رام الله- وكالة بال سبورت/ تواصلت التحركات الشبابية للاعتراض على صيغة تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، للمطالبة بإعادة تشكيل المجلس بمشاركة الشباب وأطرهم ومؤسساتهم، لإعطائهم فرصة لتمثيل أنفسهم وتطوير التفاعل مع قضاياهم وتطلعاتهم.

جاء ذلك خلال قيام وفد شبابي يمثل الأطر والمنظمات الشبابية في الضفة الغربية وغزة ولبنان وسوريا، بزيارة لمقر الرئاسة الفلسطينية ولقاء الرئيس أبو مازن، وتسليمه المذكرة الشبابية التي تطالب بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة على أسس تضمن المشاركة الفعلية للشباب واتحاداتهم وأطرهم في المجلس.

وقد رحب الرئيس بالوفد الشبابي وأثنى على جهود الشباب الفلسطيني، ودور مؤسساتهم وأطرهم الناشطة التي برزت في الحملات الشبابية المطالبة بإنهاء الانقسام.

وأبدى الرئيس اهتمامه ووعد بالتعامل الايجابي مع مطالب الشباب بشأن المشاركة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ليكون أكثر تعبيراً عن واقع الشباب وتطلعاته.

وشدد على ضرورة متابعة الخطوات العملية لعقد المؤتمر العام للإتحاد العام لطلبة فلسطين في أقرب وقت ممكن.

وقام الوفد الشبابي بعقد مؤتمر صحفي أمام المقر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، للإعلان عن التحرك الشبابي ومضمون المذكرة الموجهة إلى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والتي تدعو لإعادة النظر بتشكيل المجلس الأعلى للشباب بهدف تعبئة وتوحيد جهود الشباب لإنجاز الأهداف الملقاة على عاتق المجلس الأعلى.

ومن الجدير ذكره أن عدة مذكرات تحمل تواقيع المنظمات والأطر الشبابية والحملات الشبابية لإنهاء الانقسام وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، قد وجهت للرئيس أبو مازن وإلى أعضاء اللجنة التنفيذية، من الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات سوريا ولبنان، تنتقد صيغة تشكيل المجلس الأعلى وتطالب بإعادة تشكيله بأوسع مشاركة للمنظمات الشبابية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.