غزة- اشرف مطر/ أكد الكابتن رمزي صالح قائد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المتواجد حالياً في العاصمة المصرية القاهرية حيث يخضع للتأهيل الطبي، أنه سيبدأ الجري بعد عشرة أيام من الآن.
وقال صالح الذي خضع لعملية جراحية في ألمانيا بالرباط الصليبي ويتأهل حالياً مع طبيب المنتخب المصري الأول لكرة القدم الدكتور علاء شاكر، أن الأخير أبدى ارتياحه الشديد للتقدم الكبير في مراحل العلاج والنجاح الواضح للعملية الجراحية.
وأوضح صالح أن ما يهمه في الوقت الراهن هو العودة للملاعب معافى بشكل كامل، لذلك سيبدأ بعد عشرة أيام من الآن المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد والتأهيل والتي تتمثل في الجري، مشيراً إلى وجود استجابة سريعة وصحيحة للعضلات وتحديداً الرباط الصليبي.
وأضاف حسب الخطة والبرنامج التي أعده الطبيب المصري علاء شاكر فإن بداية شهر حزيران المقبل ستشهد عودتي الطبيعية للملاعب الخضراء وتشهد بداية التحضير للموسم الجديد.
وفي هذا لم يحدد صالح وجهته المقبلة واكتفى بالتأكيد على أنه سيكون جاهزا للدفاع عن عرين المنتخب الوطني الأول امام أفغانستان في تصفيات كأس العالم "البرازيل 2014" التي تبدأ مع نهاية شهر حزيران، مشيراً إلى أن أول لقاء أمام أفغانستان سيكون بعد شهر من الشفاء التام والتأهيل، والانضمام للمنتخب سيكون أفضل عودة لي للملاعب بعد غياب لمدة موسم كامل، خاصة أنها ستكون في حدث كبير وهو تصفيات كأس العالم التي ستشهد تحقيق حلمه باللعب للمرة الأولى على الأرض الفلسطينية وأمام الجماهير التي تابعها من المدرجات وهي تؤازر المنتخب الأولمبي في التصفيات الأولمبية وتمنى وقتها لو كان أحد أفراد المنتخب الأولمبي.
وكان صالح لعب خلال السنوات الأخيرة لأندية الأهلي المصري والمريخ السوداني، قبل أن يقرر العودة للملاعب المصرية من بوابة فريقي الزمالك أو حرس الحدود لكن اكتشاف إصابته بالرباط الصليبي جعله يقرر إجراء العملية الجراحية لإزالة الإصابة والعودة أكثر قوة للملاعب.