شريط الأخبار

الخطيب: حكامنا جيدون وطريقة دخولنا في معترك الاحتراف ساورها بعض السلبيات

الخطيب: حكامنا جيدون وطريقة دخولنا في معترك الاحتراف ساورها بعض السلبيات
بال سبورت :  

القدس- سمير عزت غيث/ ابدى الحكم المقدسي المخضرم عبد الله الخطيب رضاه لمستوى التحكيم داخل الوطن رغم غياب كثير من المحفزات الضرورية التي تساهم في رفع معنوياتهم بحكم الامكانيات والظروف.
واعطى الخطيب نسبة جيدة الى الحكام الذين يقودون دوري المحترفين (أ) في لعبة كرة القدم مقارنة مع الحكام على المستوى القاري والاقليمي معرباً في الوقت نفسه عن آماله العريضة في ان المستقبل يحمل في طياته بشرى خير لهؤلاء الحكام كي يتم الاستعانة بهم في قيادة مباريات مهمة و كبيرة على كل المستويات .
وتناول عبد الله الخطيب اسباب رقي مستوى التحكيم في بلادنا موضحا ان جهودا كبيرة تبذلها لجنة الحكام المركزية بادارة عضو الاتحاد محمود خليفة وزملائه اعضاء اللجنة من اجل استمرار هذا الرقي والوقوف بنفس المستوى او اكثر مع الحكام العرب والاسيويين عبر تنسيق كامل ومتكامل مع الاتحاد الآسيوي والدولي من خلال ممثل اللجنة في هذه الاتحادات الدكتور ميشيل حنانيا الذي يلبي الدعوات ويحضر الاجتماعات المتعلقة بشؤون التحكيم ومن ثم بدوره ينقل الافكار والمستجدات ويعرضها اولا باول على لجنة الحكام التي تطلع اعضائها العاملين على كل صغيرة وكبيرة وحول تعيين حكام المباريات وطريقة الاختيار التي تتبعها اللجنة المركزية قال الخطيب:
لا ارى سببا يمنع حكما من قيادة اكثر من مباراة لفريق واحد وان كانت متقاربة طالما ان الحكم اظهر تفوقا وقدرة في المباراة السابقة ووصل بها الى شاطىء السلامة.
وعرج عبد الله الخطيب الى المقارنة بين حكام اليوم والامس وقال:
حكام الامس كانوا يعملون في اجواء صعبة في غياب الامن والامان ومع ذلك حظيوا على احترام كبير من اللاعبين والجماهير ولم يتعرضوا وقتها الى كثير من الاذى او الاهانات.
اما حكام اليوم فيتعرضون للسب والشتائم رغم وجود اتحاد قوي يرعى اللعبة ومع ذلك اصبح لديهم حظوظ كبيرة قد يتقدموا الى الامام ويخرجوا الى العالم.
وهذا الاختلاف لا يعني بالضرورة من الافضل فجميعم يخدمون حبا للوطن ورياضته وعلينا ان نخلع لهم القبعات.
واستبشر الخطيب خيراً في النتائج اللافتة التي حققها منتخبنا الكروي الوطني في التصفيات التمهيدية لكأس التحدي الاسيوي وتصدره لمجموعته مؤكداً ان الظروف اصبحت سانحة لنا كي نحقق نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم القادمة للمرة الاولى.
واوضح الخطيب ان كل هذه الامور الجيدة التي طرأت على مسيرتنا الكروية تعود بالفضل الكبير الى اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الاولمبية الذي اثبت مقولة الشاعر: كم من رجل يعد بألف وكم من الف يمرون بلا عداد

وحول الاحتراف والطريقة التي بدأنا بها دخول هذا المعترك الرياضي الكروي قال الخطيب:
لم نصل بعد الى درجة الاحتراف الحقيقي وما زلنا في البدايات فقد منحنا صفة محترف الى لاعبينا ونحن ندرك ان بعضهم لا يستحق هذا اللقب. وتساءل عبد الله الخطيب ازاء ذلك وقال: هل الاحتراف يعني ان نستجير بالغريب ونهمل لاعبينا ابناء النادي المنتمين الحقيقيين؟!

ثم ماذا يخبىء لنا الغد عندما لا نستطيع جلب لاعبين جدد في غياب المردود المادي المستمر؟!
واشاد الخطيب بالفرق التي اعتمدت على عناصرها في ابناء النادي مثل مركز وثقافي طولكرم وشباب البيرة ولم تنظر الى المنافسة على قمة اللائحة حالياً بقدر ما هي نظرة صحيحة وحقيقية الى المستقبل.
وانهى الخطيب الحديث بطرح فكرة مجدية لاتحاد اللعبة ولاندية الفرق المحترفة وقال: يجب وضع سقف محدد للاحتراف بما يتناسب مع الامكانيات علماً ان معظم الاندية تعاني حالياً من عجز في ميزانياتها.
واشاد عبد الله الخطيب بالاعلام ورجاله وطالب باعطاء فسحة اكبر من الحرية كي يقول الاعلام كلمته وينتقد بلا قيود في ظل هذا التقدم الملموس الذي طرأ على مسيرة الوطن الرياضية.
وجدير ذكره ان الحكم المخضرم عبد الله الخطيب اختير مؤخراً من قبل لجنة الحكام عضوا فاعلاً ومسؤولاً عن الحكام المقدسيين.

مواضيع قد تهمك