شريط الأخبار

هل يعاني رؤساء الاتحادات من أنفلونزا الكراسي

هل يعاني رؤساء الاتحادات من أنفلونزا الكراسي
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ تواصلا مع الحملة التي أطلقت بمبادرة من اتحاد الجودو وشبكة بال سبورت، وأطلاق حملة لذلك على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، نواصل تقديم بعض الاراء المؤيدة والمعارضة والمتحفظة لهذه الفكرة، حيث ما زال التفاعل ساخنا عبر "الفيس بوك"، وفيما يلي رصدت شبكة بال سبورت بعضا من هذه النماذج، والتي تشير وتؤكد في الاغلب ضرورة تنحي رؤساء الاتحادات الرياضية الذين لا يتواصلون مع مجالس أداراتهم أو مع عمومية الاتحاد أو ممن لهم اكثر من عقدين وهم ملتصقين بكراسيهم، وأيضا توجيه رسالة لللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية، بتشكيل لجنة دراسة وتقييم لعمل الاتحادات ورؤسائها، وأنصاف الاتحادات العاملة وشطب الاتحادات المتكلسة .

· د. طلال ابوعفيفة:

في الحقيقة أن تغيير الهيئات الادارية ورؤساء الاتحادات الرياضية يجب أن يبدأ ممن هم قد مكثوا في مناصبهم أكثر من عشر سنوات ، وأن الجهة صاحبة القرار في تغيير هؤلاء هي هيئاتهم العامة، وما قام به رئيس اتحاد الجودو من ترك منصبه لهو خطوة جريئة لفتح المجال للغير بقيادة هذا الاتحاد، لكني أنصح رؤساء الاتحادات هذه بالتنازل عن مواقعهم في أول جلسة هيئة عامة قادمة وأن لا يتشبثوا في مناصبهم ، فالخروج بكرامة وباحترام أفضل بمئة مرة من الخروج بالطرد والإهانة .

· د. صبحي البشيتي:

لا يوجد فشل في الادارات قد لا يكون هناك انجازات ملموسه ولكن كلمة فشل هي كلمه يصعب قياسها بالمستوى الفلسطيني , لان للفشل عوامل كثيرة يصعب حصرها ولا تعتمد جميعها على رئيس الاتحاد , وهذا ليس دفاعا عن رئيس الاتحاد وانما هو تحليل للواقع , انا مع التغيير وضخ دماء جديده في الادارات بحيث يؤدي في النهايه لمصلحة اللعبه واللاعبين, وانا اتكلم من منطلق لاعب سابق ومدرب سابق

· مدرب الكراتيه طارق ايوب- نابلس :

اعتقد ان بعض قيادات الاتحادات مصابون بمرض انفلونزا الكراسي ولهذا ملتصقين بها، باستثناء الاخ هاني الحلبي الذي اعلن استعداده للتنحي رغم كل النجاحات التي عملها في اتحاده ( الجودو ) فتحيه كبيره له.

اجمل ما في الحمله اننا اصبحنا نستمع الى كثير من الاراء التي كانت مكبوته والساكت عن الحق ......؟؟ واتمنى ان ينضم اليها الكثير من الاخوه الذين يشكون من سوء الوضع فقط على التلفونات ومن وراء الكواليس من شو خاييفين ؟؟ نحن خلقنا كي نرفع رؤوسنا ولا نحنيها الا لخالقها ولن يضرك اجتماع اهل الجن والانس الا اذا اراد الله لك ذلك عليه توكلنا في حملتنا واليه المصير وحسبنا الله ونعم الوكيل.

· د. عماد حماد - غزة:

التغيير يأتي من خلال الأخلاص والجدية في العمل ويجب ان لا نتجاهل او نقلل من عمل او مجهود الأخوة في الأتحادات وانا اؤيد وجهة النظر التي تطالب بعدم التجريح بالأخريين مهما كانت اخطائهم وانا واثق تماماً بأن الأخوة في الأتحادات بذلوا ما في استطاعتهم للرقي بأتحاداتهم وتطويرها وهم مشكورين على هذا الجهد المبذول ويجب ان لا يفهم النقد الموجه لهم او الأختلاف معهم بالرأي أو وجهات النظر هو تجريحهم او اهانتهم ولكن للتصويب وتصحيح الأخطاء ويجب ان نقتنع بأن كل انسان معرض ان يخطئ ولكن الأستمرار بالخطأ وعدم الأعتراف بأنه خطأ هذه هي المشكلة الكبيرة ولهذا يجب اعطاء الفرصة للكفاءات للعمل والأبداع وأنا متأكد ان الجميع يعمل من اجل المصلحة العامة ومصلحة الوطن ووحدته ويجب على كل انسان ان يبدأ من نفسه في التغيير والأصلاح.

