روح جميلة بالتواجد مع الفريق والالتزام والانتماء.

وأكد حسان بان الوافدين الجدد للفريق موسى بشير وسليم سكاكيني كان لهم دور مميز في رفع مستوى الفريق، وتفاهموا مع اللاعبين وانسجموتا معهم بسرعة كبيرة، مضيفا "لم يواجهنا اي مشكلات بالتعرف عليهم وانخراطهم في روح الفريق واستمرت العلاقة بشكل مميز.

وقال عمار نوفل اللاعب المميز في صفوف الفريق "لقد امضيت من عمري سنوات طوال مع زملائي واصدقائي من لاعبي الفريق، بل نحن نعيش معا منذ سنوات ونشعر جميعا بأننا عائلة واحدة، وهذا ما دفعنا وساعد على بناء روح قوية ونفس عميق ما بين لاعبي الفريق وزاد من الثقة فيما بيننا، ونحن جميعا لم في الفريق سنستمر بالعطاء واللعب والاصرار لرفع اسم الدلاسال في فلسطين وفي المحال الدولية".

واضاف اللاعب نوفل " الحمد لله لقد تمكنا من اعادة الكأس إلى خزائن القدس والدلاسال بعد عامين من الغياب، وسنبذل كل جهدنا للمحافظة عليه".

المدرب الاجنبي

ديرك.. نعم اشتهر بين عشاق الكرة البرتقالية وفي ملاعبها بالاسم الاول "ديرك"، نعم فعلها واثبت للجميع بأنه ادرك طريقه نحو الكأس بكل جدارة، واستطاع ان يصنع مجموعة مميزة وان يترجم قدراتها باسلوبة السحري وبروحة الاندفاعية الخاصة.

وفي هذا السياق قال اداري النادي شاكر خوري "نحن جميعا في ادارة نادي دلاسال القدس نفتخر بالمدرب ديريك الذي كان متعاونا جدا وقدم كل ما لديه ليوصل فريق الدلاسال لمنصات التتويج، بل تمكن من ان يحرك الروح والقوة في نوفس اللاعبين، ودفهم ليصبحوا نسورا وان يكونوا الافضل".

وقال خوري، لقد اثبت ديرك بأن للمدرب دور رئيسي في تحقيق النتائج، وبأنه كان مفتاح الوصول للانجاز، وبنفس الوقت كان له دور مهم في تحليل وفرز القدرات ما بين اللاعبين ليصقلهم في قالب موحد نحو النتيجة والتتويج.

واضاف خوري بأن "ديرك" كان بمثابة الورقة الرابحة في الفريق، ففي العام الماضي تمكن من تتويج الفريق في المركز الثاني وفي العام الحالي توج الفريق باللقب، وهذا ما يؤكد بأن المدرب كان الورقة لارابحة.

وقال هاغوب بانيان عضو مجلس ادارة النادي "ديرك اتحف الجميع باسلوبة الخاص في قرأة الملعب خلال اللقاءات، واستطاع ان يتحرك في الملعب كأنه لاعب في الارض من خلال توجية وتنظيم صفوف اللاعبين، وهذا ما اثبتته قدراتة في اللقا الاخير امام السرية على ارضها، حيث تمكن من الفوز بفارق نقطة واحدة في نهاية الامر".

من جانبه قال الكابتن حسان "هو لاعب محترف سابق في امريكا اللاتينية وخبرته عالية جدا، وكان لديه روح مميزة تنعكس بثقة كبيرة في نفوس اللاعبين، وتمكن من تحفيذ اللاعبين دائما وعز الثقة ما بينهم.

ما وراء الكواليس

هاغوب بانيان.. هو المقصود في هذا الفصل من قصة الانجاز الاخير وتاريخ الوقوف الطويل مع الكتيبة الدلاسالية الصفراء، بل هو من يمكن ان يلقب بالجندي المجهول او سيد التحركات الخفية في عالم عشقة ويتحرك فيه بكل خفة وحنكة ليوصل الكتيبة إلى بر الامان.

وهنا لابد من الاشارة ايضا إلى عضو الادارة شاكر خوري الذي كان متابعا مستمرا للتحركات الجديدة في الفريق وكان احد "طباخيها" دائما للوصول للافضل.

وفي هذا الخصوص قال الكابتن حسان " نحن جميعا في الفريق نشكر هاغوب بانيان الذي كان احد اسباب الوصول إلى الانجاز، وكان له الدور الاهم والابرز في ارساء سفينة الكتيبة الصفراء إلى منصة التتويج.

وأكد حسان ان بانيان كانت له تحركات مذهلة وعبقرية في استقطاب خيرة اللاعبين المميزين وكذلك تنظيم الامور الادارية للفريق، وتوجيه العديد من الاعبين بأسلوبة الخاصة خلال مسيرة الدوري الحالي.

