طولكرم – منتصر العناني/ المدرب واللاعب فريد صبح إبن الجولان السوري المحتل والذي أصبح مدرباً لمركز السمران خلفاً للراحل محمود عمشة عاش حياة رياضية حافلة بالعطاء وله دور كبير في تحقيق نتائج مميزة في تاريخه مع فريق قاسيون الجولاني المحتل لسنوات طويلة وعمل فيه كمدرب , كانت له صولات وجولات وفاز بالعديد من الجوائز كونه كمدرب وكلاعب متمرس وكان قناصاً,

نال المدرب فريد صبح ابن قرية بقعاثا شهادة مدرب مؤهل في كرة القدم من معهد التربية البدنية "فينغت " , بعد أن اجتاز كافة امتحانات الدورة بنجاح والتي استمرت لمدة عامين . حيث أنهى في العام الأول دورة مدرب حتى جيل ال16 عاما و استكمل دراسته لينهي شهادة التدريب .

ويعتبر فريد صبح ابن 38 عاما , لاعب نادي الأمل وقاسيون سابقا الذي اشرف على تدريبهلمدة عام كامل . حيث يقول : استطعت أن استخرجالطاقات الكامنة داخلهم وادفع عجلة الفريق إلى الأمام,

وعن مشاريعه القادمة ,أضاف سأستمر في التدريب على مستوى الجولان و سأقدم خبرتي الرياضية والتدريبية للجميع واشعر أن لدي طاقة لان أدرب فريق على مستوى الجولان واحصد له نتائج جيده .

وفيما يتعلق بالرياضة بشكل عام في الجولان أضاف إنني أتمنى أن تتحسن الظروف وتزول كافة الإشكاليات السابقة وان يكون هنالك صيغة جديدة لإدارة الدوري العام في الجولان , الذي نريد أن يكون دوري يجمع الأهل والأخوة من كافة القرى الجولانية بالمحبة والروح الرياضية ,

والجدير ذكره أن فريد صبح يعتبر اكبر لاعب جولاني عمرا لا يزال يمارس كرة القدم في الملاعب ويحصد نتائج داخل المربع الأخضر , ومركز طولكرم عندما إختار فريد صبح يعلم كل العلم أنه سيُحقق نتائج للسمران , وبحاجة لفترة من أجل دراسة الوضع بين ابناء المركز والوصول بهم إلى المقدمة , ويأمل مركز السمران أن يحقق إبن بقعاثا أن يجلب لهم الحظ بقوة وأن يفك نحس خسارتهم والخروج من المنطقة الساخنة في إياب دوري المحترفين , وسيكون أبن الجولان السوري المحتل المدرب صبح على المحك الجدي في أدق وأخطر مرحلة يمر بها المركز فهل يستطيع إنقاذه ويحقق حلمه والأمل الذي يحذوا نحوه وهو إبعاد شبح الهبوط فهل يفعلها صُبح وهذا ما يتمنونه السمران .