شريط الأخبار

وليد أيوب يستنكر ما ورد على لسان جمال زقوت حول لقاء لوزان

وليد أيوب يستنكر ما ورد على لسان جمال زقوت حول لقاء لوزان
بال سبورت :  

غزة – دائرة الاعلام باللجنة الاولمبية الفلسطينية/ استنكر وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ما ورد على لسان جمال زقوت عضو اتحاد كرة القدم بما يخص اللقاء الدولي الذي تعقده اللجنة الاولمبية الدولية في مدينة لوزان للبحث في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضيين الفلسطينيين والتضييق عليهم وخنق حركة تنقلاتهم من الوطن إلى الأفاق الخارجي وما بين محافظات الوطن .

وقال أيوب : ما يحدث هو انتزاع للحق المشروع للشباب الرياضي الفلسطيني من الجانب الاسرائيلى الذي يحاصر الرياضة الفلسطينية عبر الشرعية الدولية الممثلة باللجنة الاولمبية الدولية ، وهو توجه وحق مكتسب رفع شعاره اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس اتحاد الكرة الذي وضع معاناة الرياضة الفلسطينية فى الوطن أمام العالم وأمام منابر الأسرة الدولية والأوربية والآسيوية لرفع الحصار الظالم عن هذا القطاع الرياضي الواسع من قبل الاحتلال الاسرائيلى .

أضاف أيوب : كنت أتمنى على الأخ جمال زقوت وهو عضو مسئول في اتحاد كرة القدم قبل أن يكتب أن يبادر بالاتصال بالأخ اللواء جبريل الرجوب للاستفسار عن طبيعة اللقاء لتتضح الصورة أمامه ، ولا داعي هنا للمزاودات على شخصية وطنية أطلقت شرارة التطور وكشفت معاناة الرياضي الفلسطيني بداية من مؤتمر كوبنهاجن مروراً بكافة منابر الأسرة الدولية والعالمية والأوربية والآسيوية والعربية لتلبية المطالب العادلة وحشد الرأى العام ضد ممارسات الاحتلال بحق الرياضيين الفلسطينيين .

إننا في اللجنة الاولمبية الفلسطينية إذ نتمن الخطوات الكبيرة التي يقوم بها اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية رئيس اتحاد الكرة لنؤكد أن اللقاء في لوزان يتم تحت رعاية اللجنة الاولمبية الدولية وليس كما يشاع بين الاولمبية الفلسطينية والإسرائيلية ، ويأتي في إطار رفع الظلم والإجحاف بحق الرياضيين الفلسطينيين وشبابنا الرياضي الذي يقاتل ويناضل من اجل أن ينال كامل حقوقه من خلال طرق كافة أبواب التواصل مع الأسرة الدولية .

أضاف : كنا نتمنى بحكم أن الرسالة الرياضية رسالة سلام ومحبة أن يتم التعامل على هذه الاسس مع كافة شعوب العالم ، لكننا سنقاتل دوماً من اجل انتزاع حقوقنا ، ونتمنى أن يزول الاحتلال الاسرائيلى وان تقام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، حينها سننعم بالحرية والتطور الكامل .

إننا نشد على أيدي اللواء جبريل الرجوب فى انتزاع كافة الحقوق لندعوه لتسخير كافة طاقاته من اجل رفع صوت المعاناة الفلسطينية عالياً ، ونشد على خطواته الجريئة إلى حين عودة السيادة الفلسطينية والاستقلال .

مواضيع قد تهمك