شريط الأخبار

عثروا على سفينة زنوبيا: بعد قبرص والزنجبارعيون غواصين فلسطين تتجه صوب الكاريبي

عثروا على سفينة زنوبيا: بعد قبرص والزنجبارعيون غواصين فلسطين تتجه صوب الكاريبي
بال سبورت :  

القدس – قبرص- وكالة بال سبورت / أنهى وفد الغوص والدراجين الفلسطينيين رحلة مليئة بالمغامرات والتحدي في اعماق البحر الابيض المتوسط وعلى سواحل جزيرة قبرص استمرت خمسة أيام تخللتها العديد من الانشطة الرياضية والسياحية وأهمها الغوص في اعماق البحر والبحث عن المغر والسفن الغارقة، وكذلك التجوال بالدراجات الهوائية على طول سواحل الجزيرة.

وانقسم الوفد الى فريقين، ضم فريق الغوص عدد من اعضاء الاتحاد الفلسطيني للغوص وهم خميس ادكيدك عاهد البكري ،بدر شرف ، عصام ابو غزالة ،بالاضافة الى اعضاء الفريق وهم: د. رائد السلايمة، أيمن جابي ، شحدة برقان ، عبد ابو غربية، شاهر ابو سرية ، حسن سفيان ، تامر ازحيمان، جهاد دنديس واياد السلايمة ،.

وقد قام الفريق بعدة غوصات أمام سواحل مدينة "ايانابا" القبرصية بين الصخور والمغر الكبيرة عبر طرق ضيقة وصعبة، وامام مدينة لارنكا وفي اعماق سواحلها نزل الفريق لاستكشاف سفينة زنوبيا "السويدية" والتي غرقت بالمكان قبل اكثر من ثلاثين عاما على عمق اربعين مترا ويبلغ طولها مائتي مترا وعرضها اربعة وعشرون مترا

اما فريق الدراجات الهوائية فقد ضم كل من د. يوسف النتشة ، شاهر ابو سرية ، خالد حمو وحسن سفيان، حيث تجول الفريق عبر سواحل وجبال الجزيرة مخترقا 80 كم، وايضا قام الوفد بزيارة الاماكن الاثرية والسياحية المختلفة والمتاحف في الجزيرة وكذلك في جزيرة قبرص التركية.

وقد صرح رئيس الاتحاد الفلسطيني للغوص خميس ادكيدك بان عيون غواصي فلسطين تتجه نحو جزر الكاريبي في الجولة القادمة، بحثا عن اكتشاف عالم بحري جديد وتدوين هذه الجولات الفلسطينية في سجلات الاتحاد الفلسطيني للغوص.

ودعى ادكيدك بأسم اتحاده كل محبي اللعبة ومن يريد الانخراط في عالمها التواصل مع اعضاء الاتحاد او من خلال التواصل مع رئيس الاتحاد شخصيا لتوسيع حلقة الاتحاد الفلسطيني للغوص، وادخال دماء جديدة على هذه المجموعة التي تبحث عن تطوير العمل وتسخير الجهود من اجل البلد الام فلسطين.

واعرب عن سعادتة لأنضمام عدد من الغواصين الجدد في هذه الجولة، مؤكدا بان الغواصين الجدد قد استفادوا من هذه الجولة بشكل كبير واصبح لديهم مقدرة على تحمل الضغط الكبير تحت سطح البحر والتدرب على طبيعة الحركة والتعامل مع البيئة الخاصة بالبحار بشكل خاص.

وأشار ادكيدك ان هذه الرياضات في جميع انحاء العالم تجد من يساندها ويدعمها ويرعاها، وهنا في فلسطين نعمل بجهودنا الذاتية، ونرفع علم فلسطين في الأعالي ونغرسه أيضا في أعماق البحار.

مواضيع قد تهمك