القدس ـ وكالة بال سبورت/ افاد الخبير اسامة الشريف رئيس الاتحاد الفلسطيني للكراتيه دو ـ شيتوريو وممثل فلسطين في الاتحاد الدولي والآسيوي للكراتيه ـ شيتوريو في اليابان ، انه سيغادر ارض الوطن الجمعة متوجهاً الى مدينة ميلانو في ايطاليا والتي ستقام من 3 الى 5 من الشهر القادم مصطحباً معه 6 لاعبين ولاعبات من تلاميذه في جمعية الشبان المسيحية بالقدس ، وهم : انعام يعقوب ابو ناب ( شاركت في ثلاث بطولات دولية في اليابان ورومانيا وهونغ كونغ ، محمد باسل عبد الرحمن ( شارك في بطولة العالم في رومانيا في العام 2006 ) مرام محمود طه حاصلة على عدة مراكز في فلسطين ، مجد باسل عبد الرحمن حصل عدة مرات على مراكز اولى في بطولة فلسطين ، باسل توفيق حماد ( ينتظره مستقبل رائع ) بالاضافة الى الادارية هبة اسامة الشريف، وذلك للمشاركة في بطولة كراتيه عالمية يقيمها الاتحاد الايطالي للكراتيه والفنون القتالية UKIDA والذي يضم 6000 لاعب و120 نادي و86 خبيراً ومعلماً ومدرباً والذي يحتفل بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسه حيث يعتبر من الاكبر في الاتحادات الاوروبية والاشد صرامة في قوانينه ومنحه الدرجات ويتمتع بدعم من قبل مجلس الوزراء الايطالي والسفارة اليابانية في ايطاليا بالاضافة الى المؤسسة الايطالية اليابانية ، وسوف تقام على هامش البطولة عروض في هذا الاحتفال من قبل الدول التالية : ألمانيا ، بولندا ، اسكتلندا ، سويسرا ، بريطانيا ، ايطاليا وفلسطين ، وسوف يتم استضافة خبراء عالمين من ضمنهم مؤسس رياضة الكراتيه في بريطانيا تيري ونجروف الذي عاش 20 عاماً في اليابان وهو حائز على الحزام الاحمر ويسطر في الخبير في شل حركة الخصم بلحظات .

وصرح الشريف الذي سيحل ضيف شرف على البطولة وسيقوم بالتحكيم كحكم رئيسي وسيكون ضمن الذين سيكرمون خلال هذا الاحتفال الكبير، انا لا اخفي على عليكم ان جميع مشاركاتنا الدولية هدفها الاحتكاك ولن يستطيع اي رياضي فلسطيني مقارعة اللاعبين الدوليين لسببين اولهما : انا لا ابحث عن الالقاب او المراتب ، وانما عن صقل شخصية التلميذ والتي اهم من الالقاب ، فهنالك الكثير من عباقرة الكراتيه لا يملكون اي اية آلقاب او مراكز فهذا لا يعني الشيء الكثير ، حيث اطلق على هذا الحفل الكبير اسم ( لقاء العائلة بين الدول ) ، وبصراحة اذا اردنا الوصول الى الدرجات العالمية فنحن بحاجة الى جهد اكبر مع العلم ان الكثير من تلاميذي تأهلوا للوصول الى المراتب المتقدمة خلال البطولات الدولية ، كما ان ابنتي رهف الشريف نالت في العام 2006 لقب الثانية على العالم في سنها 10 سنوات ، فصناعة اللاعب تتطب الجهد والمال والتضحية والانضباط والتدريبات اليومية والاحتكاك الدولي ودخول المعسكرات الدولية ، ووضع خطة طويلة المدى ، وهذا لا يتوفر للاعبين او المدربين الذين للاسف لا يهتمون الا بالصراعات والالقاب ولا اخفي عليكم ان تكاليف هذه الرحلة تم صرفها من قبل الاهالي وساهم الاتحاد بجزء من هذه التكاليف ، فنحن في الاتحاد لا نتلقى اي دعم لا من مؤسسة رياضية او وطنية او اجنبية ولا نبحث اصلاً عن ذلك .

بقي ان نذكر علاقات دولية كبيرة تربط الخبير اسامة الشريف بعشرات الخبراء والمؤسسات حول العالم خاصة بفنون الكراتيه والتاي تشي واليوجا وتتهافت عليه العديد من الدعوات ، كما ان اسمه مدرج على اللائحة الدولية لخبراء الكراتيه في العالم ، وكان قد قام بتدريب منتخب بلجيكا في الكراتيه في بروكسل ، ومنتخب الكراتيه في المغرب باغادير ، وهو حكم قاري ساهم في نجاح بطولة آسيا الحادية عشر للكراتيه في هونغ كونغ حيث قام بتحكيم النهائبات بين بطلي العالم الياباني والفلبيني هذا ما صرح به رئيس الحكام في العالم كونكاسس بعد نهاية البطولة حيث قال ان فلسطين ساهمت بنجاح كبير في هذه البطولة بفضل الخبير اسامة الشريف ، كما ان له بصمات كبيرة على الكراتيه الفلسطينية حيث قام بنشرها بشكل واسع وكان له تلاميذ من المدربين على كامل خارطة الوطن في الضفة والقطاع .