ليلة مقدسية يقضيها الاعلامي محمد قدري حسن في ضيافة بال سبورت
القدس – وكالة بال سبورت/ رغم كل معيقات الاحتلال وحواجزه الممتدة على طول الجدار الفاصل والعازل للمدينة المقدس، إلا ان الصحفي المخضرم محمد قدر وسقيقه جواد لم يفقدا الامل في زيارة المسجد الاقصى، على هامش الملتقى الاعلامي العربي الاول في فلسطين، فحاول الشقيقان الدخول للمدينة المقدسة، وبعد ليلة طويلة دخلا القدس ليتحفا عينيهما باسوارها وقبابها العريقة الشامخة.
ولم يتوقف املهما عند النظرة السريعة للقدس ولابوابها، بل كان اللقاء الحقيقي في المسجد الاقصى وعند صلاة الفجر تحديدا بعد ان تجاوزا رجال الاحتلال على ابواب المسجد، فدخل الاخوان وكانهم يمتلكون حلما بعيدا وقد تحقق، وجابا المسجد وصالا بكل الاروقة والماكن هناك سعداء مبتهجين، وليخرجوا ممتلئين بالنفحات الايمانية وبعبق المكان المقدس.
وفي حديث مع الزميل قدري في اروقة المسجد الاقصى قال بأن هذه الزيارة تعتبر زيارة تاريخية يشهدها للقدس والبلاد المقدسة، واكد بأنه في كل زيارة للقدس يشعر بروح ونفحات ايمانية يصعب وصفها، وشكر الله على دخول المسجد الاقصى اداء الصلاة فيه.
والجميل ان الزميل قدري قد بدأ منذ ساعات الليل الباكرة الاستعداد للتوجه للمسجد الاقصى وهو يقول بأنه يشعر بأنه يقضي العمرة في الديار الحجازية، ويشعر بأن الاجواء هي نفسها فالمكان يحمل نفس روح القدسية في اعماق كل عربي ومسلم.
اما شقيقة الاصغر جواد الذي يزور القدس والمسجد الاقصى للمرة الاولى في حياتة فلقد اعتبر الحدث بالتاريخي الذي من الصعب ان يتكرر، شاكرا الله عز وجل على هذه الزيارة، وحاول ان يجول كل الاماكن لكي يتعرف على كل ما في المسجد والساحات المجاورة له.
وفي نهاية الجولة توجه الاخوين برفقة الزميل منتصر ادكيدك إلى احد افران القدس القديمة لتناول الكعك المقدسي االشهير مع الفلافل، وانتهت الزيارة بالنظر واخذ عدد من الصور التذكارية من جبل الزيتون المطل على القدس والمسجد الاقصى.
وعن رأيه بالمستوى الذي وصل إليه الإعلام الرياضي الفلسطيني وحضوره الملتقى الإعلامي الرياضي الأول ، قال قدري: "هذا الحضور الكبير للإعلاميين العرب لدليل واضح على المستوى المتقدم الذي وصل اليه الاعلام الفلسطيني الألكتروني تحديدا، وطبعا المقروء والمسموع ودليل واضح على محبة فلسطين وأهلها لدى الزملاء العرب ومدر أرتباطهم بالقضية الفلسطينية، وأعجبني هذا العدد من الشباب، الذين حرصوا على التواجد في الملتقى ومدى اهتمامهم وحرصهم على أدق التفاصيل".
وأثني قدري المستوى الرياضي الفلسطيني ايضا، حيث زار عددا من الاندية الفلسطينية والمقدسية خاصة، وعمل تقاريرا أعلامية لشبكة تلفزيزن الشرق الاوسط ( Mbc ) وللتلفزيون الاردني.