رام الله- محمود السقا/ نجح فريق مركز بلاطة في التفوق على نظيره البيرة بثلاثة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما ، على ملعب الشهيد فيصل الحسيني ضمن منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس فلسطين للمحترفين ليقطف بلاطة اول ثلاث نقاط.
ورغم ان اللقاء جاء متوسط المستوى في شوطيه الا انه حفل بالاهداف، ذلك ان الشباك اهتزت خمس مرات وكانت كافية لتحريك الجماهير القليلة التي تناثرت فوق المدرجات.
ورفض محمد حميدو ان يوقع اسمه على الهدف الاول للبيرة في بداية المواجهة عندما انفرد تماما بالمرمى وواجه الحارس البديل مصطفى زيادة لكنه سدد كرة باهتة مرت بجوار القائم (2) حاول يوسف ابو رويس الرد بكرة لكنه سدد "اي كلام" فلم يجد الحارس البيراوي كبير عناء في الامساك بها.
حاول الفريقان السيطرة على وسط الميدان، لكن انكشاف دفاعات بلاطة في بادئ الامر والمكون من: محمد ابو رويس وبهاء بدرساوي ويوسف اردنية ومحمد الاطرش شجع محمد حميدة ومأمون رجب ومن خلفهما رجال منطقة المناورة في الوصول الى المرمى والمساندة وهذا ما رسخه خالد معروف الذي تلقى كرة من محمد حميدو فغاص بها وواجه الحارس وسدد ارضية زاحفة في الشباك معلنا عن الهدف الافتتاحي الاول (5).
منح الهدف حيوية وثقة للاعبي البيرة وكان من السهل عليهم الوصول الى مرمى مصطفى زيادة المكشوف خصوصا في المحاور. وبنفس سيناريو هدف البيرة افلح عبد الحميد ابو حبيب في ضرب عمق دفاع البيرة وواجه الحارس يسري القاضي وارسل كرة زاحفة استقرت في الشباك معلنا عن هدف التعادل (10).
واصبحت الطريق نحو مرمى البيرة سالكة تماما وحاصر لاعبو بلاطة دفاع البيرة المتردد وحصلوا على عدة كرات ثابتة على مشارف قوس الجزاء ومن احداها كاد ابو حبيب يصيب الشباك بكرة رائعة لكن الحارس كان متيقظاً فامسك بها (15).
تواصلت محاولات بلاطة غزو مرمى البيرة وظهر عبد الحميد ابو حبيب كلاعب محوري وموهوب وكاد يوقع اسمه على الهدف الثاني لكن الحارس يسري القاضي كان حاضرا (17) ورد ساجد كراكرة بتسديدة بعيدة لكنها رائعة وجميلة بيد ان حارس بلاطة نجح في تحويل مسارها الى ركلة ركنية (25).
ورغم التغييرات التي بدأ بها مدرب البيرة في وسط الميدان تحديدا بدخول ساجد كراكرة وعبيدة زيدان الا ان المردود كان عاديا ربما بسبب غياب محمد جمال ومحمد نائل، ومع ذلك فان خالد معروف اطلق كرة ثابتة ابدع الحارس في ابعادها الى ركنية (28). وسجل حمدان هشام اروع الاهداف حينما استقبل برأسه كرة رامي الرابي الثابتة من مسافة 25 ياردة فسددها قوية حاول الحارس الامساك بها الا انها اكملت سيرها بقوة في الشباك (37) وحاول احمد حويطي الرد بكرة سانحة تهيأت له من كرة عرضية امام فوهة المرمى فاطلقها لكن الحارس احتواها (39) وعاد الحويطي نفسه واستقبل كرة ثابتة من يوسف ابو رويس لكنه وبدلا من وضعها بهدوء في الشباك اثر تسديدها بقوة فارتطمت بباطن العارضة وخرجت بعيدا عن المرمى.
وفي غمرة انشغال الفريقين في الوصول الى المرميين فرض عبد الحميد ابو حبيب نفسه كلاعب كبير عندما اصاب الشباك بهدف التعادل الثاني اثر مناولة من احمد حويطي ولم يتوان في توقيع اسمه على الهدف الشخصي الثاني له.
استهل بلاطة الشوط الثاني بنشاط ملحوظ وهدد مرمى يسري القاضي اثر انفراد عبد الحميد ابو حبيب لكنه وبدلا من ان يتقدم بالكرة سددها عادية احتواها الحارس (47).
وفشل ادهم ابو رويس في ترجمة تمريرة احمد حويطي النموذجية والاكثر من رائعة الى هدف ثالث حينما وضع له الكرة في متناوله داخل صندوق الجزاء الا انه سدد بجوار القائم بكل غرابة (59) ورفض ابو حبيب الا ان يكون رجل اللقاء عندما غاص في عمق الجزاء وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس يسري القاضي واكملها رامي الرابي بهدف ذاتي (62) وكاد ابو حبيب يسجل "الهاتريك" لكن كرته "اللوب" جاءت فوق العارضة (63).
وكان بامكان خالد معروف ان يدرك هدف التعادل عندما تبادل الكرة مع مأمون رجب فانفرد بالمرمى لكنه سدد زاحفة بجوار القائم (70) والغى الحكم هدفا للبيرة سجله مأمون رجب بداعي التسلل (71) واصاب عبد الحميد ابو حبيب العارضة بكرة مفاجئة ارتدت الى عمر اردنية لكنه كان متسللا (76).
ورفض مأمون رجب باصرار عجيب هدية المدافع يوسف عدوان من بلاطة عندما مرر له الكرة بطريق الخطأ فانفرد بها وبدلا من دك الشباك سدد في الخارج (85) لينتهي اللقاء بفوز بلاطة بثلاثة اهداف لهدفين.