اختتام دورة للسباحة لمدربي التربية الرياضية في الخليل

الخليل- وفا/ اختتم مركز طارق بن زيادالرياضي التابع لبلدية الخليل، الإثنين، دورة السباحة الخاصة بمعلمي ومعلمات التربية والتعليم وموظفي المرافق الرياضية في بلدية الخليل، التي أقيمت بالتعاون مع الفدرالية الفرنسية للشباب (FSJT)، وبعثة التواجد الدولي المؤقت في المدينة(TIPH).
وأكد رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، أن القطاع الشبابي يحظى باهتمام كبير من قبل البلدية،وأن المشاريع التي تم تشييدها خلال الفترة الماضية تفتح آفاقا أمام جيل الشباب في تفعيل قدراتهم وصقل مواهبهم.
وشدد على أن توفر البنية التحتية في أي مجال هي أساس تطوره وتقدمه، موضحا أن البنية التحتية لقطاع الشباب أصبحت متوفرة في مدينة الخليل وتضاهي عددا من الدول المجاورة، وهي تشجع الجيل الشاب بإطلاق العنان لقدراته ومواهبه ورفع العلم الفلسطيني في المحافل الدولية، وتحقيق الإنجازات.
وهنأ العسيلي المشاركين في الدورة على إتمام متطلباتها، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد في خدمة المواطنين وتقديم خبراتهم التي اكتسبوها للآخرين، كما شكر المدربين الفرنسيين الذين أشرفوا على الدورة، وبعثة التواجد الدولي على دعمها إنشاء المركز والفدرالية الفرنسية على مساندتها لمشاريع البلدية.
من جانبها، أكدت المشرفة ليلى جوابرة من وزارة التربية والتعليم أن هذه المشاريع الرياضية والنشاطات تفتح آفاقا ومجالات للمعلمات والطالبات في ممارسة الرياضة في شتى المجالات، خاصة أن مركز طارق يقع في المنطقة الجنوبية التي تعاني الكثير جراء سياسات الاحتلال، ويضم في مرافقه مسبحا بمواصفات أولمبية.
وأشاد عبد المنعم فطافطة في كلمة الخريجين، بالجهود التي تقوم بها بلدية الخليل في مجال تشييد الصروح الرياضية، معتبرا إياها مفخرة لأهالي المدينة والوطن بما فيها من تميز.
وفي نهاية الاحتفال، تم توزيع الشهادات على الخريجين من قبل العسيلي، ورئيس بعثة التواجد الدولي، وممثل الفدرالية الفرنسية.