شريط الأخبار

ميرلو لبال سبورت: سنبذل كافة الجهود لتسهيل حركةالصحفيين الرياضيين الفلسطينيين

ميرلو لبال سبورت: سنبذل كافة الجهود لتسهيل حركةالصحفيين الرياضيين الفلسطينيين
بال سبورت :  

القدس – وكالة بال سبورت / اكد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو بأنه سيبذل كافة الجهود لايجاد الحلول الحقيقية لتسهيل حركة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين، وسيعمل على تقارب وجهات النظر مع الطرف المقابل، وبشكل خاص بعد تعهد رئيس الاولبية الدولية "جاك روج" بتسهيل حركة الرياضيين الفلسطينيين.

وقال ميرلو ردا على سؤال مراسل شبكة ووكالة بال سبورت منتصر ادكيدك بخصوص الاوضاع العامة في فلسطين وما شاهده يوم الجمعة عند مدخل مدينة رام الله من اشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في ذكرى النكبة، حيث قال "لقد رأيت في هذه الزيارة قسم جديد من العالم ورأيت ما كنت اراه بالتلفاز والصحف، لم تكن الاحداث الفلسطينية امر جديد بالنسبة لي ولكن في هذه الزيارة رايت الوضع الطبيعي على الارض واعتقد بان الوضع السياسي صعب ولا يوجد مواصفات سلام حقيقي، ولكن كأتحاد دولي نحاول ان نوصل الصوت الى جميع الدول ونحاول مناقشة الاوضاع المتعلقة بالسلام ليس فقط بفلسطين وانما هذا حدث بكوريا سابقا وواجبنا ان نقرب الاطراف مع بعضهم البعض وان نساعدهم في كل لحظة للوصول للافضل".

واضاف ميرلو.. رغم ان هذه المهمة هي تحدي وانا سعيد بخوض هذا التحدي وبشكل خاص بعد تعهد الاولمبية الدولية ب بتسهيل حركة الرياضيين، واعتقد ان هذه الظروف يجب ان تنتقل الى الاعلام الرياضي، ويمكن تنظيم الامور والاحداث لتكون متحدة معا، معتبرا بأن هذا الوقت المناسب لتوحيد الجهود لايجاد تعاون فلسطيني اسرائيلي في مجال الاعلام الرياضي.

واكد ميرلو أن اللقاء والحديث مع الطرف الاخر مهم جدا ويمكن ان يقرب وجهات النظر وبشكل خاص ان رئيس الرابطة الاسرائيلية قد عاش "الهولوكوست" ويعرف معنى الالم ويستشعر بالوضع القائم في المنطقة.

آخذا على عاتقة الاتصال مع رئيس الاتحاد الاسرائيلي لتنسيق الامور بالشكل القانوني، وللوصول إلى قرارات تعاونية مشتركة تسهل الحركة وتساعد على تطوير الاعلام الرياضي في المنطقة.

واعرب الرئيس ميرلو عن امله في تحسن الوضع العام في المنطقة من خلال تكثيف اللقاءات المشتركة وفتح الابواب التي يمكن من خلالها ان تغير مجريات الوضع الحالي مأكدا بان الوضع صعب جدا وليس من السهل الوصول للحل ولكن يمكن تذليل الصعاب وتحليل الاختلافات من خلال وجود بعض الافكار المتقاربة.

وبخصوص زيارتة لمدرينة رام الله ودخولها اليوم قال ميرلو "انا مندهش بشكل جدي من طبيعة البناء الفلسطيني والتطور والازدهار في فلسطين وهذا الشعور الذي انتابني عندما دخلت مدينة رام الله فالبناء المعماري الجميل والتطور الواضح في هذه المدينة يدفعني بشكل جدي للتفكير بان هذا التطور يجب ان يسخر بشكل حقيقي لتطوير الاعلام الرياضي الفلسطيني.

واستكمل حديثة بخصوص الوضع القادم.. "خبرة الحياة لها دور مهم باتخاذ القرارات والمجتمع وطبيعة الفكر الانساني له دور مهم في صقل الديمقراطية في اي بلد، ولهذا اقول بأنني اتيت لفلسطين لمعرفة طبيعة المنطقة، وبدوري كرئيس اتيت لتقديم العون والدعم للصحافة الفلسطينية ولمساعدتها في الوصول الى الافضل، علما باننا في الاتحاد الدولي نقف موقف الوسط مما يدور بين الشعب الفلسطيني والاسرائيلي، ودائما نستمع للطرفيين، وسنحاول الوصول لحل حقيقي لايجاد حياة مثالية للانسان واعطائه الحق بالحياة بحرية.

وبخصوص المعوقات الاسرائيلية للحصفيين الفلسطينيين الحاملين لبطاقات الاتحاد الدولي قال ميرلو: "اعتقد ان بطاقة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لا تقل اهميتها عن البطاقات الدولية المعتمدة، ولهذا يجب الاجتماع مع الطرف الاسرائلي وتنظيم الامور معهم للسماح للصحفيين الفلسطينين بالتنقل بشكل سهل عند الحواجز والاماكن المغلقة، ويجب علينا ان نحاول كاتحاد دولي وان نضغط لايجاد الحل، مأكدا بأن هذه الحلول لاتاتي الا بتنظيم لقاء بين الاتحادين.

وعلى الصعيد الشخصي اعرب ميرلو عن سعادتة لزيارة فلسطين قائلا:"لقد اتيت الى فلسطين لايجاد الحلول مع العلم بانني لم آت لمجد خاص او مصالح شخصية ولكنني كرئيس لاتحاد دولي مطالب بهذا الامر، وبنفس الوقت احب ان ازور اماكن جديدة للتعرف على فلسطين ولزيارة قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولآخذ فكرة عن تاريخ الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

واضاف ميرلو يجب على الشعب الفلسطيني ان يتحرك كما الصحفيين يغيروا مواقعهم للحصول على الصورة الافضل ولهذا اعتقد ان على الشعب الفلسطيني الوصول الى الحرية والديمقراطية والسلام ليكون المشهد جميل.

وفي نهاية حديثه قال ميرلو بأن لهذه النشاطات اهمية كبيرة في نقل الواقع الفلسطيني والمشهد الحقيقي لما يدور في الارض، مشددا على تنظيم هذه النشاطات بشكل مستمر لان الهدف منها الاثر الكبير الذي تتركه في نفوس الزائرين والفرق العالمية والعربية والدولية التي تأتي لزيارة فلسطين وترى الصعوبات والمشقة على الحواجز والجسور وهذه الصورة تؤكد ان الشعب الفلسطيني يجب ان يبحث عن السلام باسرع وقت.

مواضيع قد تهمك