· السباح فادي عويسات:

في حقيقة الامر فقط اللاعبون والمقربون يعلمون الأسرار الدائرة فيما بين اروقة الاتحادات او الالعاب التي يندمجون اليها , في قراءة سريعة لما يدور كلنا مؤيدين فكرة التغيير فبعض رؤساء الاتحادات لم يقدمو المطلوب كما يجب والحل هو ان يكون في الوجوه الشابه والبشوشة التي هي وحدها القادرة على اعادة امجاد وعراقة الاتحادات ومساندة المسيرة الرياضية والثقافية للشعب الفلسطيني , عند اعلان اللواء حبريل الرجوب رئيسا للجنة الاولمبية كل شيء بات مريحا, وحسب أعتقادي لعبة القدم اصبحت في غاية الاهمية والشهرة والالعاب الرياضة الأخرى اهملت وجعلت كل رئيس اتحاد يلعب كما يريد ,وغفلت الاولمبية هن باقي الرياضات, لكن يجب المتابعة والمحاسبة وتشكيل لجان لمراقبة عمل الاتحادات كافه , فاللجنة الاولمبية للجميع ويجب من اعضائها والعاملين تحت رايتها محاسبة كل من يغفل عن الرياضة وحق الشباب في رفع المسيرة الرياضية الفلسطينية كالجبل الشامخ , لست رئيسا ولا صاحب منصب, لكن لنا أعين ترى, ولنا آذان تسمع والى رؤساء الاتحادات أقول ، اذا شعرت ان الجميع بدء بالضعط عليك وتعرف وبالطبع انك لن تقوم بانجازات وخطوات الى الامام لأتحادك فألأفضل لك ان تترك مكانك بالمحبة والسلام , فكلنا نغار على مصلحتنا ومصلحة الشباب الرياضي .

· الرياضي حسام ابو سنينة:

اصبحت الرياضه الفلسطينيه هي النافذه الحقيقيه لجميع الشعب الفلسطيني، وعليه نرى بالفترة الاخيره الكثير من الاشخاص يدعون انه يجب التغير لأظهار انفسهم
ليس اكثر، لو نظرنا الى المستقبل نجد ان العناصر القديمه يجب استبدالها بمن يستطيع العمل وتقديم
الافضل وربما ان العناصر الشابة وحدها لن تكون كافيه الا ان الرغبه لديهم مع وجود كادر من المخلصين بالجيل السابق قد يخدم الجميع، مع اني شخصيا ضد كل الاشخاص بالجيل السابق والذين عملوا سنين طويله دون تقديم ما يذكر.

* هاغوب بانيان- امين سر اتحاد السلة السابق

في ظل ما نشهده من نقاشات متواصلة وخصوصا في الاعلام بموضوع الاتحادات، ارى ان يتم تقسيم الاتحادات الى قسمين، القسم الاول من هذه الاتحادات ورغم شح الموارد فاعضائها يعملون بكل اخلاص من اجل رفع اللعبة التي يمثلونها من خلال اتحادتهم، هذه الاتحادات تستحق التقدير لانها تعمل باجتهادات شخصية وبغياب الموارد المالية، واظن علينا ان نكون مجحفين بحق هذه الفئة ونطالبها بالرحيل لانها تعمل وتنجز على الارض

اما القسم الثاني من الاتحادات فهي الاتحادات القائمة بالأسم فهي لا تعمل واعضائها بنفس الوقت يتمسكون بالكراسي ويتحججون بعدم وجود الموازنات من الاولمبية، قد يكون ذلك صحيحا ، وفي هذه الحالة عليهم ان يحافظوا على الامانة وعلى الثقة الممنوحة لهم من اعضاء الهيئات العامة ، فاما ان يجدوا التمويل ويعملون واما ان يرحلون.

كما ان اللجنة الاولمبية مطالبة بمراقبة عمل الاتحادات ودعم من يعمل منها وابعاد من لا يعمل واختيار البديل، ولكن بذات الوقت الاولمبية من واجبها توفير الحد الادنى من الموازنات للاتحادات لتساهم في ميزانياتها السنوية، وضرورة مراقبة ومتابعة انشطتها وتصويب عملها ان لزم.

