عمان – وكالة بال سبورت/ أظهر عمار حجازي وهو أقدم متسابق أردني عن دعمه لمنظمة أجيال السلام وهي المنظمة العالمية التي تستخدم الرياضة لنشر السلام.

ويتنافس حجازي في كل من بطولة العالم للراليات وبطولة الشرق الاوسط للراليات في نهاية الاسبوع الحالي في رالي الاردن، وسوف يضع على زيه وسيارته شعار اجيال السلام، وهي المنظمة الدولية التي انشأها سمو الامير فيصل بن الحسين والتي تستخدم الرياضة بشكل دائم وفعال لبناء وتطوير السلام.

وتحدث حجازي قائلا:" عندما سمعت للمرة الاولى عن المنظمة الرائعة التي انشأها سمو الامير فيصل، اردت ان ادعمها، وانا اتمنى عندما اضع شعار اجيال السلام على ملابسي و سيارتي ان يرى جميع الناس هذا الشعار و ان يعرفوا عنه اكثر."

سيبدأ فريق حجازي والمعماري، الذين سيظهرون شعار اجيال السلام، منافساتهم في الرالي يوم الخميس، وهم من ضمن 31 سائقاً مشاركاً في الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات والتي تقام اعتباراً من الخميس وحتى السبت، بالاضافة الى 18 سائقاً يتنافسون في بطولة العالم للشرق الاوسط والتي تقام يومي الجمعة والسبت.

ومنذ عام 2007، فقد تم تدريب اكثر من 500 مشاركاً من 46 دولة ومقاطعة من ثلاث قارات بشكل مباشر من خلال المعسكرات التدريبية، الدفعة الاولى لبرنامج شهادة رواد اجيال السلام.

ويمكن للمشاركين ان يصبحوا رواد اجيال السلام عندما ينشروا المعرفة والمهارات التي تعلموها في مجتمعاتهم، ومن خلال هذه العملية فقد قام المشاركين بتدريب 4,200 من قادة الشباب في مجتمعاتهم وبالتالي فقد وصلوا الى تدريب اكثر من 62,000 طفل في مجتمعاتهم.

وفي عام 2011 فان اجيال السلام تنتقل الى المرحلة القادمة من التطور والتوسع العالمي، وذلك بالتركيز اكثر على الالتزام تجاه المشاركين ورواد السلام وبرامجهم التي يطبقوها على ارض الواقع في مجتمعاتهم التي تعاني من الصراعات.

سوف نعمل على تعميق معرفة ومهارات رواد السلام من خلال برامج تدريبية متقدمة ونحن ندعم ابحاث متقدمة من خلال مؤسسة اجيال السلام من اجل تحديد ونشر افضل تدريب لزيادة استخدام الرياضة في السلام الدائم والتنمية.

المعماري يطلق فريقه رسمياً للجولة الرابعة

وطرح شيخ المتسابقين الأردنيين عمار حجازي قفازات التحدي واصفاً المنافسة في رالي الأردن بأنها قوية وليست سهلة وتحتاج لبذل المزيد من الجهد والتفاهم بين السائق والملاح ولكن تمثيل الوطن واجب علينا في الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات حتى نثبت للعام أن الأردن وبقيادته الهاشمية بلد الأمن والأمان.

وقال حجازي للجنة الإعلامية إن التحضيرات الفنية قد اكتملت وبات علينا خوض جولة من أقوى جولات بطولة العالم وأتمنى لكل الفرق الأردنية المشاركة إكمال المشوار ويكفينا فخراً أننا نمثل وطننا في هذا العرس العالمي الذي يلفت كل أنظار عشاق رياضة السيارات.

وأشاد حجازي بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير فيصل بن الحسين للحفاظ على تواصل هذه الرياضة التي اقتحمت أبواب العالمية بجدارة حتى أصبح رالي الأردن درة الراليات في المنطقة بل من أكثرها نجاحاً في العالم.

وأكد حجازي أنه سيجلس خلف مقود سيارته (شكودا 2000s) وهو المتسابق الأردني الوحيد القادر على تسجيل نقاط رسمية في صراع بطولة العالم كون سيارته مصنفة وستكون مهمة ملاحه اللبناني جوزيف ليست سهلة إلا أن خبرته تشفع له بعد أن تفاهم هذا الطاقم في راليات قطر والكويت على نفس السيارة.

وأطلقت مؤسسة المعماري حملة فريقها المشارك في رالي الأردن الجولة العالمية الرابعة بقيادة عمار حجازي برفقة ملاحه اللبناني جوزيف مطر على متن سيارة شكودا اس (2000)، وهي نفس السيارة التي شارك على متنها حجازي في الجولتين الأولى والثانية من بطولة الشرق الأوسط لهذا العام في قطر والكويت.

وترعى مؤسسة المعماري العديد من الفرق الرياضية وتركز منذ سنوات طويلة على دعم الراليات بشكل عام ودعم فريقها بالكامل بعد أن حققت نجاحات واضحة في العديد من الراليات كان أبرزها بطولة رالي لبنان حيث قدمت دعمها للمتسابق روجيه فغالي الذي يعتبر من نخبة المتسابقين العرب.