مؤسسة خطوات

لنادي دلاسال القدس تعاون مشترك مع مؤسسة "خطوات لتنمية المواهب الرياضية" يتم من خلالها دعم مشروع الاهتمام بالاطفال وتدريبهم في لعبتي كرة السلة والقدم وللذكور والاناث من عمر 7 الى 12 سنة. وهذا البرنامج يضم اكثر من 120 طفل من الجنسين حيث يتم رفد الفرق الرياضية المختلفة في النادي من هؤلاء الاطفال الذين سيكونون هم جيل المستقبل.

وبهذا الخصوص قال اداري النادي بانيان بأن النادي قد استفاد من المشروع باضافة عدد من اللاعبين الناشئين الذين تدرجوا في مدرسة خطوات إلى صفوف الفريق الاول في السنوات الثلاث الاخيرة، وبأن هنالك عدد من هذه النخبة التي تميزت تشارك معالفريق الاول في جميع مباريات بطولة التضامن التي انطلقت قبل عدة ايام.

قالوا عن الفوز

عمر غرابلي / رئيس تجمع قدسنا :

بدورة هنأ رئيس تجمع قدسنا للاتحاد الرياضية عمر غرابلة نادي دلاسال القدس بالفوز الكبير، مؤكدا بأن الدلاسال من الاندية المقدسية العريقة التي تهتم في رياضة كرة السلة، ولديها فريق مميز من الفرق الفلسطينية، وهم من الاندية التي اهتمت باللعبة واستقطبت مدربا اجنبيا للوقوف بجانب فريقهم.

واضاف غرابلى بأنهم من الاندية التي لديها تنظيم اداري كبير، وان الوصول للكأس كان بحاجة للعمل الدؤوب والمثابرة وبمتابعة مستمر من قبل ادارة النادي التي تتميز بتواصلها الكبير مع اللاعبين والشارع المقدسي.

وأكد غرابلي فخر القدس بهذا الفوز الذي اضيف إلى خزائنها مع الفوز الاخير لنادي هلال القدس بكأس المحترفين الفلسطين، متمنيا لهم الاستمرار بهذه الانجازات المقدسية العريقة وكذلك لكافة الاندية المقدسية.

زوجة الراحل طوني عبود "ام رولا":

بداية أوجه التبريكات لفريق الدلاسال الذي كان يعشقه المرحوم طوني عبود، وكان أحد جنود النادي الأوفياء الذين عملوا قبل ربع قرن ليبقى هذا النادي منارة مقدسية شاهقة، وأوجه شكري لأدارة النادي والفريق الذين أهدوا فوزهم هذا لروح المرحوم طوني.

الوصول لمنصات التتويج

وتمكن الفريق المقدسي دلاسال العاصمة من الوصول إلى منصات التتويج وسط حضور كبير من الشخصيات الرسمية وعشاق كرة السلة في فلسطين، وتفوق على فريق سرية رام الله على ارضة بين جمهورة في لقاء من العيار الثقيل انتهى بفارق نقطة واحدة " الدلاسال 55 – 54 السري" في امسية اشتعلت بهتافات الجماهير لكلا الفريقين، وفي لقاء كان ينتظر نقطة الحسم من قبل فريق الدلاسال ونقطة العودة من قبل السرية في التصفيات النهائية من الدوري الفلسطيني لكرة السلة للموسم 2010/2011.

وهنا اشاد رئيس النادي الكس كتاب بلاعبي الفريق اللذين كانت لديهم الروح القوية والعزيمة لمتابعة المشوار وخوض اللقاء القوي على ارض السرية وبين جمهورة ليتمكنوا من الفوز وفي الدقائق الاخيرة رغم تقدم لاعبي السرية عليهم في الارباع الثلاث الاولى.

واضاف كتاب "نشكر الله على هذه المجموعة المميزة من اللاعبين اللذين قدموا كل جهدهم وكل ما لديهم في القاء الاخير للوصول للفوز، بل حاربوا ليحققوا الفوز.. وهنا لا بد من الوقوف علة نقطة مهمة وهي ان الانجاز لم يحقق بشكل فردي بل ان الجميع كان له الدور المهم في تعاونة وروحة الاخوية الواحدة في الوصول إلى منصة التتويج".

من جانبة قال الاداري شاكر خوري "اهدي الفوز لاعضاء الفريق الذين تعبوا بشكل جدي للوصول للفوز، ولاعبينا غير محترفين ولكنهم تمكنوا من ترتيب برامجهم ما بين العمل والتدريب للوصول للهدف".

وشكر خوري اعضاء الادارة ايضا الذين عملوا بجهد كبير وتمكنوا من تأمين مختلف الامكانيات للاعبين وللمدرب،وكذلك شكر شركة المشروبات الوطنية "سبرابت" على رعايتها للفريق، وشكر ايضا كل من شجع الفريق ودعمهم وشجعهم بكل حب وود.