وفي النهاية نقول جميع اعضاء الاتحادات متطوعين، وعلينا ان لا نجلدهم ولكن على المتقاعصين الاستقالة او الاقالة ان لزم الامر .

· اسماعيل نصار- مدرب كراتيه:

الشعب يريد التغيير في الاتحادات كلام جميل لكن من هم الاشخاص المخولين للمضي قدما في المسيره الرياضيه دعونا نرجع للخلف ألم يكن القائمين على الاتحادات هم نفسهم دعاة التغيير وهناك فئه لها مصالح خاصه، ألم تكن الرابطه موجودة وكان هناك اجنده تعمل لمصالحها وهذه الاشياء كانت مستمده من الواقع الفلسطيني في كل تحولاته بعض النظر عن الايام الفانية، أرحب بالتغيير واثمن دور الاخ والمدرب و العزيز هاني الحلبي على جهوده و جهود الشباب .

· مدرب الكراتيه السابق جمال سلامة:

بالنسبة الى اللجنة الاولمبية .. للآمانة منذ اللحظة التي استلمت الادارة الحالية المسؤولية وهي تعمل جاهدة لرفع مستوى الرياضة في الوطن .. وقد حققت العديد من الانجازات وهذه شهادة حق لا بد من ذكرها.
ومن جملة نشاطاتها تنشيط الاتحادات ومحاولة تصحيح مسارها .. من خلال ضخ الدماء الشابة فيها .. وإدخال الإصلاحات بآنواعها على العديد من الرياضات .. ولا ننسى بآن المبادر في هذه الحملة هو من اللجنة الاولمبية . وقد بدآ بنفسه وآعلنها صريحة بآن لا تراجع عن التغيير والمسير الى الآمام .. ولا ننسى بآن بناء الدولة يحتاج الينا جميعاً .. والديموقراطية تعني الوصول الى بر الامان من خلال التحاور دون التعرض للرآي المخالف آو التجريح آو الاساءة ..

· هاني الحلبي- رئيس اتحاد الجودو سابقا:

عندما اطلقت هذه المبادرة لم اطلقها من فراغ ولا من أجل مناكفة س أو ص ولم أقصد رئيس اتحاد بعينه .. الهدف منها كان مصلحة الرياضة الفلسطينية من منظور وطني .. يهدف الى تحقيق تطور على عمل اتحاداتنا الفلسطينية وفي ظل وجود عدد كبير من رؤساء اتحادات استنفذوا كل ما عندهم من (قدرات ) فلم يستطيعوا أن ينقلوا اتحاداتهم نقلات نوعية على مر 18 سنة ونيف .. لذا طرحت هذه المبادرة من أجل اعطاء فرصة للشباب ولنكون نحن جيلنا داعما ومؤازرنا لرؤيتهم الثاقبة نحو غد افضل لفلسطين والرياضة الفلسطينية .. فالرجاء الابتعاد عن شخصنة الأمور والتركيز في التعليقات والحوارات على الوضع العام لهذه الاتحادات .. وهنا اذكر بأن من واجب رئيس الاتحاد أن يقوم بمهامه متطوعا وهذا قانون اللجنة الأولمبية الدولية فممنوع الحصول على أي مبالغ مقابل خدماتك والنقطة الهامة الثانية على رؤساء الاتحادات في حال عدم وجود موازنات من الحكومة أن يجندوا علاقاتهم مع القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية من أجل تنفيذ البرامج والخطط للاتحاد وفي حال عدم تمكن رئيس اتحاد من ذلك وتجنيد اموال لاتحاده فانه يعتبر قد فشل بالمهمة وعليه أن يتنحى ليعطي الفرصة لمن يستطيعون وهم كثر .

ويضيف الحلبي، بحكم موقعي في اللجنة الاولمبية أتلقى بشكل شبه يومي شكاوى خطية من أعضاء ورؤساء اتحادات .. يطعنون ببعضهم البعض في أكثر من مجال وفي اكثر من قرار واتهامات متبادلة بالجملة .. واتخاذ قرارات فردية دون معرفة أعضاء مجلس الادارة .. من نفس الاتحاد .. وهذا يعني عدم وجود انسجام بالعمل وبالتالي فقدان لسياسة عمل الفريق .. وهذا ينتهي دوما بالفشل الذريع ، وفي النهاية من يدفع ثمن هذه الخلافات هو اللاعب والمدرب واللعبة .. والخاسر الأكبر فلسطين.

مواضيع قد تهمك