وقائد فريق المعماري للراليات عمار حجازي يتمتع بخبرة طويلة بدأت عندما أعلن عن مشاركته لأول مرة عام (1988) في بطولة الأردن ومنها لسلسة الشرق الأوسط وتوقف لعدة سنوات قبل أن يعود للراليات هو وشقيقه الأصغر فارس حجازي ليشكل هذا الثنائي فريقاً كبيراً امتد لرعاية أكثر من متسابق حتى أصبح فريق المعماري للراليات أكبر الفرق الأردنية.

وعلق فارس حجازي على ذلك قائلاً: أن مؤسسة المعماري حريصة كل الحرص على تواصل دعمها للحركة الرياضية في وطننا الغالي بصورة عامة وللراليات بصورة خاصة وهذا نابع من إيماننا بضرورة الوقوف إلى جانب الشباب والفرق المميزة.

أما عن فريق المعماري للراليات فقد أكد حجازي بأنه جاهز لخوض هذا الرالي وسط حشد من عمالقة العالم والشرق الأوسط وهذا الرالي يشكل نقطة تحد جديدة في بطولة الأردن من جهة والشرق الأوسط من جهة أخرى بعد النجاح الذي حققه الفريق في الجولتين الأولى والثانية للبطولة واللتين أقيمتا في قطر والكويت، ونسعى لتحقيق نتيجة جيدة رغم أننا نعرف قوة السيارات المشاركة والسباق الكبير والطويل بين الشركات الصانعة.

السائقون يطلقون العنان لمحركاتهم .. المعركة انطلقت

انتهى الانتظار وسيجلس السائقون في سياراتهم ويطلقون العنان (31) محركا وذلك عندما يبدأون اعتبارا من الخميس معركة 2011 من بطولة العالم للراليات.

انه موسم يحمل معه الاثارة بكل ما للكلمة من معنى، فالمعركة ستكون ثنائية الاقطاب من ناحية الفرق، ومتشعبة الاقطاب من ناحية السائقين الذين يتنافسون على لقب الموسم الجديد في الاردن.

وتبلغ مسافة الرالي العالمي الاجمالية (الجولة الرابعة من بطولة العالم (wrc) ما مجموعه (1008.89 كلم) موزعة على (20) مرحلة.

ويسعى السائق الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم للراليات 7 مرات الى تأكيد جدارته في المراحل الاردنية وهو بطل رالي الاردن 2010 فيما عانده الحظ في رالي الاردن 2008 الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات فانسحب من الرالي بعد تعرضه لحادث اصطدام بسيارته مع سائق زيمبابوي كونراد راوتنباخ، مما أتاح لمنافسه الفنلندي ميكو هيرفونن الفوز بلقب رالي الأردن للمرة الأولى كجولة من جولات بطولة العالم للراليات (دبليو آر سي) اذن السيناريو يقول ان الصراع بين لوب وهيرفونن على اشده وكل واحد منهما يملك لقب في الاردن والسؤال من سيحسمها هذه المرة لوب ام هيرفونن ام ان هناك حديث اخر لكوكبة السائقين القادمين من كل انحاء العالم؟.

ويشكل لوب وهيرفونن خيرة السائقين في العالم، مما يوفر فرصة ذهبية للسائقين العرب للاحتكاك بأعظم سائقي العالم في رالي الأردن.

وستبلغ حدة الإثارة أوجها عندما يلتقي هيرفونن، ولوب وصفوة السائقين المحليين والاقليميين على ساحل البحر الميت بأزيائهم وسياراتهم الملونة الزاهية لخوض غمار المغامرة الرياضية العالمية.

وفي الوقت نفسه، سيكون آلاف المشجعين وعشاق رياضة السيارات يترقبون بفارغ الصبر لقضاء أوقات مشوقة بمشاهدة أعنف التحديات بين الانسان والآلة والطبيعة.

وشكل انضمام بطل العالم السابق في سباقات الفورمولا -1 الفنلندي كيمي رايكونين مفاجأة كبيرة في عالم الراليات.

*** منافسة عربية اردنية

وكشفت قائمة المشاركين في بطولة العالم عن مشاركة عدد من الاسماء العربية في البطولة يتقدمهم القطري ناصر العطية بطل العالم السابق لكأس الانتاج التجاري وبطل والمنتشي بفوزه برالي دكار بداية العام الحالي ويدخل في المنافسة بطل الاردن للعام 2010 مازن طنطش والذي يجلس خلف مقود سوبارو امبريزا اس تي اي الى جانب المخضرم عمار حجازي الذي يشارك لاول مرة خلف مقود سكودا اس 2000 ويملك كل من طنطش وحجازي خبرة جيده في مراحل ودروب رالي الاردن تحديدا من خلال مشاركاتهم الماضية على دروبات الرالي في بطولتي العالم والشرق الاوسط للراليات.

ويدخل غمار المنافسة المثيرة عدد من السائقين الاردنيين الطامحين بانهاء الرالي الى جانب الابطال الكبار ابرزهم احمد مهيار ونانسي المجالي وميرزا حتق.