أنعشت قطر آمالها ببلوغ الدور الثاني من كأس أمم آسيا 2011 لكرة القدم التي تنظمها حتى يوم29 كانون الثاني الحالي، بعد فوزها على الصين 2- صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى اليوم على ملعب خليفة في الدوحة.

وسجل يوسف أحمد الهدفين في الدقيقتين 27 و45. وكان المنتخب الأوزبكي قد تغلب على نظيره الكويتي 2-1 ضمن المجموعة ذاتها ظهر اليوم.

وأجرى مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد أوزبكستان (صفر-2) بإشراك محمد كاسولا ومحمد السيد ويوسف أحمد على حساب جار الله المري وحسين ياسر وفابيو سيزار، فكانت تبديلاته في محلها لأن أحمد سجل هدفي المباراة.

وتتصدر أوزبكستان المجموعة برصيد ست نقاط، تليها قطر والصين ولكل منهماثلاث نقاط، مقابل لا شيء للكويت، وفي الجولة الأخيرة المقررة الأحد المقبل، تلتقي قطر مع الكويت، وأوزبكستان مع الصين.

ويمتلك المنتخب القطري بذلك فرصة كبيرة للتأهل إلى دور الثمانية بشرط تحقيق الفوز أو التعادل في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة أمام المنتخب الكويتي، على أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكي في الجولة الأخيرة أيضا.

كما تشهد المجموعة احتمالات أخرى حيث ما زالت الفرصة قائمة أمام جميع الفرق للعبور إلى دور الثمانية نظرا للوائح البطولة التي تعتمد في حسم التأهل على نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات في حال تساويها في رصيد النقاط مع انتهاء الجولة الثالثة في المجموعة.

وآوزبكستان تهزم الكويت

حققت أوزبكستان فوزها الثاني بكأس أمم آسيا لكرة القدم في الدوحة على الكويت بطلة الخليج 2-1 على ملعب نادي الغرافة ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

وسجل لأوزبكستان مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 41 وسيرفر جيباروف في الدقيقة 65 بينما سجل هدف الكويت الوحيد بدر المطوع في الدقيقة 49 من ركلة جزاء.

ورفعت أوزبكستان رصيدها إلى ست نقاط بعد أن كانت تغلبت على قطر 2-صفر في الجولة الأولى، في حين لقيت الكويت الخسارة الثانية، الأولى كانت أمام الصين صفر-2 أيضا، فأصبحت فرصتها ضئيلة للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل.

وستضمن أوزبكستان تأهلها رسميا إلى ربع النهائي في حال خسارة قطر أو حتى تعادلها مع الصين.

وسبق لمنتخب الكويت أن توج بطلا لكأس آسيا في البطولة التي استضافها على أرضه عام 1980، وكان حل وصيفا لإيران عام 1976.

ويأمل منتخب أوزبكستان في تخطي الدور ربع النهائي في مشاركته الخامسة على التوالي في النهائيات الآسيوية.

وأشرك مدرب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش المدافع عامر معتوق بدلا من مساعد ندا الذي طرد مباراتين بعد نيله البطاقة الحمراء في المباراة الأولى أمام الصين.