رام الله – وفا/ كرّمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، بعثة النادي الأرثوذكسي الأردني، التي شرعت، ، بزيارة لفلسطيني لخوض مباريات ودية مع عدد من الفرق الفلسطينية، وزيارة مختلف مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

جاء ذلك خلال مشاركتها بحفل استقبال الفريق الأول للنادي الأردني ووفد من هيئته الإدارية من قبل نادي أرثوذكسي رام الله، بحضور رئيس اتحاد كرة السلة الفلسطيني خضر دياب، وممثل اللواء جبريل الرجوب، خالد اليازجي، ووكيل الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. حنا عيسى، وعضو المجلس التشريعي مهيب عواد، والرئيس الروحي لدير تجلي الرب الأرثوذكس برام الله الأب الياس عواد، ومحافظ طوباس مروان الطوباسي، وممثلين عن البلديات والفعاليات الرسمية والأهلية الفلسطينية.

وأكدت د. غنام، خلال حفل التكريم، عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأردن وفلسطين قيادة وشعبا. ونقلت تحيات الرئيس محمود عباس لبعثة النادي الأردني، مشيرة إلى أن سيادته يبدي اهتماما بالرياضة والرياضيين 'باعتباره الراعي الأول للرياضة والمشروع الوطني الفلسطيني بكل حيثياته وتفاصيله'.

وتمنّت غنّام أن تكون الزيارة القادمة للقدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ينعم بالحرية والاستقلال.

من جانبه قدم رئيس النادي الأرثوذكسي/ رام الله د.هاني الحصري عرضا لأبرز محطات النادي، مشيدا بعلاقة التوأمة التي تجمع الناديين الأردني والفلسطيني.

فيما اعتبر عضو الهيئة الإدارية للنادي الأرثوذكسي الأردني رجائي نفاع: أن 'العلاقة المتينة مع الفلسطينيين والتي أرسى دعائمها الملك عبد الله الثاني والرئيس محمد عباس يجب أن تستمر وتتماسك أكثر خصوصا في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق'.

وأضاف نفاع: 'منذ أن وصلنا الأرض الفلسطينية ونحن نلحظ هذا الود المتمثل بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، معتبرا ذلك دليلا على التوأمة والمحبة ما بين الشعبين الفلسطيني والأردني'.

وأشار نفاع إلى أن الوفد الأردني اطلع على تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي من خلال المستوطنات والمعاناة التي لامسها على أرض الواقع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بالرغم من كل هذه الانتهاكات صابر وصامد على أرضه ويعمل بجد لبناء دولته.