وفي نهاية حديثة اهدى خوري الكأس لكل مقدس معربا عن سعادتة بعودة الكاس للمدينة بعد سنتين.

وفي هذا السياق شكر "الكابتن حسان" شركة سبرايت على رعايتها للفريق، وادارة النادي على تواصلها وعطائها المستمر والتي استطاعت تعزيز الفريق بلاعبين مميزيين وقامت بدعمة ماديا ونفسيا وكان لهم اطلاع دائم على سير العمل في الفريق والترتيبات، واهدى حسان الفوز والكأس للقدس وللمواطنيين المقدسيين.

واهدى هاغوب بنيان الفوز الكبير إلى كافة لاعبي النادي على مر الاجيال التي لعبت في الفريق ل25 عاما من العطاء المستمر، مؤكدا بأن لاعبي الفريق قد اهدوا النادي اجل هدية بالفوز بالكأس في ذكرى اليوبيل الفضي على تأسيس النادي.

إنجازات فرق كرة السلة بشكل موجز

بطل دوري فرق الدرجة الممتازة لكرة السلة لموسم 2010-2011 للمصنفين

وصيف بطل الدوري الممتاز لموسم 2009-2010 للمصنفين

بطل دوري فرق الدرجة الممتازة لكرة السلة لموسم 2006 – 2007 للمصنفين

وصيف بطل الدوري الممتاز لموسم 2009-2010 للمصنفين

المركز الثالث لدوري الممتاز لموسم 2008-2009 للمصنفين

بطل كاس فلسطين للسنوات 1994 – 1995 للمصنفين

وصيف بطل كاس فلسطين للسنوات 2000 – 2006 – 2010 للمصنفين

السيدات ابطال الكاس للعامين 2009 و 2005.

المشاركة في بطولة الاندية العربية للرجال في السعودية في عام 2007 للمصنفين

المشاركة بتميز في بطولة الاندية العربية للرجال في الاردن في عام 2008

المشاركة بتميز في بطولة الاندية العربية للرجال في لبنان في عام 2009

حقق الفريق المصنف مركز الوصافة عدة مرات في بطولة الشهداء السنوية وخصوصا في العامين 2008 و 2009 و 2010

حققت فرق الناشئين والفتيات والاشبال المراكز الاولى والثانية والثالثة في عدة بطولات مخلية مقامة من قبل اتحاد السلة او الفرق المحلية.

شاركت فرق النادي في عدة بطولات متنوعة في عدة دول منها الاردن – العراق – مصر – السعويدة – لبنان - فرنسا – ايطاليا – روسيا – مالطا – بلجيكا – روسيا - اسبانيا.

شارك الكثير من افراد الفرق الرياضية في المنتخبات الوطنية الفلسطينية بكرة السلة.

في احصائية لمباريات الفرق في النادي على مدي 24 سنة (من عام 1986 لغاية عام 2010) تبين ان نسبة الفوز في المباريات بلغت بين 85% الى 90% وهذا انجاز كبير يفتخر به نادي دلاسال القدس.

فرق دلاسال القدس كانت دوما خير سفير لرياضتنا الفلسطينية على مر السنين لان دلاسال القدس يؤمن أن الرياضة هي حضارة وهي تعكس صورة حية عن الحضارة الفلسطينية في كل المحافل.

لقد استطاع نادي دلاسال القدس من فرض ذاته على خارطة الأندية والمؤسسات الفلسطينية بحكم عملة وإنجازاته واكتسب احترام الجميع وأصبحت تربطه علاقات أخوية تقوم على الاحترام المتبادل مع الافراد والمؤسسات.

الكتيبة الدلاسالية

تضم الكتيبة نخبة من اللاعبين المتميزين الذين يتمتعون بخبرة واسعة بالاضافة لمجموعة من الناشئين الذين يبشرون بمستقبل واعد للفرق ولكرة السلة الفلسطينية، وان دل ذلك على شيء يدل على مدى اهتمام النادي بالفئات العمرية ولذلك لا تتاثر الفرق بغياب العناصر لوجود البدائل الجيدة على الدوام.

ويقود تدريب الفريق المدرب الامريكي ديريك كريتون ومعه في هيئة الفريق كل من اللاعب الدولي السابق سمير حويله وحسان عوض مديرا اداريا للفريق.

لاعبي الفريق هم: عمار نوفل / حسان عوض / حازم خطاب / توفيق ريتشارد رفيدي / ايلي نصراوي / سليم السكاكيني / موسى بشير / تيلي رفيدي / توفيق روبرت رفيدي / سري عامر / وسام بيطار / عيسى قسيسية / محمد بشير / جوني اسحق /رباسل ابو دياب / لبيب فيضي / جهاد يغمور.

مواضيع قد تهمك